المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إنّ المتميّزين والعارفين من أهل اللغة العربيّة قادرون على الإتيان بكلمات القرآن
17-1-2019الإ
موضوع أصول الفقه
10-8-2016
أســـماء الأفعــال
18-5-2020
اليقين ضد الحيرة والشك
23-3-2022
المحسوس البصري
2023-04-01
Properties of amines
22-10-2020


إجراء تجارب الهضم على الدجاج  
  
2992   10:45 صباحاً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 275-284
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-19 1453
التاريخ: 22-9-2018 2447
التاريخ: 2024-04-25 604
التاريخ: 21-4-2016 2500

إجراء تجارب الهضم على الدجاج

 يحتوي بول الحيوانات والدواجن بصفة عامة على نواتج هدم البروتين المهضوم والزائد عن حاجة الحيوان أي أنه عبارة عن البروتين المهضوم غير الممتص أو غير المستفاد منه وعلى ذلك فالبول يتركب أساساً من نفايات البروتين المهضوم غير المستفاد كما أنه لا يحتوى على أي من الدهن أو الكربوهيدرات سواء غير الذائبة ( الألياف ) أو الذائبة كالسكر تحت الظروف العادية غير المرضية بالنسبة للحيوان.

ونظراً لاختلاف الدجاج عن غيره من حيوانات المزرعة من حيث خروج البول مختلطاً مع الروث من فتحة المجمع وبذلك يصعب تقدير معامل هضم البروتين على الدواجن بالطريقة المعتادة لذلك تأخرت نسبياً نتائج تقدير معاملات هضم لأغذية الدواجن إلى أن تمكن الباحثون مع مطلع هذا القرن من التغلب على تلك الصعوبة بالمحاولات التالية:

١- إجراء عملية جراحية بقصد عمل فتحة إخراج صناعية (أي فصل مخرج الروث عن مخرج البول).

٢- الفصل الميكانيكي للبول عن الروث من الزرق.

٣- فصل نتروجين الروث عن نتروجين البول بالطرق الكيماوية.

أولاً: العملية الجراحية:

يقصد بها عمل فتحة صناعية ليخرج منها البراز خارج الجسم عن طريق إجراء عملية جراحية تخدر فيها الديوك و ما يطلق عليها (الشرج الصناعي) Artificialanus وقد كانت تلك العملية الشغل الشاغل لكثير من الباحثين ابتداء من سنة ١٩٠٢م  Paraschtschuck وليهمان ١٩٠٣ وكاتا ياما ١٩٢٤ وانجلر ١٩٣٣ ، Maas ١٩٣٣ ، Rotschild ١٩٤٦، وذلك بعمل شق في جدار البطن ثم تفصل الأمعاء الغليظة قبيل اتصالها بالمجمع وتثبت خارج جدار البطن بحيث تفتح للخارج وذلك بعد أن يحكم غلق نهاية الأمعاء الغليظة المتصلة للمجمع بعدة غرز بخيط جراحي وبذلك يخرج الجزء غير المهضوم من الغذاء ( الروث ) من تلك الفتحة الصناعية خارج جدار البطن ويخرج البول من طريقه الطبيعي من فتحة المجمع وقد حدثت صعوبات متعددة امام نجاح تلك العملية من حدوث بعض النموات العرضية لأنسجة الأمعاء الغليظة تعمل على سد فتحة الاخراج الصناعية وقد أمكن للباحثين تدارك ذلك بوضع أنبوبة بلاستيك أو زجاجية على هيئة الشكل الموضح داخل نهاية الأمعاء الغليظة وتثبت بغرز جراحية بجدار الجسم وتوضع على الفتحة الخارجية بالونه من المطاط لجمع الروث.

شكل يوضح جهاز فصل البول عن الروث. ( البالونه )

والقصد من تلك الأنبوبة الزجاجية عدم حدوث نموات عرضية. وقد لجأ بعض الباحثين إلى سحب الأمعاء الغليظة بطول حوالي ٣ – ٤ سم خارج الجسم ثم قلبها بحيث يصبح سطح الأمعاء الداخلي للخارج مثل الشراب الذي يلبس في القدم عند قلبه لتظل الأمعاء مفتوحة كما هو موضح، ويصاحب العملية الجراحية عموماً صعوبة في التبرز لاسيما إذا كانت العليقة غنية بالألياف الخام وذلك نتيجة لقطع الأعصاب المتصلة بالأمعاء الغليظة والتي تتحكم في عملية التبرز لذلك تصاب الطيور بالإمساك ويتعين إجراء عملية التبرز كمياً باستخدام الملقط ودورق الغسيل وفى هذا جهد كبير للطيور وللقائم بالتجربة، وهذا فضلاً عن ارتفاع نسبة الوفيات بين الطيور المعدل فتحة إخراجها صناعياً حيث لا تعيش إذا قدر لها العيش إلا فترة لا تتجاوز الشهر ومع ذلك فإنها فترة كافية لإجراء أكثر من عدة تجارب إن استغلت أفضل استغلال.

كما أمكن لبعض الباحثين فصل البول عن الروث دون إجراء عملية جراحية بواسطة جهاز خاص يتكون من قمعين مخروطين من الكاوتشوك اللين مثبتين معاً ومتداخلين يحصران بينهما فراغاً منتظماً والقمع الداخلي طويل نسبياً بحيث إذا أدخل من فتحة المجمع بالديك فإنه يدخل مباشرة في نهاية الأمعاء الغليظة.

 جهاز فصل البول عن الزرق

أما القمع الخارجي فإنه أقصر نسبياً ويفتح داخل فراغ المجمع ويثبت حواف القمعين بعدة غرز بجدار فتحة الإخراج من الخارج وبذلك يمكن خروج كل من البول والروث على حدة دون إجراء العملية الجراحية أو قطع لنهايات الأعصاب الخاصة بالحركة الدودية والتبرز ويعاب على تلك الطريقة أن الطيور تكون في حالة قلقة وفى ظروف غير طبيعية.

ثانياً: الطريقة الميكانيكية لفصل البول عن الروث:

كان من دعاة تلك الطريقة Morris and Heller سنة ١٩٢٨ لما لاحظاه من أن زرق الدجاج غالباً ما يكون على حالة كتل صغيرة مخروطية أو هرمية الشكل وبعد جفافها يكون الجزء الداخلي لتلك الكتلة أسود أو أسمر غامق يغلف عادة من الخارج بغلاف أبيض فيكون من بلورات حامض البوليك التي ترسبت خارج كتلة الزرق بعد تبخر الماء الذي كانت ذائبة فيه ولما كان حامض البوليك يشكل الجانب الأعظم من مكونات بول الدواجن فقد رأى هذان الباحثان فصل تلك البلورات البيضاء التي اطلقوا عليها لفظ White caps عن باقي كتلة الزرق وذلك باستعمـال الفورشاة والمشرط والملقط بعد وضع كتلة الزرق الجافة على فرخ من الورق الاسود اللماع يمكنهم فصل البول عن الروث.

صورة للبول والروث (الزرق) في الدواجن

ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار تلك الطريقة دقيقة كمياً لأن بول الدواجن ليس كله على صورة حامض بوليك كما وأن قدرا كبيراً من حامض البوليك يكون مختلطاً بالروث أثناء خروجه من المجمع وتمزج به وهو على حالة محلول مشبع الأمر الذي يصعب معه جداً فصل حامض البوليك عن الروث كلية لذلك تعتبر تلك الطريقة دقيقة كمياً ولا يمكن الاعتماد عليها وإنما هي اجتهاد من هذين الباحثين.

ثالثاً: فصل نيتروجين الروث عن نيتروجين البول بالطرق الكيماوية:

تعتبر الطرق الكيماوية لتقدير معامل هضم البروتين في أغذية الدواجن باستعمال الدجاج كحيوانات تجارب على اتخاذ التحليل الكيماوي أساساً للتمييز بين كل من نتروجين الروث والبول وقد أسست تلك الطرق استناداً على نتائج التحليل الكيماوي لكل من البول وروث الدجاج المعدل فتحة إخراجه جراحياً حيث وجد كاتا ياما ١٩٢٤م أن ٨٢ % من نتروجين البول يكون على صورة حامض بوليك وأن ٦ ,٥ % منه على صورة أمونياً والباقي وقدره ٤ ,١٢٤ % على صورة مشتقات نيتروجينية أخرى أي أن تلك المشتقات أو المكونات الأخرى تشكل ٦ ,١٤ % من كمية نيتروجين البول الموجودة على صورتي حامض بوليك وأمونيا ومن هنا ذكر كاتا ياما أنه إذا ما قدر كيماوياً كل من حامض البوليك والأمونيا في الزرق الناتج من الدجاج فإنه يمكن استخدام معادلة فرضية للحصول على كمية من النيتروجين الكلي لبول تلك الدجاجة على النحو الآتي:

نتروجين البول الكلي = ١٤٦ ,١ (النتروجين الموجود على صورة حامض بوليك + النتروجين الموجود على صورة أمونيا).

ومن جهة أخرى فقد وجد and Hughes Coulsen ١٩٣٠ أن نتروجين البول يحتوي على المكونات التالية وذلك أيضاً في الدجاج المعدل فتحة إخراجه جراحياً.

نتروجين على صورة حامض بوليك من ٦٠ – ٨٢ %.

نتروجين على صورة أمونيا من ٥ – ٢٥ %.

نتروجين على صورة يوريا من ٣ – ١٠ %.

كما أن البول يحتوى بجانب ذلك على كميات بسيطة من , Creatinine , Guanidine

allantion وغير ذلك.

وقد وجد Engler ١٩٣٣ أن حوالي ٥ ,٧٥ % من نتروجين البول على صورة حامض بوليك ١ ,١٠ % على صورة أمونيا، وعموماً وإن كان هناك تباين كبير بين أرقام الباحثين بهذا الخصوص إلا أن هناك إجماعاً على ارتفاع محتوى البول من كل من حامض البوليك والأمونيا.

أما توزيع نتروجين الروث فكما وجد كاتا ياما ١٩٢٤ وانجلز ١٩٣٣ في روث الدجاج المعدل فتحة إخراجه جراحياً أنه يحتوي على نسبة من الامونيا تتراوح ما بين ٢,٠٤% الى ٥,٤٦%.

وقد وجد stotz ١٩٣١ أثناء دراسته لطبيعة تكوين نتروجين الروث للدجاج المعدل فتحة إخراجه جراحياً أن ٩٠ % من هذا النيتروجين تترسب بفعل حامض phosphotunqestic الفوسفوتنجيستك وأن الباقي وقدره ١٠ % يتكون من الأميدات وغيرها من المركبات النيتروجينية الذائبة واستخلص من ذلك دون أدنى شك أن طبيعة معظم وإن لم يكن نتروجين الروث تماثل في طبيعة تكوينها البروتين الحقيقي وهذا أقرب للمنطق لأنه لم يتأثر بالعصارة الهضمية للحيوان وبذلك لم يهضم وخرج على حالة غير مهضومة وبناء على المعلومات السابقة يمكن تلخيص الطرق الكيماوية لفصل الروث عن البول في زرق الدواجن في الطريقتين التاليتين.

أ– الطريقة المباشرة. ب– الطريقة غير المباشرة.

أ– الطريقة المباشرة:

هناك عدة طرق لهذا التقدير وهي تتفق جميعاً في الأساس الذي بنيت عليه ولكنها تختلف من حيث نوع المادة المستخدمة لترسيب نتروجين الروث ويمكن إجمال أساس تلك الطرق في أن معظم أو كل بروتين الروث لم يتأثر بالعصارات الهاضمة أثناء مروره داخل القناه الهضمية للدجاجة وعلى ذلك فيمكن فصله عن باقي مكونات الزرق ( البول ) باستخدام الجواهر الكاشفة التي ترسب البروتين الحقيقي وفى ذات الوقت يمكن إذابة حامض البوليك وأكسدته ليتحول إلى مركبات ذائبة يسهل التخلص منها بالترشيح ثم باستعمال طريقة النقل مع الغسيل يمكن الحصول على بروتين الروث المترسب على ورقة الترشيح وبعد تجفيفه يقدر فيه النيتروجين بالطريقة التقليدية لكلداهل.

وكمثال لتلك الطريقة طريقة EKMAN وآخرين (١٩٧٩) الذين اتخذوا مادة URANYL ACITATE كمادة مرسبه للبروتين وتتلخص تلك الطريقة في وزن جرام من الزرق الجاف الناعم في كأس سعة ٢٥٠ سم٣ وبعد تنديته بكحـول الإثيل يضاف إليه ٥٠ سم٣ ماء مقطر + ٤٠ سم٣ من محلول منظم مكون من أحماض البوريك وص أيد بتركيزين خاصين وبحيث تكون درجة ال pH لمحتويات الكأس = ٨ ولأكسدة حامض البوليك يضاف برمنجنات البوتاسيوم ١ ,٠ أساس بواقع ٢ سم٣ لكل ١٠ مليجرام نتروجين كلي في العينة وغالباً في حدود ١٠ سم٣ ثم يوضع الكأس بمحتوياته على حمام مائي مع التقليب المستمر وتضبط درجة الحرارة على ٥٠ م زائد أو ناقص ٥ ,٠ لمدة ٣٥ دقيقة بعدها يضاف لمحتويات الكأس ٢٥ سم٣ من محلول ١٦ ,٠ أساس من خلاف اليورينيل (٦٨ جرام / لتر ) ثم تغلى محتويات الكأس ويترك بعدها ليبرد طيلة الليل ثم ينقل الراسب إلى ورقة الترشيح بطريقة النقل مع الغسيل بمقدار ٢٥٠ سم٣ محلول ١ % خلات اليورينيل ثم يجفف الراسب ويقدر محتواه من النتروجين بالطريقة التقليدية لكلداهل.

هذا وقد استخدم Iakobson وآخرون ١٩٦٠ مادة  Trichloro acid acetic كبديل عن مادة خلات اليورينيل في ترسيب بروتين الروث نظراً لارتفاع سعره الاخير وعدم توفرها بالمعامل وعموماً فطريقة جاكوبسن تعطى نتائج يمكن الاعتماد عليها.

ب- الطريقة غير المباشرة:

أخذت هذه الطريقة اسمها من حيث إن تقدير بروتين الروث يتم عن طريق تقدير النيتروجين الموجود في البول وطرحه من النيتروجين الكلى الموجود بالزرق حسب المعادلة الآتية:

النيتروجين في الروث = النيتروجين الكلى للزرق - النيتروجين الموجود في البول

وهناك صعوبات متعددة في تقدير النيتروجين الموجود في البول لأنه خليط من مختلف المركبات النيتروجينية ولا يمكن بتقدير كيماوي واحد تقديره حيث يقتضي الأمر فصل كل مكون نيتروجيني على حدة وتقدير كل النيتروجين بالطريقة الكيماوية المناسبة له.

وعموماً، فكما قدمنا فإن ٨٢ % من نيتروجين البول في الدواجن يكون على حالة حامض بوليك وأن ٦ ,٥ % من نيتروجين البول على حالة أمونيا أي بمجموع ٦ ,٨٧% والباقي وقدره ٤ ,١٢ % على صورة مركبات نيتروجينية أخرى أي أن نسبة المركبات النيتروجينية الأخيرة تبلغ ٦ ,١٤ % من مجموع النيتروجين الموجود على صورتي حامض بوليك وأمونيا كما قدمنا وعلى ذلك فإذا ما قدر النيتروجين الموجود في الزرق على حالة حامض بوليك وكذلك النيتروجين الموجود على حالة أمونيا فإنه يمكن تقدير النيتروجين الكلي الموجود في البول بهذه المعادلة التي وضعتها كاتا ياما.

نيتروجين البول الكلى = ١٤٦١ (النيتروجين الموجود على صورة حامض البوليك + النتروجين الموجود على صورة أمونيا).

ثم يطرح ذلك من نتروجين الزرق الكلى لاسترجاع نتروجين الروث أي غير المهضوم ولما كان بعض الباحثين قد وجد أن روث الدجاج المعدل فتحة إخراجه جراحياً يحتوي على ٣ ,٢ % أمونيا فقد اقتضى الأمر تصحيح نتروجين الروث بزيادة تلك النسبة المعادلة السابقة وبذلك تكون المعادلة النهائية لمقدار نتروجين الروث كالآتي:

نتروجين الروث = ( ٠٢٣ ,١ (نتروجين الكلي للزرق) – ١٤٦ ,١ (النتروجين الموجود على صورة حامض بوليك + النتروجين الموجود على حالة أمونيا).

وهناك أكثر من معادلة في هذا المجال ويرجع الاختلاف بين الباحثين لعدم ثبات نسبة النتروجين الموجود في الزرق على صورتي حامض بوليك وأمونيا فقد ذكر ١٩٣٢ St. John وآخرون اعتماداً على نتائج Davis ١٩٢٧، Coulsen and Huges ١٩٣٠ وآخرين أن مجموع النيتروجين الموجود في البول على صورتي حامض بوليك وأمونيا يشكلان ٨٠ % من مجموع نتروجين البول الكلي وبذلك وضعوا المعادلة التالية:

نتروجين الروث = (نتروجين الزرق الكلي) – ٢٥ ,١ (النتروجين الموجود على صورة حامض بوليك + النتروجين الموجود على صورة أمونيا).

وأيا ما كانت الطرق أو المعادلة الفرضية فإنها تعطى نتائج تقريبية ولا يمكن الاعتماد عليها كلية من الناحية الكمية.

وهناك عدة طرق كيماوية لتقدير حامض البوليك فقد استخدام Engler ١٩٣٣، Piperazine إذابته ثم تقديره بمعايرة بمحلول برمنجنات البوتاسيوم وقدر الأمونيا بالتقطير تحت التفريغ ويمكن الرجوع في هذا الخصوص لطرق التحليل الكيماوية في مثل .C.A.O.A وغيره من المراجع في هذا الخصوص.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.