أولا: عوامل تتعلق بالأداء: ومنها

1- الكفاءة:

لابد من تحديد مستوي معين من الكفاءة لا يتم إجازة الصحيفة ألا بعد تخطيها لهذا المستوي ويختلف هذا المستوي تبعا لمتطلبات كل صحيفة ووظيفتها، وتتعلق الكفاءة بالإجابة على تساؤل مفاده كيف يمكن للصحيفة إن تساعد على إتاحة موادها التحريرية وذلك عن طريق الكفاءة في التنفيذ والكفاءة في التخزين.

2- السلامة:

وهي مرادفة للأمن، ويجب أن تتمتع الصحيفة بأمن البيانات، ومن ذلك:

- التحكم في الدخول للصحيفة.

- التدقيق في الدخول.

3- المصداقية:

تتصل المصداقية أو الموثوقية بالدرجة التي يمكن للصحيفة أن تؤدي بها وظيفتها دون أخطاء، وعموما كلما زادت مرات المراجعة وفترة الاختبار للصحيفة كلما قلت أخطائها، وقد تكون الأخطاء في الصحيفة في المحتوي، ويمكن تصحيحها بسهولة، أو أخطاء فنية تؤدي إلى توقف الصحيفة عن العمل، ولكي يتحقق مستوي جيد من المصداقية يجب مراعاة ما يلي:

1- الدقة في جميع مراحل التصميم والإنتاج والمراجعة.

2- البساطة، كلما كانت الصحيفة بسيطة وبعيدة عن التعقيد أمكن تجنب الأخطاء وبالتالي تحقيق المصداقية للصحيفة.

4- سهولة الاستخدام:

وتعد من أهم المعايير المؤثرة علي نجاح الصحيفة، فلو صعب استخدام الصحيفة من قبل المستخدم النهائي فإن ذلك يجعل الصحيفة عديمة الفائدة حتى لو تتمتع بالكفاءة والمصداقية.

5 - الصحة:

ويقصد بالصحة مدي اتفاق الصحيفة مع الأهداف التي وضعت من أجلها والمعايير المحددة لأدائها ويتم ذلك عن طريق:

-الاكتمال: ويقصد به الأداء الأمثل لتحقيق أكبر قدر من حاجات الجمهور المستهدف.

-الاتساق: والذي يعتبر من صفات الصحف التي تقدم إطاراً أو أسلوبا موحداً في الأداء والصحيفة التي تحقق قدراً عالياً من الاتساق يألفها المستخدم بسرعة، مما يجنبه الارتباك والفهم الخاطئ.

6- قابلية الصحيفة للصيانة:

ويقصد بقابلية الصحيفة للصيانة المجهود المطلوب لتحديد وإصلاح أي خطأ يقع فيها في مرحلة معينة من مراحل التصميم والإنتاج والتشغيل، فالصحيفة على الوب كأي نظام تحتاج إلى دعم وصيانة، لذلك يجب أن يراعي في تصميم الصحيفة عمليات الصيانة اللاحقة ويم ذلك عن طريق:

- النمذجة: حيث يجب تقسيم الصحيفة إلى عدة نماذج ليسهل معرفة كل منها والعمليات الداخلة فيها، ويسجل النموذج في شكل مخطط بحيث يسهل تتبع الخطأ فيما بعد.

- السهولة: كلما كانت الصحيفة مبنية بسهولة وبعيدة عن التعقيد كلما أصبحت في الإمكان صيانتها فيما بعد.

- الاتساق: عن طريق استخدام أسلوبا موحدا ومتسقا في بناء أجزاء الصحيفة حتى يسهل تتبع وتشخيص ومعالجة الأخطاء

التشخيص الذاتي: تزود بعض البرامج المستخدمة في إنتاج الصحيفة إمكانية التشخيص لبعض المشكلات ذاتيا مما يسهل معالجتها مثل التعرض لفيروسات معينه فتوجد برامج تنبه بهذه الفيروسات لتبدأ عمليات صيانة الصحيفة.

7- إمكانية الاختبار والتحقق:

تنتج عن عملية التصميم والبرمجة وثائق ونماذج، ويجب أن تتاح هذه النماذج فيما بعد لتسهيل عملية صيانة الصحيفة.

8- إمكانية التوسع:

يتعلق هذا العامل بإمكانية ترقية الصحيفة وزيادة قدرتها ووظائفها لرفع كفاءتها وزيادة محتواها أو تحديثها وذلك في ضوء احتياجات الجمهور.

9- المرونة:

يقصد بمرونة الصحيفة الإلكترونية على الوب، مقدار السهولة في التغيير في محتواها أو بياناتها.

10- التوافق وإمكانية التشغيل المترابط:

ويقصد بذلك إمكانية تعامل الصحيفة الإلكترونية مع نظم تشغيل وأجهزة مختلفة.

11- إمكانية النقل:

يدخل ضمن هذا العامل إمكانية طرح الصحيفة للاستخدام من خلال شبكة بها أجهزة مختلفة وأنظمة مختلفة ويتطلب ذلك وجود شفرة قياسية موحدة لتبادل المعلومات، وهذا العامل غير متاح في اللغة العربية حتى الآن.

ويلاحظ أن عوامل الجودة لا يشترط أن تتوافر جميعها في الصحيفة الواحدة، بل يحدد فريق مراقبة الجودة العوامل التي يري وجوب توافرها في الصحيفة ومن ثم يقوم بالتحقق من الجودة وفقا للعوامل التي حددها مسبقا.