المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

مرض صدأ الفول Faba bean rust
2024-02-19
التقارن المتبادل ل"هيزنبرج" Heisenberg exchange
8-1-2020
البطاقات المزدوجة
4/9/2022
العنوان الفرعي للإعلان
7-7-2022
معنى {اللَّطِيفُ}
16-11-2015
Abu,l-Hasan Ali ibn Abd al-Rahman ibn Yunus
21-10-2015


ظاهرة الافتراس (النقر) في الدجاج  
  
6714   02:13 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 88-94
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

ظاهرة الافتراس (النقر) في الدجاج

هي ظاهرة تصيب الدواجن بأنواعها المختلفة من الطيور والدجاج والكتاكيت، وتعتبر خطيرة إذا تفشت في القطيع. إذ تؤدى إلى ارتفاع كبير في النفوق يصل إلى نسبة ١٢-١٥ %. لذلك فإن العمل على منع ظهور وانتشار تلك المشكلة أفضل بكثير من الاتجاه إلى اتخاذ إجراءات العلاج.

أشكال الافتراس:

تأخذ ظاهرة الافتراس أشكالاً متعددة أهمها:-

• نقر الرأس.

• نقر الريش والأجنحة.

• نقر المجمع.

• نقر الأرجل.

• نقر الجلد والأماكن التي يستطيع الطائر المهاجم أن يصل إليها (العرف – الداليتان).

الأسباب:

هناك العديد من الأسباب التي تساعد على ظهور تلك الظاهرة أهمها: -

١- النقص في نسبة البروتين الحيواني في العليقة بسبب انخفاض نسبة المركزات فيها، وخصوصاً في الدجاج البياض نظراً لحاجته الكبيرة إلى البروتين لإنتاج البيض.

٢- نقص الأملاح والفيتامينات في العليقة، لذلك يقوم الطائر بأخذ حاجته من دم الطيور الأخرى، لاحتواء الدم على تلك الأملاح.

٣- الازدحام الشديد، حيث يقوم بعض المربين - جهلاً أو طمعاً – بتكثيف عدد الطيور في المتر المربع الواحد، بهدف الاستفادة الزائدة عن الحد المسموح به علمياً وعملياً من المساحة الأرضية مما يؤدى إلى انتشار تلك الظاهرة.

٤- ارتفاع درجة الحرارة في الحظيرة متوافقاً مع سوء التهوية، وخاصة في أيام الصيف الحار، وعدم استخدام فتحات التهوية اللازمة مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الرطوبة الناتجة من الطيور، وتبخر الماء من المساقي، مما يؤدى إلى تهيج شديد عند الطيور، ويقوم بعدها الطائر بنقر بقية الطيور وخاصة افتراس الضعيف أو المريض.

٥- الحشرات والطفيليات الخارجية والقوارض الأخرى، بما تسببه من حركة شديدة في جلد الطائر أو تهيج مكان العض في جسم الطائر، وكذلك جلده، فيقوم بنهش المكان المصاب من جسمه حتى يخرج الدم الأمر الذى يشجع ويغرى بقية الطيور بنقر الطائر المصاب حتى الموت أحياناً.

٦- الارتفاع الشديد في شدة الإضاءة أو أشعة الشمس المباشرة على الطيور مما يهـيجها، فتقوم بنقر الطيور الأخرى في الأماكن التي يسقط عليها الضوء وذلك من خلال الفتحات الموجودة في المساكن، وخاصة الطيور ذات اللون الأبيض.

٧- نقـص عدد المعالف والمساقي أو عدم انتظام التغذية المستمرة مما يؤدى إلى حدوث التجمعات الكبيرة على المساقي والمعالف، فتقوم الطيور بنقر بعضها البعض.

٨- وجود أجسام غريبة وكبيرة وملونة في الفرشة. كقطع من الأخشاب أو قطع بلاسـتيك ملونة تلفت انتباه الطيور فتأخذها بمنقارها، وتحاول بقية الطيور انتزاعها منها ونقرها فتتعود على الافتراس.

٩- الإهمال في جمع النافق أو عدم انتباه العامل إلى بعض الطيور النافقة في المسكن فتقوم الطيور بنقر الميت منها وتتعود بذلك على الافتراس، فتقوم بنقر بعضها البعض.

١٠- تربية الجنسين سوياً في مسكن واحد.

١١- حينما يرتفع الإنتاج في الدجاج البياض إلى ٧٥-٩٠ %، يزداد الاحتياج إلى البروتين الحيواني، وتحاول الطيور تعويض النقص بافتراس الطيور المجاورة أو أكل البيض الناتج منها.

١٢- استعمال نظام العليقة المحددة في قطعان إنتاج كتاكيت اللحم.

الأعراض:-

إن أهم الأعراض التي نلاحظها على الطيور ما يلى: -

١- وجود نسبة كبيرة من الطيور المدماة.

٢- امتناع الطيور عن الغذاء والماء وحدوث حركة غير طبيعية في المسكن.

٣- وجود تجمعات كبيرة غير منتظمة على بعض المعالف والمساقي.

٤- في الحالات الشديدة تقوم الطيور البالغة بسحب الأمعاء من الطائر المصاب حتى الموت.

٥- وجود عدد كبير من الطيور الراقدة والمريضة والضعيفة في المسكن.

٦- ارتفاع نسبة النفوق في داخل المسكن.

الوقاية والعلاج:

يرتكز العلاج أساساً على القضاء على العوامل المُهيئة للإصابة وعلى العوامل المُسببة لتلك الظاهرة وفيما يلى أهم الإجراءات الواجب اتخاذها:

أ- بالنسبة للكتاكيت:

نبدأ بالكتاكيت الصغيرة لأن تعودها على تلك الظاهرة سوف يستمر معها إلى نهاية عمر الكتكوت وذلك كما يلي:

١- عزل الطيور المُصابة فوراً ودهن الأماكن المنقورة منها بأزرق المثيلين أو أي مادة مُطهرة ذات مذاق مُر كمادة الصبر أو المُر أو القطران الطبي أو أي مادة أخرى.

٢- ضبط مكونات العليقة كماً وكيفاً وإضافة المركزات إليها، بنسب ة تبلغ من ١٠-١٢ %وخاصة في الحالات الشديدة لمُدة تصل إلى ٣-١٠ أيام.

٣- القضاء على ظاهرة الازدحام بالإسراع قدر الإمكان بعملية الفرد وإعادة انتشار وتوزيع الطيور على المسكن وتقليل عدد الطيور على مساحة المتر المربع الواحد.

٤- إضافة ملح الطعام بنسبة ٥-٧ كجم/ طن علف وإضافة ١-٥ ,١ كجم/طن علف مجموعة مُركبة كاملة من الفيتامينات ولمدة تصل إلى ٣-٥ أيام حسب الحالة وحسب عمر الطيور.

٥- تنظـيم الحرارة والتهوية بشكل جيد وذلك باستعمال المراوح أو فتحات التهوية بشكل مُنتظم وكاف وخاصة في فصل الصيف وأيام الحرارة العالية وذلك للحد من تهيج الطيور كما يُمكن تقليل عدد الدفايات في المسكن.

٦- توفير المعالف والمساقى بالعدد والحجم المُناسب للعمر، وحسن توزيعها على جميع أجزاء المسكن بطريقة مُنتظمة، وعدم ترك بعضها فارغة لمُدة طويلة منعاً لحدوث التجمعات.

٧- تنقية الفرشة من الشوائب والأجسام الغريبة لمنع الطيور من التلهي بها وتعودها على النقر.

٨- وأهم العلاجات المُتخذة هي عملية قص المنقار في المواعيد والأعمار وبالطريقة المُناسبة.

ب- بالنسبة للطيور البالغة:

١- أهم العلاجات المُتخذة هي عملية قص المنقار، حيث تقضى هذه العملية بالكامل على تلك الظاهرة.

٢- القضاء على الطفيليات الخارجية في جسم الطائر باستعمال المبيدات الخاصة. وكذلك القضاء على الحشرات التي تهيج الطيور، والعمل على القضاء التام على الفئران وذلك بسد الفتحات الأرضية في أرض المسكن واستخدام المصائد المتنوعة لهذه الغاية.

٣- الإقلال من شدة الإضاءة في داخل المساكن.

٤- إلقاء الشعير فوق الفرشة، حتى تشغل الطيور بالبحث عنها وخاصة أثناء فترة تحديد الغذاء.

٥- جمع البيض على فترات متقاربة من المسكن.

قطع المنقار:

يظهر داء الافتراس في جميع الدواجن في كل الأعمار، وهذا يؤدى إلى زيادة نسبة النفوق، لذلك يجب استخدام طريقة لمنعه. والطريقة الشائعة هي قطع جزء من المُنقار.

ويُمكن إجراء هذه العملية عند أي عمر. ولكن يجب أن يكون قبل بداية وضع البيض. ويوجد عاملان مُهمان يعتبران دليلاً على جودة قطع المنقار هما:

١- أن يكون الإجهاد الناشئ عن العملية أقل ما يُمكن.

٢- عدم نمو المنقار مرة ثانية.

مُميزات قطع المُنقار:

١- يُقلل من نقر أصابع الأرجل.

٢- يُقلل من نقر الريش والافتراس.

٣- تتحسن الكفاءة الغذائية.

٤- زيادة الحيوية في القطيع.

٥- انخفاض نسبة الطيور المفروزة.

٦- زيادة درجة التماثل في القطيع.

عيوب قطع المُنقار:

١- انخفاض وزن الطيور لُمدة يوم أو يومين بعد العملية.

٢- ينخفض مُعدل النمو لفترة طويلة بعد العملية، حيث تحتاج الطيور إلى ١٠-٢٠ أسبوع حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.

٣- يؤخر الوصول إلى النضج الجنسي بدرجة طفيفة. كذلك يقل الوزن عند النضج الجنسي وإنتاج البيض ولا يؤثر على وزن البيض.

طريقة قطع المنقار:

يزال جزء من المنقار العلوي والسفلى بواسطة شفرة حادة ذات درجة حرارة عالية جداً. وتوضع الشفرة في ماكينة بحيث يتم تحريكها لتحديد المسافة التي يمكن قطعها لأنها تختلف حسب عمر الطائر ويوضع المنقار في المكان المخصص له ثم تنزل عليه الشفرة وتقطعه وكذلك تقوم الشفرة بعملية الكي لعدم حدوث نزيف.

* ويمكن قطع المنقار عند عمر يوم أو ٦-٨ أيام من العمر كما يمكن إعادة قطع المنقار عند عمر ١٨ أسبوع قبل بداية موسم الإنتاج.

ملحوظة: -

يجب عدم إعطاء مركبات السلفا عند قطع المنقار لأنها تسبب النزيف.

ويمكن إعطاء فيتامين هـ (k- Vit) في العليقة قبل قطع المنقار بأسبوع على الأقل.

تقليم الأظافر للديوك:

يجب تقليم الأظافر لذكور التربية (عند تربية سلالات الأمهات لإنتاج اللحم أو سلالات الأمهات لإنتاج البيض) وذلك لمنع تمزق ظهر الإناث عند التلقيح. وتتم عملية تقليم الأظافر عند المفصل الخارجي فوق ظفر الإصبع تماما. ويفضل إجراؤها عند عمر يوم أو يمكن إجراؤها عندما يصل عمر الكتاكيت ٦-٨ يوم، وذلك عند إجراء قطع المنقار.

قطع العرف:

تجري هذه العملية للأنواع ذات العرف الكبير، وهي تمنع حدوث أي أذى للعرف أثناء عملية الشجار أو النقر أو عند ملامسة العرف للشبكة السلكية أو البكرة الموجودة بالمعالف والمساقي أو سلك الأقفاص. ويفضل إجراء هذه العملية عند عمر يوم، وذلك باستخدام مقص. بحيث يقطع العرف عند نقطة اتصاله بالرأس. وتجرى عملية القص من الأمام للخلف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.