المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Coarticulation effects
22-2-2022
E-site
25-3-2018
حق تمتع الاجنبي بالحقوق والحريات العامة
2023-05-02
مقدمة عن كوكب عطارد
20-11-2016
الفستق Pistacia vera
8-11-2017
الكاربون المنشط بشكل مسحوق Powdered Activated Carbon
2024-07-30


استخدام الأرض والتركيب الوظيفي للمدينة  
  
2110   06:00 مساءً   التاريخ: 26-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 279- 281
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

استخدام الأرض والتركيب الوظيفي للمدينة

ما من شك في أن مبرر وجود المدينة هو الوظيفة. فالوظيفة تمثل الشريان الحيوي في قيام المدينة وتشكيلها. ولا بد من تحديد واضح لأساس التصنيف الوظيفي. وليس المقصود في هذا الموضوع تصنيف الوظائف المدنية الرئيسة مكانيا، باعتبار وظائف المدينة الذاتية ووظائفها الإقليمية. إنما المطلوب هو الوظائف الحرفية والمهنية الأساسية داخلها. شريطة أن تكون أسس التصنيف والتقسيم موحدة ومطردة منطقيا، وليست انتهازية. ويقسم كولن كلارك الحرف إلى ثلاثة قطاعات Sectors أساسية، أصبحت لها أهمية وانتشار كبير بين الباحثين. وأهم هذه المجموعات  هي:

ا. الحرف الأولية.

ب. الحرف الثانوية

ج. الحرف الثالثة.

ا. أما الحرف الأولية، فتعتمد على الطبيعة المباشرة، كالزراعة واستخراج البترول والفحم والمعادن الفلزية واللافلزية الأخرى والصيد وقطع الأخشاب .

ب. وأما الحرف الثانوية، فتعتمد على تحويل المنتجات الزراعية والمعدنية وتسمى بالصناعة التحويلية.

ج. أما الحرف الثالثة فهي قسمان:

• التبادل التجاري الذي يتم في منتجات الحرف الأولى والثانية.

• والخدمات التي تشمل التعليم والصحة والدفاع والمال والقضاء والإدارة والنقل والخدمات والشخصية.

ويلاحظ في هذا التصنيف أن القسم الأكبر من الحرف الأولى، وهو حرفة الزراعة لا علاقة له بالمدن، فهي حرف ريفية وقروية بحتة. بينما تختص المدن بالحرف الثانية والثالثة، ولكنها تتفاوت كثيرا في نسب كل منهما، وفي نسب أقسام كل منهما.

كما يلاحظ أن أول الوظائف المدنية إلى الظهور لم تكن الحرف الأولية أو الثانوية، بل كانت الحرف الثالثة Tertiary. ويعزى ذلك إلى سهولة التبادل التجاري في الخامات الزراعية والمدنية عنه في تصنيعها أو تحويلها. وإذا كان هذا التصنيف أدق التصانيف الحرفية العامة، إلا أننا نحتاج في جغرافية المدن إلى أقسام خاصة، أكثر تحديدا وتصنيفا. وقد سبقت الإشارة لهذه التصانيف في فصل وظائف المدينة. وسوف نتناول في هذا الفصل دراسة أنواع استخدام الأرض في موضع المدينة، وأهمية الموقع على هذه الاستخدامات المختلفة التي تشمل الاستخدامات السكنية والصناعية وال والترويحية والخدمات الاجتماعية والمرافق العامة وطرق النقل، ووسائل المواصلات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والساحات العامة لوقوف السيارات، والمباني الحكومية والإدارية. وخدمات العدالة والأمن، والمناطق العسكرية والمدافن والأراضي الخالية وغيرها.

وتعتبر أداة الجغرافي الفعالة بهذا الصدد، خرائط استخدام الأرض؛ لأنها تبرز بوجه عام علاقة الإنسان بالأرض. ويمكن دراسة استخدام الأرض بنوعين من الخرائط من المقياس الكبير وهما:

ا. خرائط استخدام الأرض المدني، والتي تشمل دراسة استخدامات الأرض الصناعية والتجارية والسكنية والترويحية والسياحية والزراعية.

ب. خرائط استخدام الأرض الريفي، وتشمل دراسة استخدامات الأرض الزراعية والغابية والرعوية والمناطق المبنية وأراضي البور والمحاجر ... وغيرها.

وعليه، نجد أن كلمة استخدام الأرض ذات معنى كبير لدى الجغرافي. فهي المرآة التي تعكس له كل استخدامات الأرض في المدينة في فترة زمنية محددة.

ولكن الجغرافي بتحليله العلمي الشامل وفكرته الجامعة، يستطيع أن يشير لمستقبل استخدام الأرض وتأثيره على شبكة طرق النقل، وتسهيل الخدمات الإدارية للمواطنين في المدينة. مما أنه يتجنب بتحليله هذا، المشكلات التي تنجم عن سوء التخطيط، وعدم الاهتمام بمستقبل المنطقة المخططة، خاصة وأنه صاحب معالجة نمو السكان وتركيبهم وتوزيعهم الحالي والمستقبلي.

ولهذا فالنظرة الجغرافية الثاقبة للمستقبل بعين العالم المتبصر والشامل لمختلف أوجه الحياة، يقلل لحد كبير من تفاقم المشكلات الحضرية. ولا يمكن تجنب العلاقة الوثيقة المباشرة لطرق النقل مع استخدام الأرض، حيث إن طرق النقل هي الشريانات الحيوية التي تدب الحياة الحركية في استخدام الأرض بأنواعها المختلفة. فقبل التفكير باستخدام الأرض في أي نوع من أنواعه، توضع في البداية طرق النقل وأنابيب المياه والمباني والكهرباء، والهاتف وشبكة الصرف الصحي والخدمات الاجتماعية وغيرها. وعن هذا الاستخدام سوف يتمخض حركة مرور سواء لنقل الركاب أو التجارة، حسبما تقتضيه الوظائف والمنافع العامة، والتي تخطط بطريق غير مباشر ما يتفق واستخدامات الأرض بالمدينة, وبناء على ذلك، فإن عملية جرد استخدام الأرض بالمدينة وتحليلها، توجه أساسا للتنبؤ بمستقبل التطور العمراني، واستخدامات الأرض التي تزحف عليها المدينة مستقبلا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .