الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
غير من عاداتك السيئة
المؤلف:
د. تيموثي جيبه. شارب
المصدر:
100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة:
ص10ــ11
7-4-2022
2310
يعلم معظم الناس تماماً ما عليهم القيام به حتى يتمتعوا بحياة أكثر سعادة وأكثر صحة. فلكي تتمتع باللياقة وتنعم بموفور الصحة، فإنك تعلم أنه سيكون عليك تناول كميات أقل من الدهون والسكريات والأملاح، وأن تكثر من تناول الفاكهة والخضراوات وأن تكثر من ممارسة التمارين الرياضية. إن إدراكنا للتغيرات التي علينا القيام بها ليس بالأمر الصعب. فلماذا إذن يقدم القليلون فقط على القيام بمثل هذه الأمور كما ينبغي؟
السبب في ذلك هو أن القليل من الأشخاص يتمتعون بنظام فعال فيما يتعلق بالتغيير. إذا أردت أن تنمي لديك عادات صحية، فسوف يكون النجاح حليفك اذا ما تسلحت باستراتيجية منظمة.
وبدلا من اتباع نظام يهدف ببساطة إلى التخلص من عاداتك السيئة، فإنك في حاجة إلى نظام يمكنك من أن تستبدل بتلك العادات السيئة أخرى مفيدة. وسوف تكون فرص نجاحك في التخلص من عاداتك السيئة أكبر بكثير إذا ما استخدمت عادات أخرى إيجابية بدلاً منها؛ تماماً مثلما ينجح الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تقليل أوزانهم إذا ما تناولوا طعاماً صحياً بدلاً من الطعام غير المرغوب فيه، وهذا بدلاً من التوقف عن تناول الطعام.
حدد ذلك الوقت الذي تجد نفسك فيه تسلك سلوكيات سلبية، وضع خطة لتغيير هذا السلوك في ذلك السياق المحدد إلى سلوك آخر إيجابي. فإذا وجدت، على سبيل المثال، أن خطتك لتناول طعام صحي تجنح إلى الفشل عندما تذهب لتناول الطعام بالخارج في أحد المطاعم، فعليك أن تتعرف على قائمة الطعام قبل ذهابك إلى المطعم، وقم باختيارات صحية مسبقاً. إن العادات تصبح جزءاً من روتيننا دون وعي منا بذلك، فإننا غالباً لا نفكر بوعي في القيام بأنماط محددة من السلوكيات. وبمجرد أن تحدد الظروف التي من المرجح أن تقودك إلى العودة إلى سلوكياتك القديمة، ستكون قادراً على التخطيط للحيلولة دون ذلك.
قم بمكافأة نفسك على القيام بأي تغييرات إيجابية، وعلى محاولتك للدخول في نشاطات صحية ومثمرة. ولتتذكر أنه حتى ولو كان النجاح حليفك لنصف الوقت، فإنك لا تزال تدرب نفسك من أجل المستقبل. إن الاحتفاء بما تبذله من مجهودات سوف يزيد وبشكل واضح من احتمالات استمرارك في العادات المفيدة على المدى الطويل.
الفرص الصغيرة غالبا ما تكون بداية لمشروعات عظيمة.
"ديموتينيس"، 384-322 قبل الميلاد، رجل دولة إغريقي
الاكثر قراءة في مشاكل و حلول
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
