المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13869 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



رعاية الكتاكيت على الأرض أثناء فترة النمو  
  
1916   10:36 صباحاً   التاريخ: 27-4-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 94-101
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

رعاية الكتاكيت على الأرض أثناء فترة النمو

فترة النمو هي الفترة التي تلي فترة الحضانة، وتبدأ من ستة أسابيع وتستمر حتى النضج الجنسي ويحدد النمو الجيد للطيور خلال هذه الفترة بدرجة كبيرة مدى إنتاجها وبالتالي مقدار الربح المنتظر.

طرق التربية:

كانت الكتاكيت في الماضي تنقل من مساكن الحضانة إلى مساكن النمو عند عمر ٦-٨ أسبوع ولكن مع استخدام البرامج الحديثة للتحكم في الأمراض، تتم تربية سلالات إنتاج البيض التجارية في نفس مسكن الحضانة حتى تنقل إلى مساكن الإنتاج أو تظل الطيور طوال حياتها في مسكن واحد، حيث تحضن وتنمو وتنتج البيض حتى نهاية فترة الإنتاج في نفس المسكن. ومن الضروري أن تبدل الأدوات تبعاً لعمر واحتياجات الطيور.

 وعند تربية القطعان التجارية لإنتاج البيض، يقوم بعض المربين بنقل الطيور النامية إلى أقفاص الإنتاج عند عمر ١٤ أسبوع. ولكن معظم المربين يبقيها حتى تصل إلى ١٧-١٨ أسبوع قبل نقلها إلى الأقفاص. ويجب أن تكون المساحة الأرضية ومساحة المعالف والمساقي مناسبة للطيور حتى الوقت الذي تنقل فيه الطيور من المسكن.

نوع أرضية المسكن:

 تختلف التوصيات الخاصة بالرعاية حسب نوع أرضية المسكن كما يلي:

أ- الأرضية ذات الفرشة:

وهي الأرضية المغطاة بالكامل بالفرشة. ويجب توزيع المعالف والمساقي على جميع أجزاء المسكن، وذلك لتقليل العلف المستهلك، وفي المساكن الضيقة يفضل استخدام المعالف الأتوماتيكية بالطول في المسكن وتوضع المساقى بينها.

ب- الأرضية ذات السدائب الخشبية والفرشة:

يتم عمل جزء من الأرضية بسدائب خشبية والجزء الآخر عبارة عن فرشة. وتوضع المعالف والمساقي العادية على الفرشة، والمعالف والمساقي الأتوماتيكية على الجزء المغطى بالسدائب. وتتغذى الطيور على المعالف والمساقي العادية حتى عمر ٨ أسبوع، ثم بعد ذلك يبدأ تشغيل المعالف والمساقي الأتوماتيكية. وعند هذا العمر تزال المعالف والمساقي العادية. وتتمظ هذه العملية تدريجياً وببطء.

ج- الأرضية كلها ذات سدائب خشبية أو سلك:

في معظم الحالات عند تربية دجاج البيض، تنقل الطيور النامية من الحضانة أو الحضانة والنمو إلى مساكن ذات أرضية مغطاة بسدائب خشبية.

المساحة الأرضية اللازمة للطيور أثناء فترة النمو:

أ- عند التربية على الأرض ذات الفرشة:

تختلف المساحة على حسب النوع والعمر كما يلي:

١- دجاج اللجهورن الصغير الحجم  ٣ ,١٤ طائر / م٢

٢- دجاج البيض من اللجهورن:

حتى عمر ١٨ أسبوع                 ١١,١ طائر/م٢

حتى عمر ٢٢ أسبوع                 ٧,١ طائر/م٢

٣- دجاج إنتاج البيض المتوسط الحجم:

حتى عمر ١٨ أسبوع                 ٩,١ طائر/م٢

حتى عمر ٢٢ أسبوع                  ٦,٣ طائر/م٢

٤- دجاج لجهورن التربية             ٣ ,٦ طائر / م٢

٥- ديوك لجهورن التربية             ٣ ,٦ طائر /م٢

٦- دجاج التربية متوسط الحجم              ٦ ,٥ طائر /م٢

٧- ديوك التربية متوسط الحجم              ٠٠ ,٥ طائر / م٢

٨- دجاج التربية صغير الحجم                 ٣ ,٦ طائر / م٢

٩- دجاج التربية لإنتاج اللحم                  ٣ ,٤ طائر / م٢

١٠- ديوك التربية لإنتاج اللحم                ٥ ,٣ طائر / م٢

ب- عند التربية على أرض ذات سدائب خشبية وفرشة:

 المساحة الأرضية اللازمة للطيور النامية على أرضية ذات سدائب خشبية وفرشة تمثل ٧٠ % من المساحة المعطاة عند التربية على الأرضية ذات الفرشة.

ج- عند التربية على أرضية كلها سدائب خشبية:

المساحة اللازمة للطيور النامية تمثل حوالي ٦٠ % من المساحة المعطاة عند التربية على الأرضية ذات الفرشة.

المساقي:

يجب زيادة مساحة المساقي كلما تقدمت الطيور في العمر، مع توفير الاحتياجات اللازمة خلال فترة النمو بالقدر الذى تحتاجه الطيور عند النضج الجنسي. كما يجب زيادة المساحة عندما ترتفع الحرارة أثناء شهور الصيف.

المعالف:

يجب أن تكون مناسبة للطيور عند النضج الجنسي. وكثيراً ما يستخدم مربو الدواجن برامج لتحديد الغذاء، وهذا يستدعى زيادة المساحة اللازمة لكل طائر، حيث إنه من الضروري أن تكفي المعالف كل الطيور الموجودة بالمساكن بحيث تأكل كلها عند لحظة تقديم الغذاء. كما يجب أن يكون ارتفاع قاع المعلفة في نفس مستوى ظهر الطيور.

التهوية:

يجب إمداد الطيور النامية بكمية كافية من الهواء بدون حدوث تيارات هوائية. والدجاج النامي لا ينمو جيداً في الطقس القاسي، ويكون الترييش ضعيفاً كما يتأخر في النمو، وتكون الطيور غير متماثلة، كما يحدث تدهور في معدل التحويل الغذائي.

عندما تصبح درجة حرارة الجو أعلى من ٢٧ م° يبدأ الدجاج في التأثر والمعاناة من الحرارة، إذ يزيد ارتفاع درجة حرارته من الإجهاد وتحدث معظم الكوارث في الفترة الأولى من الموسم الحار عادة، ولا تستطيع الطيور التعود على الحرارة، كما أنها لا تستطيع الموازنة بين كمية الماء والعلف التي تستهلكها بسرعة كافية للتوازن مع الحرارة العالية.

ويجب أن يكون هناك استعداد لمواجهة أول موجة حارة قبل حدوثها. كما يجب أن تعمل معدات التبريد داخل المسكن عندما تبدأ أول موجة حارة فجأة. وتستخدم المراوح ورشاشات السقف في المساعدة على تبريد المساكن المفتوحة. وتزود بكمية وفيرة من الماء البارد، وإذا كان عدد المساقى مناسباً للطيور في الطقس المعتدل فلابد من زيادتها عندما يبدأ الطقس الحار. وفي المساكن المقفولة، تقوم المراوح بدفع كمية كبيرة من الهواء داخل المبنى. ويجب التأكد من أن التغيير يتم قبل بداية أي موجة حارة. كما يجب أن يبدأ جهاز التبريد في العمل مع حلول الطقس الحار.

أما في الطقس البارد فيجب المحافظة على درجة الحرارة داخل المسكن دون حدوث زيادة في نسبة الرطوبة والأمونيا. ويؤدى عزل وجفاف الفرشة إلى الحفاظ على أن تكون البيئة أقرب ما تكون إلى الدرجة المثلى. ويجب غلق الستائر للمساكن المفتوحة عندما تنخفض درجة حرارة الجو، كما يجب التأكد من أن المسكن يحتوي على عدد من الطيور لأقصى درجة ممكنة حسب المعدلات المعمول بها وذلك لإنتاج كمية كبيرة من حرارة الجسم لتدفئة المسكن. أما في المساكن المقفولة فإنها تؤدى إلى حدوث بيئة جيدة أثناء الطقس البارد وذلك بالتحكم في كمية الهواء التي تدخل المسكن مع الحفاظ على مستوى منخفض من الرطوبة والأمونيا.

العناية بالفرشة للتحكم في الكوكسيديا:

العناية بالفرشة سوف تمنع كثيراً من المشاكل، إذ يجب أن تحتوي الفرشة على حوالي ٢٠-٣٠ % رطوبة خلال فترة النمو وذلك للأسباب الآتية:

١- جودة التربية.

٢- اقتران النمو من المعدل الطبيعي.

٣- تحسن معدل التحويل الغذائي.

٤- سهولة التحكم في مشكلة الإصابة بالكوكسيديا.

٥- تقليل الأمونيا في المسكن.

لأن زيادة نسبة الرطوبة في الفرشة سوف تؤدى إلى كثير من المشاكل ومنها حدوث الإصابة بالكوكسيديا. لذلك يجب التخلص من المناطق المبتلة من الفرشة.

وقد تحدث إصابة شديدة بالكوكسيديا عندما تربى الطيور على أرضية من السدائب الخشبية. وسبب تفشى العدوى هو إصابة الطيور بها من الزرق الملتصق بالألواح الخشبية.

وتعالج الكوكسيديا باستخدام البرنامج الملائم. ويستخدم مضاد الكوكسيديا في العلف ثم يتم سحبه من العلف تدريجياً لاكتساب مناعة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.