الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - اقليم الغابات الاستوائية- الانتاجية النباتية والموارد الغذائية |
1594
07:33 مساءً
التاريخ: 23-3-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
2122
التاريخ: 14-1-2023
1192
التاريخ: 20-11-2016
2345
التاريخ: 20-11-2016
1966
|
الانتاجية النباتية والموارد الغذائية
يتميز إقليم الغابات الاستوائية بإنتاجية عالية وتنوع كبير في النباتات ووفرة في الموارد الغذائية إذا ما استغل الاقليم بشكل معقول. حيث ينمو في الاقليم موارد نباتية وغذائية ذات قيمة عالية في التصدير مثل الأخشاب الجيدة والكاكاو والمطاط الطبيعي، ويزرع الأخير حالياً في مزارع واسعة في اندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام وسيرلانكا. كما يزرع في الاقليم محاصيل غذائية نشوية يستفاد من جذورها مثل البطاطا الحلوة أو من فاكهتها مثل المانجا واليام والموز وجوز الهند، كما يدخل الأخير في صناعات غذائية عديدة. وفي الأحواض الهضبية المرتفعة في بوليفيا (3200 - 4300 متر فوق مستوى سطح البحر) تنتهي حدود الغابة الاستوائية الجبلية، ويحل محلها زراعات محدودة من القمح والشعير والذرة والبطاطا، بينما يسود الرعي في المناطق الجبلية المجاورة.
مارس سكان الاقليم الاستوائي في الماضي نمطاً من الزراعة التقليدية يطلق عليه اسم " القطع والحرق " حيث تقطع الغابات في منطقة صغيرة ثم تحرق وبعدها تتم الزراعة, ونظراً لارتباط العناصر الغذائية اللازمة للمحاصيل الزراعية بالنبات الطبيعي الأصلي أكثر منه بالتربة فإن استمرار زراعة الأرض يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، وتدني قدرتها على انتاج المحاصيل المطلوبة. مما يؤدي إلى أن يهجر المزارع الأرض ويقوم باستغلال منطقة جديدة، وبنفس الأسلوب الآنف الذكر. وبعد عدة سنوات يعود النبات الطبيعي إلى النمو من جديد في المزرعة المهجورة حيث تحمل الرياح والحيوانات البذور إلى تلك المنطقة. وفي العصر الحديث تم إدخال الأساليب المتقدمة في الزراعة باستصلاح مساحات كبيرة من الغابات وتحويلها إلى مزارع، وقد لوحظ عند ترك المزارع اختفاء عدد كبير من الأنواع النباتية التي كانت تعيش في المنطقة قبل استصلاحها. ويعني هذا الأمر أن الأساليب الحديثة في الزراعة غير ملائمة للنظام الحيوي في الغابات الاستوائية. وقد حذر علماء البيئة من أن ممارسة النشاط الزراعي بالوسائل الحديثة سيؤدي إلى اختفاء آلاف الأنواع من النباتات الطبيعية، وبالتالي تدمير النظام الحيوي للغابة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|