أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
901
التاريخ: 26-2-2018
1189
التاريخ: 30-06-2015
3186
التاريخ: 7-08-2015
1100
|
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻴﻪ (1) ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻗﻪ.
ﺃﻗﻮﻝ: ﻫﺬﻩ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ،
ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺇﻣﺎﻡ ﺳﺎﺑﻖ ﺳﺒﺐ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ
(ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ)، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻫﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻡ ﻻ، ﻓﻤﻨﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ
ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺺ، ﻷﻧﺎ ﻗﺪ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺷﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ،
ﻭﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺃﻣﺮ ﺧﻔﻲ ﻻ ﺍﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﺣﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ (2) ﻓﻼ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ، ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻫﻲ،
ﺇﻻ ﺑﺈﻋﻼﻡ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺄﻣﺮﻳﻦ:
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ: ﺇﻋﻼﻣﻪ ﺑﻤﻌﺼﻮﻡ ﻛﺎﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻓﻴﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﻌﺼﻤﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻪ.
ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ: ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﺩﻋﺎﺋﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻳﻌﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﺷﺨﺼﺎ ﻏﻠﺐ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ
ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﺑﺸﻮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺻﺎﺭ ﺇﻣﺎﻣﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻛﻞ ﻓﺎﻃﻤﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺯﺍﻫﺪ ﺧﺮﺝ
ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻓﻬﻮ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻴﻦ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻼ
ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺑﻘﻮﻟﻬﻤﺎ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻯ
ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﻳﻊ ﻛﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺷﺨﺼﺎ ﺃﻭ ﻳﺪﻋﻲ ﻛﻞ ﻓﺎﻃﻤﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ، ﻓﻴﻘﻊ
ﺍﻟﺘﺤﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺏ.
[و] ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﻤﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ.
ﺃﻗﻮﻝ: ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ
ﻷﻧﻪ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻟﺰﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻭﻫﻮ
ﻗﺒﻴﺢ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ.
______________
(1)ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻓﻲ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة:
55] ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻜﻢ ﺃﻱ ﺃﺣﻖ ﺑﻜﻢ ﻭﺑﺄﻣﻮﺭﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺍﻷﺋﻤﺔ (ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻳﺆﺗﻮﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻫﻢ ﺭﺍﻛﻌﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻓﻲ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺻﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﻊ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺣﻠﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻛﺴﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺷﻲ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻪ ﻓﺠﺎﺀ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻓﻄﺮﺡ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻭﺃﻭﻣﺄ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﺣﻤﻠﻬﺎ
ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ، ﻭﺻﻴﺮ ﻧﻌﻤﺔ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﺒﻠﻎ
ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻴﺘﺼﺪﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﺭﺍﻛﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺄﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ.
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺻﻔﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﺼﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﻛﻞ ﺻﻒ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺣﺼﻮﻫﻢ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻮﻻﻳﺘﻨﺎ
(ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ 1 / 437).
(2)
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]
ﺃﻃﺒﻖ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺪﻕ
ﺑﺨﺎﺗﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﻊ ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺜﻌﻠﺒﻲ
ﺑﺈﺳﻨﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺑﺄﺫﻧﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﻭﺇﻻ ﻓﺼﻤﺘﺎ ﻭﺭﺃﻳﺘﻪ
ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﻭﺇﻻ ﻓﻌﻤﻴﺘﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺮﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﻧﺼﺮﻩ ﻣﺨﺬﻭﻝ
ﻣﻦ ﺧﺬﻟﻪ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻲ ﺻﻠﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ)ﻓﺴﺄﻝ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻠﻢ
ﻳﻌﻄﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﺄﻭﻣﺄ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﻊ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻨﺼﺮﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﺍﻟﻨﺒﻲ
(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﺎﻝ ﺭﺏ ﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻓﺄﻧﺰﻟﺖ : {سَنَشُدُّ
عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} [القصص: 35] (ﺍﻵﻳﺔ) ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﺷﺪ ﺑﻪ ﻋﻀﺪﻱ ﻓﻤﺎ ﺍﺳﺘﺘﻢ
ﺩﻋﺎﺀﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻭﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ (ﺍﻵﻳﺔ) (ﺱ ﻁ).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|