الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
استنتاجات من الخرائط
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 407- 408
3-3-2022
2110
استنتاجات من الخرائط
إن طريقة نقل مساحات المباني من الخريطة التفصيلية على ورقة شفافة، تعتبر من الطرق المتبعة في دراسة أنماط القرى، وخطة القرية أو المدينة المعنية بالدراسة الميدانية. وتتميز هذه الطريقة بتوضيح نمط السكن الريفي، سواء كان مبعثرا أم مندمجا ونوع خطة المدينة أو القرية، وإذا ما أضيفت بعض المظاهر الطبوغرافية (مثل الغابات والمستنقعات) فقد يساعدنا ذلك، على تفسير العوامل التي أدت إلى قيام المحلة والأنماط السكنية الريفية، مثل قرى الغابات أو قرى المستنقعات أو الواحات. كما يساعد نقل شبكة الطرق على الورقة الشفافة في تفسير النمو الشريطي لبعض القرى، وأسباب قيام بعض القرى والمدن واتجاهات نموها مستقبلاً.
وفي بعض جهات العالم تكون نشأة المحلات مرتبطة بنظام الزراعة. وعليه فإن نقل حدود الحقول على الورقة الشفافة، يفيد في إلقاء الضوء على هذه المراكز العمرانية, وما من شك أن نقل تفاصيل الخرائط سواء التي توضح الجيولوجيا السطحية أو السفلية، سوف يساعد على تفسير مواقع القرى. إذ يمكن تفسير توزيع قرى الينابيع على أساس جيولوجي صرف بالرجوع إلى خريطة جيولوجية. وعلاوة على ذلك، فإن التوزيعات الجيولوجية تؤثر بطريق مباشر أو غير مباشر، على شكل المحلة العمرانية. فالتجمعات السكنية الطولية الشكل في بعض الوديان الجارية في منطقة جيرية، تختلف عن السكن المتناثر على البقع الطينية المنتشرة في بعض الوديان، وعلى مثل هذه الخرائط المنقولة، يمكن أيضا الربط بين الموضع، وشكل المراكز العمرانية وأشكال السطح القائمة. فنقل أشكال السطح مع ما تعكسه من خطوط التصريف النهري، ينفع في تفسير علاقات خاصة.
فمدن المنحنيات النهرية، ومدن المدرجات النهرية، ومدن الممرات، ومدن القلاع ومدن الوديات الجافة، كلها تكشف عن هذه العلاقات. ومما تجدر ملاحظته أنه يكتفي عند نقل مظاهر السطح ببعض خطوط الارتفاعات المتساوية (الكنتور) وأهم خطوط التصريف النهري, ويمكن أن نحصل على خريطة مركبة لنمو المدينة بالاعتماد على النسخ بالورق الشفاف. ونبدأ بجمع الخرائط المحلية القديمة، والخرائط الطبوغرافية التي تنشرها مصحلة المساحة على فترات، وبعد توحيد مقياسها نقوم بنسخ أقدم خريطة للمدينة على ورقة شفافة، ونظلل ما تم نسخه برمز مساحي، نثبته في دليل الخريطة، وأمامه نسجل تاريخ الخريطة. ثم ننقل الورقة الشفافة إلى الخريطة التالية زمنيا، ملاحظين أن تنطبق الخطوط فيهما بعضهما على بعض، ثم نتتبع بالقلم وحدود المنطقة المبنية، وستظهر إضافات إما على الأطراف أو في الوسط, وكما فعلنا في المرة الأولى نظللها برمز مساحي، يثبت في الدليل وأمامه التاريخ.. وهكذا، حتى نفرغ من نسخ الإضافات في كل الخرائط اللاحقة.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
