أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
3396
التاريخ: 28-4-2017
3101
التاريخ: 28-4-2017
3133
التاريخ: 22-11-2015
3780
|
بعد اللقاء الأوّل مع وحي النبوّة أخذت تتدرّج الآيات القرآنية بالنزول ، ويبدو أنه بعد أن نزلت عليه الآيات الأولى من سورة المزمل شرع النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) يهيّء نفسه للخطوات التالية في طريق نشر الرسالة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي ، وكان عليه أن يعدّ العدّة لمواجهة الصعاب الكثيرة والمشاكل المتوقّعة ، وأن يحكم خطّته وأسلوبه في العمل .
إنّ أوّل ما بدأ به هو دعوة أهل بيته . أمّا خديجة ( رضي اللّه عنها ) فكان من الطبيعي أن تصدّق النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) حيث عاشرته عمرا طويلا ووجدت فيه منتهى السموّ الأخلاقي والطهر الروحي والتعلق بالسماء .
ولم يتكلّف النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) جهدا في دعوة ابن عمه وربيبه علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) الذي كان يحمل بين جوانحه قلبا طاهرا لم تلوّثه عبادة الأصنام قطّ ، فبادر إلى التصديق به فكان أوّل القوم إسلاما[1].
وكان اختيار النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لعلي صائبا وموفّقا لما كان يملكه عليّ ( عليه السّلام ) من مؤهلات الطاعة والانقياد والقوة والاندفاع في الوقت الذي كان النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) بأمسّ الحاجة إلى الناصر والمؤازر ، فكان علي ( عليه السّلام ) يمثّل ذراع النبوة في تبليغ الرسالة منذ انطلاقتها والعين الباصرة ، ولسان الدعوة الناطق بها .
فأوّل من آمن علي ( عليه السّلام ) حيث كان يرافق النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) في خلواته في حراء ثمّ خديجة وهما أوّل من صلّى مع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) بعد أن كانا يوحّدان اللّه كالنبي ( صلّى اللّه عليه واله ) متحدّين قوى الشرك والضلالة .[2] ثم التحق بهم زيد بن حارثة فكانوا هم المجموعة الخيّرة والنواة الأولى التي انفلق منها المجتمع الإسلامي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|