المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الجهاز المناعي في الدواجن  
  
2404   11:19 صباحاً   التاريخ: 22-4-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 441-446
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2018 5804
التاريخ: 12-11-2018 13681
التاريخ: 13-9-2021 8398
التاريخ: 2024-04-29 533

الجهاز المناعي في الدواجن

 يعتبر الجهاز المناعي هو الجهاز الدفاعي الأول والمسئول عن حماية الجسم من الكائنات الممرضة الدقيقة وذلك من خلال القيام بهدم والقضاء على الكائنات الغريبة (انتيجين) والتقليل من أثر المواد السامة الناتجة من الأجسام الغريبة وهذا يطلق عليه الاستجابة المناعية.

الأعضاء والخلايا التي يتكون منها الجهاز المناعي:

١- النخاع العظمي:

يعتبر النخاع العظمى مصنع تكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم، وجميع هذه الخلايا تنشأ من الخلية الأم التي تتشكل إلى أنواع من الخلايا وبالتالي يتكون منها كل نوع من خلايا المناعة على حدة.

٢- الغدة الثموسية:

تقع خلف عظمة القص في أعلى منطقة الصدر، بعد خروج الخلايا الليمفاوية ومن نخاع العظام تصل إلى الغدة الثموسية التي تتكون في الجنين وتكتمل عند الولادة وتصل إلى أقصى وزن لها عند البلوغ ثم تضمر، بعد ذلك، تبدأ الخلايا الليمفاوية T في التعلم والتخصيص في الغدة الثيموسية ويكتمل نموها بتأثير الهرمونات التي تفرزها الغدة وهذه الخلايا مسئولة عن المناعة الخلوية، وهذه الخلايا تتعرف على الخلايا سواء خلايا الجسم فلا تهاجمها أو الخلايا الغريبة فتقضى عليها.

٣-أ- الأنسجة المختلفة والطحال:

بعد أن تخرج الخلايا الليمفاوية من النخاع العظمى وتتخصص في الغدة الثموسية تصل إلى الدم وينقلها الدم إلى الأنسجة المختلفة والطحال وعن طريق السائل الليمفاوي تصل إلى الغدد الليمفاوية.

 ب- الغدد الليمفاوية: ( في أسفل الإبط وأعلى الفخذ ) وتتمركز في أماكن مخصصة لكل نوع من أنواع الخلايا الليمفاوية أي هناك أماكن للخلايا T وأماكن مخصصة للخلايا B وتكون على أبهة الاستعداد للتعرف على أي جسم غريب يصل عن طريق الدم  أو السائل الليمفاوي لتقوم بعملها المتخصص في محاربة الجسم الغريب.

ج- تجمعات أخرى للخلايا الليمفاوية في أماكن كثيرة مثل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي واللوز والغدد الموجودة بجوار الزائدة الدودية.

خلايا الدم البيضاء:

تحمى الجسم من الميكروبات والأجسام الغريبة، وأنواعها:

١- الخلايا البيضاء المحببة والخلايا القاتلة: وتقوم بالمناعة الطبيعية، وهي خلايا غير متخصصة في عملها.

٢- الخلايا الليمفاوية ( الليمفوسيت ): وهى الخلايا المسئولة عن المناعة المكتسبة وهي خلايا متخصصة في عملها ولها ذاكرة. وهي نوعان:

(أ) الخلايـا T: وتقوم بالمناعة الخلوية وتحمى الجسم من الميكروبات الخلوية مثل الفيروسات وبعض أنواع البكتريا التي تتكاثر داخل الجسم ولا تستطيع الأجسام المناعية الوصول إليها. وهذه الخلايا تدمر الخلايا المصابة حتى تقضى على الجسم الغريب سواء كان ميكروباً أو غيره.

(ب) الخلايا B: تحمى الجسم من الميكروبات الموجودة خارج الخلايا والتي تفرز سموماً، وتفرز هذه الخلايا الأجسام المضادة التي تتحد مع هذه السموم وتساعد في تدميرها. والأجسام المناعية المضادة عبارة عن عائلة مكونة من البروتينات تفرزها الخلايا B وهى تتكون من أربعة سلاسل من الأحماض الأمينية ومكونة من ١١٠ من الأحماض الأمينية يتغير ترتيبها لكى يناسب تركيب الأنتيجين الذى سيقوم بالاتحاد معه وهذه الأجسام المناعية أنواعها:

IgE , IgD , IgM , IgG , IgA

وتتكون الخلايا الليمفاوية من فصائل متنوعة من الخلايا:

(أ)_ الخلايا المساعدة helper T

(ب)_ الخلايا القاتلـة cytotxic T

 (ج) - الخلايا الضابطة supperssor T

ويمكن قياس هذه الخلايا عن طريق تجمعات بروتينية على سطحها ويمكن قياس مراحل نموها المختلفة.

الخلايا البالعة:

وهي موجودة في جميع أعضاء وأنسجة الجسم وتسمى وفقاً للمكان الموجود فيه وتعمل هذه الخلايا على:

أ- البحث عن الأجسام الغريبة وابتلاع وتحليل هذه المواد الغريبة بواسطة الأنزيمات والمواد الكيميائية وتقضى على الميكروبات وقد تصيب أثناء عملها بعض الخلايا السليمة المجاورة لمكان الإصابة.

ب- إفراز السيتوكينيز وجذب الخلايا الأخرى التي تساعد في عملية الالتهاب الذي يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وتنتهي بالقضاء على الميكروب ثم تفرز بعض المواد التي تساعد على نمو الخلايا حتى تلتئم الجروح أو مكان الإصابة.

ج- إخراج جزء من الأجسام الغريبة التي تبتلعها على السطح الخارجي للخلية بطريقة تستطيع بها الخلايا T التعرف على الجسم الغريب أو الأنتيجين وفي نفس الوقت تنشط الخلايا T.

د- أثناء قيامها بدورها في الاستجابة المناعية ترسل الخلايا الليمفاوية T مواد تساعد على تنشيطها وتزيد من قدرتها على القضاء على الجسم الغريب.

هـ- يوجد على سطح هذه الخلايا مستقبلات للأجسام المضادة التي تفرزها الخلايا الليمفاوية B وكذلك بعض البروتينات الأخرى التي تغلف سطح الميكروب وتجعله أسهل في عملية الابتلاع، وهناك تعاون متبادل بين الخلايا المناعية المختلفة للقيام بوظائفها في مقاومة الأجسام الغريبة في أي وقت ومكان مناسب بالجسم.

كيفية تنظيم وضبط عمل الجهاز المناعي:

عندما يتعرض الجسم لدخول مادة غريبة لأول مرة فإن الخلايا البالعة تبدأ بالتعرف عليها على أنها غريبة وتستدعى الخلايا الليمفاوية T أو B حسب نوع المادة الغريبة وبعد التعرف عليها تبدأ الخلايا في الانقسام والنشاط وبذلك يضمن الجهاز المناعي أن هذه المادة الغريبة قد أصبحت معروفة لعدد كبير من الخلايا بها ويحفظها في ذاكرته. وعند التعرض مستقبلاً لمادة غريبة لها نفس تركيب وشكل المادة السابقة فإن الجهاز المناعي يكون مستعداً بأسلحته الدفاعية لحماية الجسم من ضرر هذه المادة الغريبة. وتتم هذه العمليات بالترتيب التالي:

١- التعرف على نوع المادة الغريبة.

٢- استدعاء الخلايا B،T.

٣- تبدأ الخلايا في النشاط والانقسام وإفراز المواد اللازمة للقضاء عليها.

٤- حفظ هذه المادة الغريبة في ذاكرة الجهاز المناعي.

٥- بعد الانتهاء من المعركة بين الجهاز المناعي والأنتيجينات لابد من وقف نشاط الخلايا لعدم حدوث مضاعفات عن طريق:

أ- الخلايا المثبطة لإفراز مواد توقف نشاط الخلايا التي قامت بالقضاء على الأنتيجين.

ب- عند الوصول لتركيز الأجسام المضادة إلى حد معين فإن الجسم يتوقف على إفراز المزيد منها.

ج- كل جسم مناعي له جسم مناعي آخر مضاد له وبالتالي تنتهي المعركة تدريجياً ويتوقف إفراز المواد الخاصة بمقاومة الأنتيجين إلى أن يتعرض الجسم لمواد غريبة جديدة فتتجدد المعركة. ويتمثل ذلك في أن الجنين يحتوي على الأنتيجينات التي تخص الأم والأنتيجينات التي تخص الأب ويعمل كل منهما ضد الآخر مما يؤدى إلى تثبيط الجهاز المناعي وبالتالي يساعد على تقبل الجنين وعدم اعتباره جسماً غريباً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.