المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

هل تصدّقَ الامام علي عليه السلام بالخاتم يخرجه من الصلاة ؟
18-5-2022
آثار البطالة
10-6-2022
ماهية الرياء
2023-02-09
عمليات خدمة تربة ومحصول العصفر
2023-06-09
Pierre Joseph Louis Fatou
14-5-2017
تنظيمات الدولة الساسانية الادارية
27-5-2018


القواعد الأساسية في اختيار أفكار الأحاديث الصحفية- ٤- توافر عنصر الأهمية لموضوع الفكرة  
  
1663   05:03 مساءً   التاريخ: 13-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 57-60
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يشترط أن يكون موضوعها مما يهم الرأي العام أو يمس مصالح عدد كبير من القراء، أو يستقطب أنظار اكبر عدد ممكن من القراء، وريما قراء الصحف والمجلات الأخرى، وبمعنى آخر هنا الضخامة و الحجم ومراعاة مصالح الجمهور والاتفاق مع اهتمامهم ومخاطبتها للرأي العام، وعظم تأثيرها عليه، وتأثرها به.

أي أنها- أولا- الأفكار (الأحداث والقضايا) التي ترتبط بجوانب حياة القراء ومعيشتهم ومسائل التعليم والصحة والغذاء والأمن والسكن والمواصلات والتموين والضرائب والكوادر والأنظمة الوظيفية والترقيات والعلاوات ودعم السلع وأسعار الماء والكهرباء ورغيف الخبز والتجنيد والوزارة الجديدة والوزراء والحزب ومردود ذلك كله عليهم، وكل ما يتصل بأمور دينهم ودنياهم، وكذلك علاقاتهم بجيرانهم والدول العربية والإسلامية وعلاقاتهم الدولية وما يتصل بأمور الحرب والسلم والانقلابات والثورات والكوارث الطبيعية ومدى تأثير ذلك كله عليهم وحجم هذا التأثير الذي يتناسب تناسباً صحيحا مع أهمية الموضوع الصالح لأن يكون حديثاً صحفياً، وحتى بالنسبة للموضوعات الداخلية التي تخاطب الرأي العام أو تشده أو تؤرقه وتعذبه ع أو تفرحه، فلا بد أن يكون الموضوع على مستوى هذه الأهمية، ولا يكون مجرد خبر صغير أو عادي أو أي فكرة أو قضية أو موقف روتينى أو رتيب، وإنما لا بد من توافر أربعة أركان هامة:

* لا بد ويكون الموضوع مهتما به من قبل الرأي العام اهتماما أساسيا وصادقا ومباشراً.

* لا بد من أن يكون الموضوع ذي مغزى وإيحاءات ونتائج وردود أفعال حالية ومستقبلة، أي أن يكون موضوعاً له أهميته الاستمرارية والقابلة للتطور والتفرع.

* أن يكون للموضوع حجمه وحجم المتأثرين به على المستويين الداخلي والخارجي، خاصة ما يتجه إلى "الكم".. سواء في أرقام القراء أو الخسائر، أو الميزانيات أو الضحايا أو الناجحين أو الراسبين أو زيادة الأسعار آو انخفاضها، وحتى أرقام نتائج المسابقات الرياضية من الأرقام القياسية، حتى أرقام تعادل مباريات كرة القدم وان كانت صفر: صفر، وهكذا.

* أن يكون جوهر الخبر أو مضمون الفكرة أو الرأي أو القضية مما يمكن أن يصبح "ظاهرة".. فعندما يصل المضمون إلى هذا الحد. فمعنى ذلك أنه قد اصبح جديراً بحديث صحفي.

ونختار هذا الركن الرابع بالتحديد لنشرحه من زاوية تطبيقية مختصرة فتقول:

- عندما يقع حريق صغير في مكان غير معروف أو مجهول فلا يصح آن يكون هذا الحريق مجالاً لحديث صحفي.

- وعندما يقع حريق آخر أكبر حجما بقليل من دون خسائر تذكر في مكان مشابه فربما يحتاج الأمر إلى خبر صغير في سطور قليلة من صفحة الحوادث.

- وعندما يقع حريق كبير في مخزن للأخشاب مثلاً يذهب ضحيته عامل فإن الأمر يحتاج أيضاً إلى مساحة أكبر لنشر خبر في سطور مضاعفة.. وريما يحتاج إلى مساحة موضوع أخباري على ربع صفحة -مثلا- خاصة بالنسبة للصحف المحلية إذا كان الحدث قد وقع في محافظة من المحافظات التي تصدر بها الصحيفة، أو في مدينة من المدن.

- وعندما يقع حريق أكبر. في مخازن للحبوب، أوفي مخازن الميناء الكبير، أوفي مؤسسة صحفية بحيث يلتهم مخازن الورق وقد يمتد إلى أكثر من منزل مجاور أو يستمر لساعات طويلة، قد تمتد ربما لأكثر من يوم ويكون من نتيجته خسارة بعض الأرواح إلى جانب الخسائر المادية الجسيمة التي تقدر بمئات الألوف أو الملايين من الدولارات، فإن الأمر يحتاج الى أخبار مطولة، وإلى موضوع أخباري كامل قد يحتل ربع أو نصف صفحة في صحيفة يومية، أو إلى قصة إخبارية مصورة جيدة الحبك والنسج، وربما تحتاج إلى تحقيق صحفي أيضا

- ولكن. عندما تقع جميع هذه الحرائق في مكان واحد وعلى مدى فترات متقاربة من الوقت- أسبوع او أسبوعين مثلا- وعندما يلاحظ تكرار بعض الأسباب المؤدية إليها، فمعنى ذلك أنها دخلت في دور الظاهرة التي يمكن أن تقدم في شكل حديث صحفي، أو يتناولها هذا الحديث مع المسؤول الأول عن الإطفاء أو الدفاع المدني، أو حديث جماعة يتناولهما مع غيرهما من المتخصصين أو المتضررين أو مع شهود العيان، وذلك- طبعاً-بالإضافة إلى الأشكال والأطر والأساليب الفنية الأخرى التي يمكن أن تتناول هذه الأحداث كلها

- وبالمثل.. عندما يقع أكثر من حريق صغير ومتوسط وكبير، أو كبير فقط، في سوق المدينة الرئيسي، أو في عدة مدن متجاورة، أو غير ذلك وفي نفس الظروف والملابسات، فإن الأمر هنا يهدد بالتحول إلى ظاهرة، آو يتحول إليها فعلا.

- هنا في مثل هذه الأحوال جميعاً ، يكون لفكرة إجراء الأحاديث اهميتها، ويقبل عليها القراء ، ويتابعون حديثاً يتناولها بشغف بالغ.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.