أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2022
1327
التاريخ: 2023-06-25
1568
التاريخ: 7-5-2022
1342
التاريخ: 7-5-2022
1616
|
الخطوة الثانية من الخطوات التي تنقسم إليها هذه المرحلة هي تلك التي تأخذ عنوان هذا الموضوع كله حيث أن كل التفصيلات تؤدي إليها وتدور من حولها وتعمل على اختبارها، والكشف عن الجوانب العديدة التي تتصل بها، ذلك أننا بملاحظة أهم معالمها والتركيز عليها، وما يدور في حقل العمل وصالات التحرير، نجد آن لها أكثر من بعد تقني، فهي تتشابه في بعض ملامحها وتفاصيلها مع صور اختيار أفكار وموضوعات الفنون لتحريرية الأخرى، كما تتميز عنها أحياناً ببعض الملامح المغايرة، وإذا كنا نتحدث عن أبعاد هذه العملية فإننا نقول أنها تعنى في المحل الأول، وتركز على اختيار الفكرة أو الأفكار الصالحة للطرح في شكل حديث صحفي، أما عملية الاختيار نفسها فإنها- بعد ذلك- تشمل الصور الآتية التي تلي الصورة الأولى:
1 - اختيار الأفكار وموضوعات الأحاديث من بين المصادر العديدة لها وما يتصل بهذه العملية.
2- اختيار الشخصيات المتحدثة، أو التي تجرى معها اللقاءات وهم شهود العيان وأهل المعرفة والعلم في بعض الأحيان وأصحاب الرأي الذين يثق القراء في معلوماتهم وآرائهم في أحيان أخرى
3- اختيار المحرر المناسب للحديث المناسب، من قبل رئيس التحرير أو نائبه أو
رئيس القسم.
4- اختيار المصور المصاحب، وخاصة بالنسبة للمجلات المصورة والصحف الأسبوعية.
5 - اختيار الوقت الملائم لإجراء الاتصالات الممهدة للقيام بتنفيذ الحديث.
6- اختيار الأسئلة التي توجه للشخصية آو مجموعة الشخصيات.
7- اختيار الوقت الملائم لإجراء المقابلة.
8- اختيار مواد الاستكمال المناسبة إحصائيات- صور قديمة -خرائط- معلومات سابقة. الخ.
9- اختيار أسلوب وقالب التحرير المناسب وطريقة تحرير الوحدات المختلفة بدءاً بالعناوين الرئيسية والفرعية، وحتى النهاية أو الخاتمة.
10- اختيار الوقت الملائم لنشر الحديث الصحفي.
هذه أبرز الصور وأهمها لعملية الاختيار آو لهذه الخطوة الهامة الثانية من خطوات العمل في مجالات الأحاديث الصحفية، وحيث يتضح أن هذه العملية يوجد بها ما يقوم به المحرر وحده دون غيره أو يقوم بها بمشاركة غيره من الزملاء أو الرؤساء- رئيس التحرير أو نائبه كما قد يشاركه رئيس قسم التصوير في اختيار المصور المناسب، وقد لا يشترك المحرر أصلاً في هذه العملية التي تعتبر عند بعض أقسام التصوير من خصائص أعمالهم التي لا يزاحمهم فيها احد، وبالمثل قد يشارك المحرر في هذه العملية آخرون في مقدمتهم الشخصية نفسها التي تختار الوقت الملائم، أو من ينوب عنها مدير علاقات عامة- صديق- مدير أعمال ودعاية... الخ"
كذلك فأن هناك حالة أخرى من حالات الاختيار التي لم تذكرها القائمة السابقة، لأنها غير منتشرة كثيراً. على الأقل بالنسبة للصحف العربية. تلك هي اختيار وسيلة النشر المناسبة، ونعني بها آن بعض المؤسسات والأجهزة الصحفية التي تصدر عنها أكثر من صحيفة ومجلة عامة ومصورة ومتخصصة صحيفة يومية او أكثر- مجلة سياسية- مجلة عامة مصورة- مجلة أطفال- مجلة نسائية-صحيفة مسائية] صحيفة أسبوعية، مثلا. بعض هذه تتجه في بعض الأحيان الى إنشاء الأقسام المركزية التي تقوم بخدمة المؤسسة كلها وما يصدر عنها من صحف ومجلات، وعلى ذلك فقس يقوم محرر بعمل حديث صحفي يريد هو نشره في الصحيفة اليومية -مثلا- بينما يرى رئيس التحرير أو رئيس مجلس إدارة المؤسسة أو صاحبها أن ينشر في المجلة المصورة أو المجلة النسائية، آو الصحيفة المسائية، وجميعها تصدر عن نفس المؤسسة آو الدار، وذلك لأسباب مهنية وفنية.. وهكذا
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|