أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2022
4984
التاريخ: 18-2-2022
1231
التاريخ: 1-3-2022
1676
التاريخ: 18-2-2022
3602
|
وظائف الموانئ
تختلف الموانئ البحرية وتتباين، فيما تخصصت فيه من وظائف، وهي في العادة من عمليات الظهير. ففي المناطق التي تنتج المواد الخام للتصدير، نجد ميناء الفحم يتمثل في كاردف وميناء البترول في عبدان وميناء البن في سانتوس، وميناء الخشب في أركانجل وميناء الفوسفات في العقبة بالأردن، إلى غير ذلك من التخصصات . ولكي يقوم المرفأ بوظيفته يجهز بتجهيزات تنفع في شحن وتفريغ ما يتعامل فيه من بضائع. ولذا فهذه التجهيزات تختلف في نوعيتها من ميناء لآخر. فما يفيد في شحن الموز والخشب لا ينفع في شحن القمح أو الفحم. ومع ما في التخصص من ميزة، فإن تلك الموانئ تشكو من بطالة موسمية، إذا ما قامت بتصدير إنتاج موسمي، لذا فهناك اتجاه نحو تنويع الخدمات لكمال الاستفادة من التجهيزات والمنشآت .
وهناك نوع آخر من الموانئ هو موانئ المسافرين، وهي من النوع المتخصص الذي يحتاج أن تتوفر له سهولة وسرعة الاتصال بالداخل. وذلك عن طريق السكك الحديدية أو حتى الخطوط الجوية. لذلك تسعى هذه الموانئ لاحتلال أماكن متقدمة في البحر حتى تقلل بقدر الإمكان من طول الرحلة البحرية البطيئة. كما تراعي أن يكون انتقال المسافرين من السفينة إلى القطار سريعاً ومريحاً. وكثيرا ما تقوم محطات المسافرين، على مقربة من أرصفة البضائع في الميناء الواحد، كما في ميناء الهافر . ولكن هناك عدد ليس بالقليل من الموانئ مثل كاليه وساوث هامبتون ودنكرك على الساحل الجنوبي لإنجلترا، يخصص أغلب نشاطها لخدمة المسافرين ونقل البريد.
ولم يقتصر الوضع على موانئ المسافرين، بل هناك نوع آخر هو موانئ صيد السمك. وقد تطورت هذه الموانئ حاليا، وتحولت إلى مدن كبيرة تقوم بالصناعة والتجارة معا، حيث تصنع أدوات الصيد والثلج اللازم لحفظ الأسماك وتعليبها، ثم التجارة في بيع السمك سواء محفوظا أم طازجا.
وهكذا أصبحت موانئ الصيد للتصنيع والتوزيع، تحمل إليها يوميا سفن الصيد آلاف الأطنان الأسماك المختلفة، فتقوم بتجهيزها للاستهلاك أو للتصدير للخارج. كما ظهر من بين هذه الموانئ موانئ أخرى تخصصت في أنواع معينة من السمك المصطاد لتأمين حاجيات بعض الأسواق المختلفة تلك الأنواع الغالية خاصة سمك الجمبري. وعلاوة على ذلك فهي تختلف فيما بينها في الطريقة التي يتم الأسماك في مراكز الاستهلاك، فبعضها لا يجد بدأ من تجهيز الأسماك وتصنيعها محليا قبل عرضها في الأسواق البعيدة والبعض الآخر يستغل قربه من الأسواق فيرسلها طازجة للمستهلكين.
ولما كانت موانئ صيد السمك، موانئ مزدحمة باستعداداتها وتجهيزاتها، ومصانعها فليس هناك مجال للعمل في تجارة أخرى. وإذا كان لابد من الجمع، فيخصص للسمك مكان ولأنواع التجارة الدخيلة مكان ثان مثل موانئ صيد الأسماك على سواحل الاسكا وغربي كندا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|