المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الإهداء للإله «ددون» و«سنوسرت الثالث «
2024-04-20
مواجهة الإمام لمعاوية
2-04-2015
القواعد الضعيفة: الأمونيا
17-7-2020
مراقبة الأبناء في مواقع التواصل الاجتماعي
17-10-2021
الحسين بن سيف الكندي
9-6-2017
كل له قانتون
9-11-2014


التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 1- تحديد رسالة الصحيفة وغايتها وترجمة ذلك إلى مجموعة من الأهداف  
  
1972   11:01 صباحاً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 227-230
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

والهدف من إصدار أي صحيفة إلكترونية هو التحديد الدقيق والتفصيلي لجدوي مشروع إصدار صحيفة إلكترونية من الناحية الفنية والاقتصادية والصحفية والتسويقية، والمقارنة بين البدائل المختلفة التي يمكن أن ينفذ بها إصدار الصحيفة الإلكترونية. وهذه البدائل قد تكون بدائل تحريرية أي في أسلوب تحرير الصحيفة الإلكترونية، أو شكلية في أسلوب الإخراج الإلكتروني، أو بدائل تكنولوجية أي في طريقة الإنتاج، أو في نوعية الأجهزة والبرامج المستخدمة، أو بدائل في موقع الصحيفة على شبكة الإنترنت، أو في نوعية المواد المستخدمة، أو في مصادر الحصول عليها.

وهي خطوة مهمة يتم فيها تحديد رسالة الصحيفة، أو المهمة الأساسية التي تسعي الصحيفة إلى تحقيقها مستهدفة قطاعا جماهيريا محددا أو قطاعات عامة، والغايات التي تسعي الصحيفة إلى تحقيقها في إطار رسالتها، والأهداف المحددة مضمونا وانتشارا وإعلانا خلال توقيتات معينة.

ويقسم «محمود علم الدين» الأهداف العامة للمؤسسة الصحفية في بعدين:

البعد الأول: يتعلق بمضمون الرسالة الإعلامية للصحيفة الإلكترونية ويتضمن عددا من الأهداف الفرعية وهي:

 • الأخبار.

 •  دعم المبادئ والأسس التي يقوم عليها المجتمع.

 • رفع المستوي الفكري والثقافي ونشر الوعي السياسي لتكوين رأي عام      مستنير.  

 • الإمتاع والترويح عن القراء بالمادة الخفيفة.

البعد الثاني: يتعلق بتحول الصحافة إلى صناعة لها متطلباتها وأدواتها وبالتالي ارتباط بقائها بالدخل، ويشمل مجموعة الأهداف الفرعية التالية:

• تحقيق الربحية، مما يضمن عائدا استثماريا على رأس المال يكفل لها الاستمرار في تقديم خدماتها ويحقق رسالتها الإعلامية.

• الاستقلال المالي بما يضمن لها الاستقلالية التامة في خدمة رسالتها الإعلامية

  ومتابعة التطور السريع في تقنية الصحافة الإلكترونية.

تسعي الصحيفة الإلكترونية إلى تحقيق الأهداف التالية:

• تفرس حب القراءة وتفتح شهيته على تذوق الأدب.

• تنمية القاموس اللغوي والثروة اللغوية عن طريق نمو مفرداته.

• التدريب على التذوق الفن والمساعدة على تربية الذوق الجمالي عنده، ويمكن استغلال الصور والرسومات الثابتة والمتحركة الملونة لتحقيق هذا الهدف.

• تشجيع القارئ على حب البحث والاكتشاف وتنمي فيه القدرة على الإبداع والابتكار، وذلك بشرح مبسط بالصوت والصورة للأشياء المختلفة التي يمكن أن يستعملها.

• الكشف عن قدرات ومواهب القراء وذلك بنشر إنتاجهم المتنوع بين رسم وقصة وشعر ومقال . . . الخ.

• التركيز على الدور الهام الخاص بتثقيف القارئ من خلال نشر المعارف والمعلومات بأسلوب مشرق وجذاب سواء من خلال القصص أم باستخدام الوسائط المتعددة الفعالة.

• تسلية القارئ بطريقة مهذبة وجادة تبعث في نفسه المرح والتفاؤل.

• مساعدة القارئ على أن يشب عصريا في سلوكه وأسلوبه في التفكير ومواقفه في الحياة.

وحتى تحقق الصحيفة الالكترونية هذه الأهداف يجب ان تتمتع بالسمات والخصائص التالية:

• سهولة الاستخدام من حيث الفتح والغلق والانتقال من صفحة إلى أخرى.

• تتمتع الصحيفة بواجهات رسومية ملونة وذات جاذبية وزخارف محببة.

• تتوجه الصحيفة للفرد بأكثر من لغة، وهذا الأمر يساعد القارئ على تعلم لغة أخري إلى جوار لغته الأصلية.

• الاعتماد على الإيقاع السريع الذي يتناسب مع الحركة الدائبة للفرد، فالحركة تعتبر عنصراً من عناصر الجاذبية والتشويق.

• الاستعانة بالأصوات الإنسانية وأخري كأصوات الحيوانات والطيور والماء بالإضافة إلى الموسيقي والغناء والمؤثرات الصوتية المتعددة، الأمر الذي يضفي على الصحيفة بهجة وثراء.

• توفير عنصري الإثارة والتشويق وعنصر التحدي المتدرج أي من السهل إلى الصعب وبخاصة في برامج الألعاب.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.