المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



الخـيار الستـراتيـجي Strategic choice  
  
1681   01:43 صباحاً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص234 - 235
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

الخيار الستراتيجي 

Strategic choice

اهداف الفصل  

بعد الانتهاء من قراءة الفصل يستطيع القارئ : 

  1. تحديد مفهوم دقيق ومعبر لعملية الاختيار الستراتيجي. 
  2. تحديد موقع مرحلة الاختيار الستراتيجي في عملية الادارة الستراتيجية.
  3. التعرف على مجموعة الادوات التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم البدائل الستراتيجية المتاحة.
  4. الاستعمال العملي لهذه الادوات بغية تحقيق الاستفادة القصوى من منطق هذه الادوات والفكرة التي تقوم عليها.

 

مفهوم الخيار الستراتيجي 

تناول العديد من الباحثين مفهوم الخيار الستراتيجي Strategic choice بالدراسة والتحليل بوصفه احد المفاهيم التي حظيت باهتمام واسع من قبل مديري القمة في منظمات الاعمال لاسيما في ظل تعقد الظروف البيئية المصاحبة لعملية الاختيار من جانب وتداخل العلاقة بين المتغيرات الحاكمة لهذه العملية من جانب اخر. ولدى متابعة الاسهامات النظرية ذات الصلة بهذا الجانب يلاحظ وجود العديد من وجهات النظر التي حاولت تحديد ابعاد عملية الاختيار الستراتيجي ومضامينها. اذ اشار (Robson, 1997) لعملية الاختيار الستراتيجي بعملية توليد البدائل الستراتيجية وتقييمها ومن ثم الاختيار فيما بينها. وقرنها (2007)، Morden بعملية تحديد بدائل التصرف المتاحة امام المنظمة والاختيار بينها اذ تحدد هذه البدائل ما تفعله المنظمة مع مرور الوقت فضلاً عن توجهاتها نحو المخاطرة. وعدها كل من  Jauch and Glueck,1988; Harrison and John , 1998; Harrison and John2008; Macmillan and Tampoe ,2000; Pearce and Robinson,2005  عملية اختيار للستراتيجية المناسبة من بين مجموعة البدائل الستراتيجية على ان تجسد هذه الستراتيجية رؤية المنظمة ورسالتها. ونظر اليها (David ,2001.2011) على انها عملية توليد البدائل الستراتيجية والاختيار بينها.  ووصفها (Wheelen and Hunger ,2004;2012) بعملية تقييم البدائل الستراتيجية ومن ثم اختيار البديل الافضل من بينها. 

ولدى التمعن في وجهات النظر الواردة في اعلاه ودراسة الكيفية التي طرح فيها مفهوم الخيار الستراتيجي من جهة وعلاقته بعملية الاختيار الستراتيجي Strategic selection process من جهة اخرى في العديد من ادبيات الفكر الستراتيجي، يمكن ايجاز بعض الجوانب التي حرص المؤلفان على السير بموجبها في تناول عملية الاختيار الستراتيجي وهي:-

  • تشكل عملية الاختيار الجزء الاخير والمهم من عملية صياغة الستراتيجية.
  • ان عملية الاختيار الستراتيجي بمختلف مراحلها انما هي خطوة لاحقة لعمليات التحليل البيئي الخارجي والداخلي.
  • تتضمن عملية الاختيار الستراتيجي ثلاث مراحل رئيسة (تحديد الستراتيجية المعتمدة حالياً من قبل المنظمة، واجراء التحليل المناسب، واختيار الستراتيجية المناسبة) سيتم التطرق اليها بالتفصيل في فقرة لاحقة من هذا الفصل.



علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.