المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



المشكلات الحضرية - مشكلة تلوث البيئة الحضرية  
  
2728   04:19 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 383- 385
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مشكلة تلوث البيئة الحضرية

ونتيجة لتضخم المدن الكبرى، وتزايد الهجرة إليها من المناطق الريفية وتركز رؤوس الأموال فيها، واستثمارها في إقامة المشاريع الصناعية المختلفة، بجانب المراكز التجارية من أسواق مركزية وثانوية بجانب المخازن والمستودعات لتجارة الجملة. بالإضافة إلى المشاريع السياحية والزراعية، وتزايد وسائل النقل المختلفة فيها. فقد ادت كلها مجتمعة داخل المدينة، إلى آثار سلبية تمثلت في المخلفات الصناعية، من نفايات صلبة وسائلة وغازية، بجانب نفايات المنازل الصلبة والمياه العادمة، وظهور الحشرات الضارة والقوارض والزواحف، مما نجم عنها جميعا الإخلال بالتوازن البيئي في النظام الحضري للمدينة.

فالمدن الواقعة على مجاري الأنهار والأودية، تعرضت إلى تلوث المياه الجارية بالمياه العادمة (الصرف الصحي) التي تلقى في تلك المياه، مما أدى إلى قتل الحياة الحيوانية فيها ، وتحولها من بيئة مائية حية إلى بيئة ميتة، نتيجة ارتفاع السموم القاتلة في المياه العادمة التي تلقى فيها يوميا، حيث ماتت الأسماك، واختفت بعض أنواع الطيور التي كانت تقوم بدور أساسي في عملية التوازن البيئي.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الوضع، بل تعداه إلى أن تلك المدن الضخمة تستهلك كميات كبيرة من الغذاء والماء والطاقة الذي يتناسب مع حجمها السكاني. وينتج عن هذه المواد مخلفات هائلة من المواد الصلبة ومياه الصرف الصحي والملوثات الغازية من أكاسيد الكبريت والكربون والكربوهيدرات..الخ، فمدينة مثل عمان، بحجم سكاني (2مليون نسمة) ، تنتج نحو 85 مليون متر مكعب من المياه العادمة سنويا. ويتم تنقيتها في محطة الخربة السمراء، بالإضافة إلى نحو 1.2 مليون طن مواد صلبة. وقد أقيم لأجلها مصنع لإعادة تصنيعها وتدويرها، كمورد من موارد المدينة المحلية.

ولما كانت هذه المواد الملوثة قليلة الكمية عام 1970م (17 مليون متر مكعب من المياه العادمة)، كانت لا تشكل خطورة على سيل الزرقاء، ولكنها أصبحت أشد خطورة عام 1990م، وذلك حينما زادت نسبة التلوث في السيل إلى مائة بالمائة. فأدى ذلك إلى تلوث سد الملك طلال كليا. مما اضطر وزارة البيئة إلى إقامة محطة جديدة في منطقة الهامش الصحراوي بطاقة 250 ألف متر مكعب يوميا، لتنقية المياه العادمة، والمتدفقة نحوها عبر أنابيب معدة لذلك، وتسخيرها في تحضير تلك المنطقة الحدية (أقل 150 مليمتر)، وترميمها من جديد، وما يقال عن مدينة عمان وسيل الزرقاء، يقال عن نهر الراين والمدن الواقعة على ضفتيه في القارة الأوروبية. وما تعرض له ذلك النهر من تلوث كلي نتيجة المقذوفات الصناعية السائلة التي تلقى في مجراه... حتى أطلق عليه بصندوق قمامة أوروبا...!  كما أدى الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية ووسائل مكافحة الصراصير والقوارض وديدان التربة والآفات الزراعية، إلى ترسيب هذه المواد خاصة مادة ال د.د.ت، الكيماوية السامة في التربة، ثم تسربها مع مياه الري إلى الخزانات المائية الجوفية المستغلة للشرب والري. فانتقلت آثارها السلبية (السمية) إلى الإنسان والحيوان والنبات عن طريق الغذاء الذي يتناوله, وقد دفع هذا الوضع بعض الدول إلى تشكيل لجان علمية متخصصة في مراقبة نسبة السمية في الخضروات، والفاكهة والألبان، واللحوم بصفة دورية، لمنع وصولها إلى أيدي الإنسان، وتقليل الإصابات بهذه السموم المتبقية في تلك المواد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .