المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13869 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند تربية الدجاج في أقفاص  
  
2351   08:45 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 122-125
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند تربية الدجاج في أقفاص

١- يجب معرفة أبعاد المساكن بحيث تناسب أبعاد الأقفاص التي توضع فيها. وفي بعض المناطق ذات المناخ المعتدل، فإنه يمكن أن يكون المسكن بسيطا، مجرد سقف مناسب وستائر على الأجناب.

٢- من المعروف أن الأقفاص ذات الدورين أو الثلاثة أدوار تزيد من كثافة الطيور في المسكن. وهذا يؤثر على التهوية. ففي الجو الحار أو البارد تكون المساكن المقفولة والمجهزة أتوماتيكيا هي الأفضل لكي تعطى تياراً ثابتاً من الهواء المتجدد وتطرد الرطوبة والأمونيا، وحيث إن البداري التي تنمو في الأقفاص تحتاج مساحة أقل من المساحة التي تحتاجها عند التربية على الأرض، لذلك فإن المساكن التي تحمل أقفاصًا تحوى من ثلاثة إلى خمسة أضعاف المساكن التي تربى فيها الطيور على الأرض. ويختلف ذلك على حسب عمر الطيور ونوعية الأقفاص والتركيبات.

٣- مع زيادة عدد الطيور في الأقفاص، يُصعب عملية المحافظة على درجة الحرارة المثلى، وبالتالي توجد مشاكل في المساكن المفتوحة. وفي المساكن المغلقة -حيث يتم التحكم في الظروف البيئية - يكون استخدام المواد العازلة والمراوح للتبريد هو أفضل الوسائل لخفض درجة حرارة المسكن.

 ٤- المساحة الأرضية اللازمة تختلف حسب السلالة والعمر ونوع المسكن وعند أخذ هذه العوامل في الاعتبار نجد أن الجدول التالي يوضح الاحتياجات اللازمة. وعند تقدير حيز الأرضية اللازم لكل دجاجة بياضة في الأقفاص لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن التزاحم يسبب:

جدول يبين المساحة اللازمة للطيور في المراحل المُختلفة من العمر عند التربية في أقفاص (سم٢)

أ- زيادة نسبة النفوق.

ب- خفض نسبة الدجاج الذي يضع بيضاً في اليوم.

ج- خفض إنتاج البيض الناتج من المسكن.

د- خفض نوعية قشرة البيض.

هـ- تقليل الربح النهائي لكل دجاجة وبالتالي العائد من المزرعة.

و- تفشى ظاهرة الافتراس، وانخفاض وزن الجسم.

٥- يفضل وضع أوراق سميكة في أرضية الأقفاص خلال الأسبوع الأول والثاني من الحضانة، وهذه الأوراق يجب أن تكون ثقيلة ولها قدرة عالية على امتصاص الرطوبة. وهي تساعد على جعل مكان الحضانة أكثر دفئاً، كما أنها تستخدم كمساحة للتغذية خلال الفترة الأولى من الحضانة.

٦- يجب أن يكون هناك برنامج لتحصين الطيور المرباة في الأقفاص، وذلك لأن زيادة كثافة الطيور في المسكن تسهل من تفشى الأمراض وخاصة الأمراض التنفسية. والملاحظة الهامة في هذا المجال أن القطعان المرباة في الأقفاص لا تصاب بالكوكسيديا إذا ظلت في الأقفاص من الفقس حتى نهاية فترة الإنتاج. وعلى هذا الأساس فإن هذه الطيور لم تكون أي مناعة للكوكسيديا. لذلك فعند نقل هذه الطيور إلى نظام التربية على الأرض، تكون هناك فرصة كبيرة للإصابة بالكوكسيديا ولابد أن يكون العلاج سريعاً.

٧- يجب مُلاحظة أن قلة حركة الطيور في الأقفاص لها تأثير على وزن الطيور بغض النظر عن العمر، حيثُ يزيد النمو والوزن وتكون الطيور عند عمر النضج الجنسي أثقل من تلك الطيور التي تُربى على الأرض.

٨- يستهلك الدجاج المُربى في الأقفاص ماء أكثر من احتياجاته، وبالتالي يصبح الزرق أكثر رطوبة، ومنع الماء قد يحل هذه المُشكلة. ولكن يجب عدم منع الماء عندما تصل الطيور إلى قمة الإنتاج أو عند ارتفاع حرارة الجو.

٩- من المعروف أن ارتفاع حرارة الجو يسبب ارتفاع نسبة النفوق في الأقفاص أكثر من التربية الأرضية، حيث تكون الطيور في الأقفاص مُحاطة بالكامل بالهواء الساخن ولا تملك وسيلة للخلاص من هذه الحرارة، لذلك لا بد من اتباع الآتي:

أ- تظليل الصف الخارجي من الأقفاص في حالة المساكن المفتوحة.

ب- وضع مصدر للرزاز أعلى الطيور قد يُدار أتوماتيكياً عند ارتفاع الحرارة عن حد مُعين ويوقف عند انخفاضها أيضاً أتوماتيكياً، وفي بعض الحالات يُستخدم نظام الضغط حتى يعمل الرزاز بكفاءة. ولكن يجب الحذر من قطع التيار الكهربي في وقت ارتفاع الحرارة إذ ستتوقف عندئذ الأجهزة.

ج- رش أسطح المسكن بالماء.

د- تشغيل مراوح تقليب الهواء.

هـ- إمداد المسكن بماء بارد حيث إن الماء البارد في الأيام الحارة يزيد من استهلاك الغذاء وينتج عن ذلك زيادة في إنتاج البيض.

و- لا يُطبق أي نظام لتحديد الماء المُقدم للطيور.

ز- زيادة نسبة البروتين في العليقة لأن الدجاج يأكل أقل في الجو الحار وبالتالي يتناقص البروتين اليومي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.