المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

INTRODUCTION TO PROBABILITY IN FINITE SAMPLE SPACES-Event, sample space, probability
1-1-2017
تفسير سورة التوبة من آية (1-55)
2024-01-11
التكوين الجنيني للجهاز العصبي
24-5-2016
الروح لا هي مذكر ولا هي مؤنث
19-7-2021
الإيجاز والإطناب والمساواة
13-9-2020
Complexes of group 2 metals with amido or alkoxy ligands
21-1-2018


انـواع البيئـة  
  
4955   01:52 صباحاً   التاريخ: 31-3-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص115 - 116
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

انواع البيئة

حدد (Aguilar ,1967) ثلاثة انواع من البيئة هي البيئة المستقرة Stable environment والتي لا تظهر تغيرات في العوامل المكونة لها، والبيئة غير المستقرة Unstable environment والتي تظهر تغيرات نسبية، والبيئة الديناميكية Dynamic environment والتي تتضمن تغيرات مستمرة ومتسارعة في العوامل المكونة لها. 

اما (Emery &Trist,1965) فقد صنفا البيئة الى اربعة انواع كما في الشكل (4-1) وهي :   

- البيئة الهادئة العشوائية Placid random environment: وهي البيئة التي تتسم بدرجة تعقيد منخفضة واستقرار عالي، حيث الفرص والتهديدات في هذه البيئة تتوزع عشوائياً ، كما ان توجه المنظمة في هذا النوع من البيئات ينصب بدرجة اساس على تحقيق الفاعلية التشغيلية Operational effectiveness.

- البيئة الهادئة المتجمعة Placid clustered environment: وهي بيئة تتسم بدرجة تعقيد عالية، الا انها مستقرة نسبياً . وعلى الرغم من ان الفرص  والتهديدات في هذا النوع من البيئات مختلفة، الا انها عادة تكون متجمعة وان الاهتمام الرئيس للمنظمة في هذه البيئة يتمثل في البحث عن الموقع المثالي  Optimal location بالقرب من مراكز تجمع الموارد البيئية.  

- البيئة المضطربة الانعكاسية Disturbed reactive environment: يتسم هذا النوع من البيئات بدرجة تعقيد منخفضة ولكنها غير مستقرة، فضلاً عن وجود عدد كبير من المنافسين. وينصب تركيز المنظمة في مثل هذه البيئة بشكل اساس على المحافظة على المركز التنافسي لها. 

- البيئة الهائجة Turbulent environment: وهي بيئة تتسم بدرجة عالية من التعقيد وعدم الاستقرار وتتطلب استجابة سريعة للتغيرات الحاصلة فيها، ولهذا فان اهتمام المنظمة ينصب على التركيز على السلوك العلاقاتي مع المنظمات الاخرى. ان هذا النوع من البيئات هو الذي تعيشه منظمات الاعمال في الوقت الحاضر على وفق رأي (Chartnard , 2002) الذي اشار الى ان المستقبل سيتضمن نوعاً آخر من البيئة اطلق عليه الدوامة Vortex والذي يتضمن درجة عالية من التعقيد البيئي الذي لا يمكن ملاحقته.    

ان معرفة نوع البيئة المحيطة بالمنظمات والخصائص التي تتسم بها يعد امراً ضرورياً لها لتحديد الفرص والتهديدات المصاحبة لكل نوع من تلك البيئات بقدر تعلق الامر بالمنظمة، وتحديد الخيار الستراتيجي الذي يحقق لها مركزاً تنافسيا ًيضمن لها النجاح والاستمرار. والجدير بالذكر ان عملية التعرف على نوع البيئة وخصائصها يجب ان تتسم بالاستمرارية، فلا يغني تحديد الفرص البيئية مثلاً في موقف معين عن ممارسة المنظمة لهذه العملية في الاوقات الاخرى اذا ما ارادت بلوغ حالة النجاح المنشودة .  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.