المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عطارد عند القدماء  
  
1237   08:35 صباحاً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 369
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / كوكب عطارد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2020 1664
التاريخ: 15-2-2020 1265
التاريخ: 19-1-2020 1831
التاريخ: 4-3-2022 1210

عطارد عند القدماء 

تعتبر جداول "مول أبين" (Mul. Apin) أقدم الملاحظات الفلكية حول عطارد. ويعتقد أن هذه الجداول وضعت بواسطة الفلكيين الآشوريين على الأغلب، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت ترجمة الكتابة المسمارية لاسم هذا الكوكب في الجداول بمعنى الكوكب القافز.

تعود سجلات البابليين لعطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد أطلقوا عليه اسم نابو وهو إله الحكمة والكتابة وفقاً لميثولوجيتهم، عرف الإغريق في زمن هسيود كوكب عطارد، وقد أطلقوا عليه اسمي "ستيلبون" وباليونانية "هيرماون" ظناً بأنه عبارة عن جرمين سماوين منفصلين، وفي وقت لاحق أعطوه اسم أبولو عندما يكون مرئياً في الفجر، وهيرميز عندما يكون مرتباً في الغسق.

وفي القرن الرابع قبل الميلاد أدرك الفلكيون الإغريق أن الاسمين يعودان لجرم واحد أطلق الرومان فيما بعد اسم " ميركوري " باللاتينية Mercurius: على الكوكب والذي تقابل الإله هيرمز عند الإغريق، وذلك لأنه يتحرك في السماء أسرع من أي كوكب آخر، كما يفعل الإله السالف الذكر وفقاً لمعتقداتهم. وقد كتب العالم الروماني - المصري كلاوديوس بطليموس حول عبور عطارد أمام الشمس، وقد اقترح أن العبور لا يلاحظ بسبب صغر عطارد وأن هذا العبور غير متكرر.

عرف عطارة عند الصينيين القدماء باسم (شين إكسينغ) " بالصينية " وهو مرتبط باتجاه الشمال وهو في طور المياه حسب مبدأ (العناصر الخمسة) بالصينية: (التي اعتقد الصينيون أنها تكوين العالم) .

حسب الميثولوجيا الهندوسية استخدم له اسم وذا، كما هو الإله أودن حسب الميثولوجيا الإسكندنافية، في حين مثل المايا عطارد بالبومة وأحياناً بأربع بومات، اثنتان منهما للظهور الصباحي واثنتان للظهور الليلي، وكلهم يخدمون كرسل للعالم السفلي . وفي القرن الخامس حدد نص فلكي هندي يدعى ثريا سيدهانتا قطر كوكب عطارد بثلاثة آلاف وثمانية أميال، أي بخطأ أقل بنسبة 1% من القيمة الحقيقية البالغة 3.023 ميل.

كان العرب يطلقون على هذا الكوكب اسم عطارد نسبة إلى " طارد " و " عطرد " أي المتابع في سيره، ويرمز هذا إلى السرعة الكبيرة التي يدور بها الكوكب حول الشمس. أما عن علماء الفلك المسلمين، فقد وصف القرن الحادي عشر الميلادي الفلكي الأندلسي إبراهيم ابن يحيى الزرقالي مدار عطارد إهليلجي وبانه يشبه البيضة، وفي القرن الثاني عشر رصد العالم ابن باجة بقعتين مظلمتين على سطح الشمس، واقترح فيما بعد قطب الدين الشيرازي أن هاتين البقعتين ما هي إلا عبور عطارد والزهرة ، وذلك في القرن الثالث عشر.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.