أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022
1681
التاريخ: 10-4-2016
3347
التاريخ: 26-4-2022
1566
التاريخ: 12-4-2016
4576
|
ملامح من سيرة عمر[1]:
1 - الشدّة والقسوة في التعامل مع الناس ، وفرض السلطان بالعنف والقوة ، فخافه القريب والبعيد ، وكان من شدته أنّ امرأة جاءت تسأله عن أمر وكانت حاملا ولشدّة خوفها منه أجهضت حملها . وقصّته مع جبلّة وعنفه معه ممّا سبب ارتداد جبلّة وهروبه إلى بلاد الروم[2].
2 - عدم مساواته في العطاء بين المسلمين ، فقد ميّز بينهم على أساس غير مشروع من النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) ولا موجّه في القرآن ، بل على أساس عصبي[3] ، وكان من آثاره أن ظهرت الطبقية في العهود التي تلته ، فنشط النسّابون لتدوين الأنساب وتصنيف القبائل بحسب أصولها ممّا أدّى إلى حنق الموالي على العرب وكراهيتهم لهم والتفتيش عن مثالبهم ، وقد خالف بذلك سيرة الرسول الأكرم ( صلّى اللّه عليه وآله ) وسيرة صاحبه أبي بكر أيضا .
وندم عمر على تصرّفه هذا في آخر فترة حكمه حينما رأى الثراء الفاحش عند كثير من الصحابة ، ولم تطب به نفسه ، وإنّما راح يقول : لو استقبلت من الأمر ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء[4].
3 - عدم الدقّة والموضوعية في اختيار العمّال والولاة على أسس إسلاميّة تخدم مشروع الحكومة الإسلامية وتحافظ على كيان الامّة ، فإنّه استعمل من عرف بالفساد وعدم الإخلاص للدين ، وأصرّ بموقفه هذا على إبعاد كلّ ما يمتّ إلى الخلافة بصلة ، عن الإمام عليّ ( عليه السّلام ) والصحابة الأجلّاء الذين وقفوا معه[5].
4 - استثناء معاوية من المحاسبة والمراقبة التي كان يشدّدها على ولاته ، وتركه على هواه يعمل ما يشاء لسنين طويلة ، ممّا أعان معاوية على طغيانه واستقلاله بالشام في عهد عثمان ، كما اثر عنه قوله في توجيه تصرفات معاوية : إنه كسرى العرب[6].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|