المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عبد الحسين بن محمد جواد البغدادي
26-7-2016
المعرفة كسلعة اقتصادية والاستثمار في المعرفة
17-12-2021
Rayleigh Function
30-3-2019
Robert Schlapp
29-8-2017
لويس الرابع عشر سياسته وحروبه
2024-11-16
ﺳﺒـﻞ ﻣـﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣـﺔ من وجهة نظر الرؤية الاسلاميـة
22-8-2019


الخصائص اللازمة لإجراء الحديث الصحفي- ١ - المعايشة الكاملة للأحداث  
  
1290   06:02 مساءً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 86-87
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

إذا كان بعض المختصين يرون أن على المندوب الصحفي أو محرر الأخبار أن يفتح آذنيه جيدا ليسمع كل ما يقال، حتى كأنه ثاني اثنين يتحدثان ورابع ثلاثة وخامس أربعة يدور بينهم أي حوار، فقد تلتقط منه أذنه مفتاح خبر هام أو بداية قصة صحفية مثيرة، وأن يستخدم كذلك حواسه جميعها من أجل الوصول إلى ذات الهدف.

ومثله محرر التحقيق الصحفي عليه هو الآخر أن يستخدم جميع حواسه وان يتبع دائما عينه إلى التحقيق الصحفي، تلك التي تقوده إلى أن يصل - في النهاية -إلى الأفكار التي تصلح لتكون تحقيقات صحفية.

كذلك كاتب المقال يضع عينه وفكره على الناس والحياة والأحداث يلتقط منها ما يصلح مادة يتناول قلمه، ويعبر في هذا التناول عن موقفه منها مدعوما برؤيته الذاتية وأحياناً- وكما هو الحال في بعض المقالات- بخواطره وأحلامه ومثل ذلك كله ينبغي أن يتكرر بالنسبة لمحرر الحديث الصحفي، اي أنه لابد أن يعيش حياته الصحفية كاملة، وأن يكون يقظاً منتبهاً لكل ما يحدث حوله، يفتح أذنيه لكل كلمة تقال، ويفتح عينيه جيداً لصل مشهد يجري أمامه أو صورة يراها، وأن يفكر دائماً في كل خبر يقرأه ويتفكر ما بين سطور كل خبر وفي كل معلومة تصل إليه وفي كل مكالمة تليفونية أو خطاب من خطابات القراء، أو موقف أو اتجاه آو رأي أو حادثة تقع لأحد أقاربه أو معارفه، أو صورة يراها من نافذة مكتبه أو من زجاج سيارته أو مشهد يلمحه، ومع كل صغيرة وكبيرة تمر به؛ يفكر دائماً في إمكانيات تحويلها إلى أفكار صالحة لأن تتحول إلى أحاديث صحفية ناجحة.

إنها المعايشة الكاملة لحياته الصحفية بكل صورها وأبعادها من خلال فكر وعين محرر الحديث، وهي كذلك ما يمكن أن يطلق عليه تعبير الحضور الذهني حيث تكون مواهبه مشحوذة لالتقاطها من خلال هذه الصور جميعها، وأن يكون هو دائم اليقظة والانتباه كي يستطيع أن يتابع ويواكب كل نشاط، حتى يحصل أخيراً على مبتغاه، الذي هو هنا فكرة الحديث الصحفي

ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة اكتمال عنصر المعايشة بجزأيه، الجزء الأول الذي يتصل بجانب اليقظة الكاملة والتلاحم التام والنفاذ إلى أعماق الأحداث والأقوال والمشاهد، والجزء الثاني المتصل بقنص الأفكار والإمساك بها، إذ لا فائدة من معايشة كاملة لا تنتج عنها الأفكار الناجحة، ومن هنا فهذه المعايشة تستوعب أيضاً او تتضمن العثور على هذه الأفكار وإلا كانت تعمل وتنطلق من فراغ.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.