المشتري Jupiter

المشتري ⁽¹⁾ – كتب الكثير عن معنى هذا الكوكب الجبار. لاحظ الهامش – سمي بسيد الآلهة ، وإله السماء والبرق.

وقد مثل المشتري عند البابليين الإله مردوخ ⁽²⁾. وقد استخدموا مداره القريب من 12 عام لتحديد دائرة البروج على مسار الشمس، في حين أطلق الرومان اسم جوبيتر ⁽³⁾ على اسم الإله الرئيسي وفق الميثالوجيا الرومانية أما الرمز 2l الفلكي لهذا الكوكب فمستمد من صاعقة زيوس وفقاً للميثولوجيا الإغريقية والذي أعتمد أيضاً من قبل الرومان لاحقاً. ويشير الصينيون واليابانيون والكوريون إلى المشتري بالنجمة الخشبية.

الميثالوجية الرومانية ⁽⁴⁾:

ليس في الميثالوجية الرومانية، أو الديانة الرومانية، نبي متفوق، وليس فيها سعي إلى تفسير طبيعة الآلهة ولم يعرف في الديانة الرومانية كتاب مقدس، ونص محدد يعلم الفضيلة والأخلاق الصالحة، ويكشف عن حقائق الظواهر الطبيعية والكونية ولم يعرف في هذه الديانة مخطط واضح ليوم الحساب والبعث، الأمر الذي يدعو إلى عدم انتظار تعاليم وعقائد صارمة يقوم على ترويجها كهنة مميزون ومنظمون في تراتبية كهنوتية دقيقة.

___________________________

(1) المشتري حسب (لسان العرب)، يستشري في سيره أي بنج ويمضي ويجد فيه بلا فتور ولا انكسار، ويقال قد شري فيه واستشرى أي حاد الجري، وأيضاً شري البرق أي لمع وتتابع لمعانه.

ويعتبر أكبر وأكثر كتلة من الأجرام الموجودة في النظام الشمسي بعد الشمس. وحسب الميثالوجيا القديمة عرف المشتري من العصور القديمة فهو مرئي بالعين المجردة في ظلمة الليل الصافي، كما يمكن أن يرى في النهار فيما إذا كانت الشمس منخفضة.

(2) مردوخ، مردوخ أو مردوك كان كبير آلهة قدماء البابليين، وكان أسامنا إلها لمدينة بابل ، ولما كانت بابل أهم وأقوى مدينة في العصور القديمة، فقد أصبح مردوك أهم إله في هذه الحقبة، وقد سماه أصحـاب السيادة المولى الأعظم، مولى السماء والأرض، وزعموا أن قوته كانت تكمن في حكمته التي كان يستخدمها المساعدة الناس الأخيار على معاقبة الناس الأشرار.

وبسبب العلاقات السياسية بين بابل واريدو، كان مردوك يعتبر بكر انكي أو أيا رب المياه السفلى الأوفيانوس تحت الأرض يسمى افسو الذي يعبد في اريدو. حين أستس الأموريون حوالي سنة 1830 ق.م أول سلالة بابلية ستسيطر في ايام حمورابي على كل بلاد الرافدين، صار الإله مردوك إله المملكة. وكان لهذا التبديل نتائج على اللاهوت . فاستطاع علماء بابل ان يبرروا ارتفاع مردوك.

فحسب فاتحة شريعة حمورابي، أعطى انو (الاله السامي في النيون الاكادي منذ زمن السومريين) وانليل لهذا التبديل نتائج على اللاهوت، فاستطاع علماء بابل أن يبرروا ارتفاع مردوك (بالو ايبعل أي السيد) مردوك الملك الأبدي على كل المائتين، ومنحاه المقام الأول بين كل آلهة السماء.

وتعطي السبب لذلك ملحمة الخلق إنوما إليش أي قصة الخلق البابلية: تجرأ مردوك وحده على صراع تيامات (تشخيص الشواش والفوضى الأولى) وانتصر عليه. فثال مودوك لقب الليل (بالو أو السيد). وارتبطت به هـده الصفة بحيث سمي مراراً بال.

(3) (يوبيتر) باللاتينية (Lupiter : اللفظ الأنغلو - فرنسي: جوبيتر Jupiter) (أحيانا سمي جوف) هو ملك الآلهة الرومانية وإله السماء والبرق في الميثولوجيا الرومان بعد مناظر الزيوس في الميثولوجيا الإفريقية، كان يوبيتر هو رامي وعراب روما وكان يقر القوانين ويضمن العدالة والنظام الاجتماعي، كان يوبيتر هو الآله الرئيسي في ثالوث كابيتولين بالإضافة إلى يوتو ومينرفا.

في الميثولوجيا الرومانية، بعد جوبيتر أنا لإله الحرب مارس وبالتالي يعد جوبيتر جدا لكل من رومولوس ورموس المؤسسين الأسطوريين لروما وهو ابن الإله ساتورن.

كان يوبيتر موقواً جدا في الديانة الرومانية القديمة ولا يزال موقرا في نظر الوثنيين الجدد الذين يؤمنون بالآلهة القديمة في روما، وقد اكتشف تمثال في مدينة روما يمثل الإله جوبيتر نقش عليه باليونانية ما معناه جوبيتر ملك برود نسبة إلى مدينة يبرود السورية

(4) وجوبيتير: وهو ملك متوج على الآلهة الرومانية، وكانت له ألقاب كثيرة مثل إله الشمس وضوء القمر واله الرياح والمطر والعواصف والرعد والبرق وصور عاليا كرجل عجوز ملح ربما لن أنه كان حكيما وكاد حيوانه المفضل هو النسر.