أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
3915
التاريخ: 1-07-2015
1891
التاريخ: 31-3-2017
1665
التاريخ: 1-07-2015
1540
|
قال : ( وأمّا المركّبات فهذه الأربعة أسطقسّاتها (*)).
أقول : المركّب على قسمين :
الأوّل : الناقص ، وهو الذي لم تكن له صورة
نوعيّة تحفظ تركيبه.
الثاني : المركّب التامّ ، وهو الذي له
صورة نوعيّة تحفظ تركيبه سواء كان غير ذي نشوء ونموّ وهو المعادن والجمادات ، أو
ذا نشوء من غير حسّ وحركة وهو النباتات ، أو ذا نشوء وحسّ وحركة وهو الحيوانات.
وهي المواليد الثلاثة (1).
والمركّب غير التامّ على أقسام ذكرها مع
سببها بعض (2) الحكماء العظام :
منها : السحاب والمطر ونحوه ، وسبب حدوثهما
ـ على ما أفاد ـ أنّ الأجزاء الهوائيّة الممزوجة مع المائيّة الصغيريّة غير
المحسوسة المسمّاة بالبخار إذا صعدت بالحرارة إلى الطبقة الزمهريريّة تبقى باردة
فتصير متكاثفة ، فإن لم يكن البرد قويّا اجتمع ذلك البخار وتقاطر ، للثقل الحاصل
من التكاثف والانجماد ، فالمجتمع هو السحاب ، والمتقاطر هو المطر. وإن كان البرد
قويّا ، فإن وصل قبل اجتماع أجزاء السحاب نزل ثلجا وإلاّ نزل بردا. وأمّا إذا لم
يصل البخار إلى الطبقة الباردة الزمهريريّة ؛ لقلّة حرارته الموجبة للصعود ، فإن
كان كثيرا فقد ينعقد سحابا ماطرا إذا أصابه برد ، وقد لا ينعقد ويسمّى ضبابا. وإن
كان قليلا فإذا ضربه برد الليل ، فإن لم ينجمد فهو الطلّ ، وإن انجمد فهو الصقيع ،
ونسبته إلى الطلّ كنسبة الثلج إلى المطر.
ومنها : الرعد والبرق ، وسببهما أنّ الدخان
ـ الذي هو أجزاء ناريّة تخالطها أجزاء صغار أرضيّة تلطّفت بالحرارة ـ إذا ارتفع
واحتبس فيما بين السحاب ، فما صعد إلى العلو لبقاء حرارته أو نزل إلى السفل
لزوالها يمزّق السحاب تمزيقا عنيفا فيحصل صوت هائل هو الرعد ، وإن اشتعل الدخان
لما فيه من الدهنيّة بالحركة العنيفة المقتضية للحرارة كان برقا إن كان لطيفا
وينطفئ بسرعة ، وصاعقة إن كان غليظا ولا ينطفئ حتّى يصل إلى الأرض ، فربما يصير
لطيفا ينفذ ولا يحرق ، وربّما كان كثيفا غليظا فيحرق كلّ شيء أصابه ويدكّ الجبل
دكّا.
ومنها : الرياح ، فقد تكون بسبب تموّج
الهواء الحاصل من اندفاع السحاب الثقيل الموجب لتحرّك الهواء. وقد تكون لاندفاع
يعرض بسبب تراكم السحب وتزاحمها وانتقالها من جهة إلى أخرى. وقد تكون لانبساط
الهواء بالتخلخل واندفاعه من جهة إلى أخرى ، وكذا تكاثف الهواء الموجب لذلك. وقد
تكون بسبب برد الدخان المتصاعد إلى الطبقة الزمهريريّة ونزوله.
وأمّا السموم المتكيّف بكيفيّة سمّيّة فهو
لاحتراقه في نفسه بالأشعّة ، أو باختلاطه ببقيّة مادّة الشهب ، أو لمروره بالأرض
الحارّة جدّا كالكبريتيّة.
وقد تحدث رياح مختلفة الجهة فترفع الأجزاء
الأرضيّة ، فتنضغط بينها كأنّها تلتوي على نفسها وهي الأعصار.
ومنها : قوس قزح (3) ، وسببها ارتسام ضوء
الشمس في أجزاء رشّية صغيرة صيقليّة متقاربة غير متّصلة مستديرة ، موجبة لانعكاس
الشعاع البصري عن كلّ منها إلى الشمس ، فيرى ضوؤها ولونها دون شكلها إذا كان وراء
تلك الأجزاء جسم كثيف كالجبل ، واختلاف ألوانها بسبب اختلاط ضوء النيّر وألوان
الغمام المختلفة.
ومنها : الهالة ، وسببها ارتسام ضوء النيّر
في أجزاء صغيرة صيقليّة غير متقاربة غير متّصلة مستديرة حول النيّر ، على وجه
ينعكس الشعاع البصري من كلّ منها إلى النيّر ويرى ضوؤه من كلّ من تلك الأجزاء دون
شكله ، وتدلّ على المطر قريبا أو بعيدا.
ومنها : الشهب ، وسببها أنّ الدخان إذا بلغ
حيّز النار وكان لطيفا غير متّصل بالأرض اشتعل فيه النار فانقلب إلى النار ،
وتلهّبت من طرفه العالي بسرعة حتّى يرى كالمنطفئ من جهة استحالة الأجزاء الأرضيّة
نارا صرفة.
ومنها : الزلزلة وانفجار العيون ، وسببها
أنّ البخار إذا احتبس في الأرض يميل إلى جهة ويتبرّد بها فينقلب مياها مختلطة
بأجزاء أرضيّة فإذا كثر البخار بحيث لا تسعه الأرض أوجب انشقاق الأرض وانفجار
العيون. وإذا غلظ البخار بحيث لا ينفذ في مجاري الأرض ـ أو كانت الأرض كثيفة عديمة
المسامّ ، ـ اجتمع طالبا للخروج ولم يمكنه النفوذ فزلزلت الأرض. ومقتضى ما ورد من
الأخبار غير ذلك.
ولعلّ سبب عدم ذكر المصنّف لتلك الأقسام
عدم الاعتماد بكونها من الأسباب المذكورة ، كما يستفاد من الأدلّة الشرعيّة
فتأمّل.
وأمّا المركّب التامّ فهو يحصل من هذه
العناصر الأربعة باعتبار الكيفيّات الأربع ـ أعني الحرارة والبرودة والرطوبة
واليبوسة ـ بشهادة الاستقراء ، فكانت الأسطقسّات هذه العناصر الأربعة لا غير ،
وهذه العناصر من حيث هي أجزاء العالم تسمّى أركانا ، ومن حيث إنّها تركّب عنها
المركّبات من المعادن والنبات والحيوانات تسمّى أسطقسّات.
قال : ( وهي حادثة عند تفاعل بعضها في بعض
).
أقول : المركّبات عند محقّقي الأوائل (4)
تحدث عند تفاعل هذه العناصر الأربعة بعضها في بعض بكيفيّاتها المختلفة ، فتحصل ـ
ولو بالإفاضة من المبدأ ـ الكيفيّة المتوسّطة المتشابهة المسمّاة بالمزاج ، وذلك
لا يتمّ إلاّ بالحركة المسبوقة بالزمان فتكون حادثة.
ومعنى تشابه الكيفيّة المزاجيّة أنّ الحاصل
في كلّ جزء من أجزاء الممتزج يماثل الحاصل في الجزء الآخر ويساويه في الحقيقة
النوعيّة من غير تفاوت إلاّ بالمحلّ ، حتّى أنّ الجزء الناريّ كالجزء المائيّ في
الحرارة والرطوبة والبرودة واليبوسة وكذا الهوائيّ والأرضيّ.
ومعنى توسّطها أن تكون أقرب إلى كلّ من
الكيفيّتين المتقابلتين ممّا يقابلهما بسبب انكسار سورة الحرارة ـ مثلا ـ بسورة البرودة
، كما في صورة امتزاج الماء الحارّ بالبارد ، بمعنى أنّه يتسخّن بالقياس إلى
البارد ويستبرد بالقياس إلى الحارّ.
وحكي عن بعض الحكماء (5) مثل انكساغورس (6)
وأتباعه [ ذهابهم ] إلى نفي ذلك وأنّهم قالوا : إنّ هاهنا أجزاء هي لحم وأجزاء هي
عظام وغير ذلك من جميع المركّبات ، وهي مبثوثة في العالم غير متناهية ، فإذا
اجتمعت أجزاء من طبيعة واحدة ظنّ أنّ تلك الطبيعة حدثت ، وليس كذلك بل تلك الطبيعة
كانت موجودة والحادث التركيب لا غير.
والضرورة قاضية ببطلان هذه المقالة ؛ فإنّا
نشاهد تبدّل ألوان وطعوم وروائح وغير ذلك من الصفات الحادثة.
قال : ( فتفعل الكيفيّة في المادّة فتكسر
صرافة كيفيّتها وتحصل كيفيّة متشابهة في الكلّ متوسّطة هي المزاج ) (7).
أقول : لمّا ذكر أنّ المركّبات إنّما تحصل
عند تفاعل هذه العناصر بعضها في بعض شرع في كيفيّة هذا التفاعل.
واعلم أنّ الحارّ والبارد أو الرطب واليابس
إذا اجتمعا وفعل كلّ منهما في الآخر أثرا لم يخل إمّا أن يتقدّم فعل أحدهما على
انفعاله أو يقترنا ، ويلزم من الأوّل صيرورة المغلوب غالبا وهو محال ، ومن الثاني
كون الشيء الواحد غالبا مغلوبا دفعة واحدة وهو محال ، فلم يبق إلاّ أن يكون الفاعل
في كلّ واحد منهما غير المنفعل. فقيل : الفاعل هو الصورة ، والمنفعل هو المادّة (8).
وينتقض بالماء الحارّ إذا امتزج بالماء
البارد واعتدلا ؛ فإنّ الفعل والانفعال بين الحارّ والبارد هناك موجود مع أنّه لا
صورة تقتضي الحرارة في البارد.
وقيل : الفاعل هو الكيفيّة ، والمنفعل هو
المادّة (9) ، مثلا : تفعل حرارة الماء الحارّ في مادّة الماء البارد فتكسر
البرودة التي هي كيفيّة الماء البارد ، وتحصل كيفيّة متشابهة متوسّطة بين الحرارة
والبرودة وهي المزاج. وهذا اختيار المصنّف ;.
وفيه نظر ؛ لأنّ المادّة إنّما تقبل (10)
في الكيفيّة الفاعليّة لا في غيرها ، ويعود البحث من كون المغلوب يصير غالبا أو
اجتماع الغالبيّة والمغلوبيّة للشيء الواحد في الوقت الواحد بالنسبة [ إلى شيء
واحد ] (11) وهو باطل.
ولهذا ذهب جماعة ـ على ما حكي (12) ـ إلى
أنّه لا فعل ولا انفعال بين العناصر المجتمعة ، بل اجتماعها على صرافة كيفيّاتها
معدّ تامّ لزوال تلك الكيفيّات الصرفة ووجود كيفيّة أخرى متوسّطة بينها فائضة من
المبدأ على تلك العناصر.
قال : ( مع حفظ صور البسائط ).
أقول : نقل عن الشيخ في هذا الموضع أنّه
قال في كتاب « الشفاء » : إنّ هنا مذهبا غريبا ، وهو أنّ البسائط إذا اجتمعت
وتفاعلت بطلت صورها النوعيّة المقوّمة لها ، وحدثت صورة أخرى نوعيّة مناسبة لمزاج
ذلك المركّب.
واحتجّوا بأنّ العناصر لو بقيت على طبائعها
حتّى اتّصف الجزء الناريّ ـ مثلا ـ بالصورة اللحميّة ، أمكن أن تعرض للنار
بانفرادها أيضا ، فتصير النار البسيطة لحما.
وأبطله الشيخ بأنّ هناك كونا وفسادا
وامتزاجا والمزاج إنّما يكون عند بقاء الممتزجات ، وبأنّ الكاسر باق عند انكسار
الكيفيّات.
ونقض ما ذكروه بوروده عليهم ؛ لأنّ مذهبهم
أنّ الجزء الناريّ تبطل ناريّته عند امتزاجه ويتّصف بالصورة اللحميّة ، فيجوز عروض
هذا العارض للنار البسيطة ، فإن شرطوا التركيب كان هو جوابنا ، فلا بدّ من كون صور
البسائط محفوظة (13).
قال : ( ثمّ تختلف الأمزجة في الإعداد بحسب
قربها وبعدها من الاعتدال ).
أقول : العناصر المتعدّدة إذا امتزجت
وتفاعلت بكيفيّاتها على الوجه المذكور واستقرّت على كيفيّة وحدانيّة ، صارت واحدة
من هذه الجهة ، فيحصل ـ ولو بإفاضة المبدأ ـ ما يحفظ تركيبها ويقرّها على الاجتماع
وعدم الافتراق سريعا ، كما هو مقتضى طباعها ، ومن هذا يطلق عليه الجبّار ، كما
يظهر من بعض الأخبار.
وتلك الكيفيّة المسمّاة بالمزاج تختلف
باختلاف الامتزاج ، ولهذا تكون للمركّبات أمزجة متعدّدة مختلفة متفاوتة بحسب القرب
من الاعتدال والبعد عنه في الإعداد ، فتتفاوت محالّها في الاستعداد ، فهي المعدّة
لقبول المركّب للصورة والقوى المعدنيّة والنباتيّة والحيوانيّة ؛ إذ المركّبات
كلّها اشتركت في الطبيعة الجسميّة ، ثمّ اختلفت في القوى ، فبعضها اتّصف بصورة
حافظة لبسائطه عن التفرّق جامعة لمتضادّات مفرداته من غير أن تكون مبدأ لشيء آخر ،
وهذه هي الصورة المعدنيّة. وبعضها اتّصف بصورة تفعل ـ مع ما تقدّم ـ التغذية
والتنمية والتوليد لا غير ، وهي النفس النباتيّة. وبعضها اتّصف بصورة تفعل ـ مع
ذلك ـ الحسّ والحركة الإراديّة ، وهي النفس الحيوانيّة. فلا بدّ وأن يكون هذا
الاختلاف بسبب اختلاف القوابل المستندة إلى اختلاف الاستعداد المستفاد من اختلاف
الأمزجة بسبب قربها وبعدها عن الاعتدال ، فكلّ ما كان مزاجه أقرب إلى الاعتدال قبل
نفسا أكمل.
قال : ( مع عدم تناهيها بحسب الشخص وإن كان
لكلّ نوع طرفا إفراط وتفريط ، وهي تسعة ).
أقول : الأمزجة تختلف باختلاف صغر أجزاء
البسائط وكبرها ، وهذا الاختلاف بسبب الصغر والكبر غير متناه ، فكانت الأمزجة أيضا
كذلك غير متناهية بحسب الشخص وإن كان لكلّ نوع طرفا إفراط وتفريط ؛ فإنّ نوع
الإنسان ـ مثلا ـ له مزاج خاصّ معتدل بين طرفين هما إفراط وتفريط ، لكن ذلك المزاج
الخاصّ (14) يشتمل على ما لا يتناهى من الأمزجة الشخصيّة ولا يخرج عن حدّ المزاج
الإنساني ، وكذلك كلّ نوع من الأنواع المركّبة.
إذا عرفت هذا فاعلم أنّ الأمزجة تسعة ؛
لأنّ البسائط إمّا أن تتساوى في المزاج وهو المعتدل ، أو يغلب أحدهما فإمّا الحارّ
مع اعتدال الانفعاليّين ، أو البارد معه ، أو الحارّ مع غلبة الرطب ، أو اليابس ،
أو البارد معهما ، أو يغلب الرطب مع اعتدال الفعليّين ، أو اليابس معه. وهي تسعة:
واحد منها الاعتدال ، وأربعة منها الخروج عن الاعتدال في كيفيّة مفردة من
الكيفيّات الأربع ، وأربعة أخرى الخروج عن الاعتدال في كيفيّتين غير متضادّتين ،
أحدها في الحرارة واليبوسة ، وثانيها في الحرارة والرطوبة ، وثالثها في البرودة
واليبوسة ، ورابعها في البرودة والرطوبة.
__________________
(*) الاربعة هي (النار, الارض, الهواء,
الماء)والاسطقسّات بمعنى الاصل.
(1) وعلى ذلك يكون المقصود من المواليد
الثلاثة : المعدن والنبات والحيوان.
(2) هو أثير الدين المفضّل بن عمر الأبهري
في « الهداية الأثيرية » ، انظر : « شرح الهداية الأثيرية » للميبدي : 119 ـ 126 ،
الفصل الثاني من الفنّ الثالث في العنصريّات.
(3) وينشأ في السماء أو على مقربة من مسقط
الماء من الشلاّل ونحوه ، ويكون من ناحية الأفق المقابلة للشمس وترى فيه ألوان
الطيف متتابعة ، وسببه انعكاس أشعّة الشمس من رذاذ الماء المتطاير من ماء المطر ،
أو من مياه الشلاّلات وغيرها من مساقط الماء المرتفعة.
(4) منهم الشيخ الرئيس في « الإشارات
والتنبيهات » ، راجع « شرح الإشارات والتنبيهات » 2 : 275 ـ 281.
(5) الحاكي هو الخواجة في « شرح الإشارات
والتنبيهات » 2 : 278 ـ 279.
(6) فيلسوف يوناني ، كان أوّل من أدخل
الفلسفة إلى مدينة أثينا ، كي تصبح من بعد المهد الأكبر للفلسفة اليونانيّة ،
ابتدأ من فكرة الوجود وأنكر فكرة التغيّر المطلق. وقد فسّر الحركة بإرجاعها إلى
علّة غير مادّية ، هي العقل. لمزيد المعرفة راجع « موسوعة الفلسفة » 1 : 236 ـ
237.
(7) المزاج : كيفيّة متشابهة تحصل من تفاعل
عناصر منافرة لأجزاء مماسّة ، بحيث تكسر سورة كلّ منهما سورة كيفيّة الآخر. كذا
عرّفه الجرجاني في « التعريفات » : 270 ، الرقم 1342.
(8) قال به الشيخ ابن سينا في « شرح
الإشارات والتنبيهات » 2 : 275 و 278.
(9) قال به أثير الدين الأبهري ، وهو ما
ذهب إليه بعض المحقّقين ، كما عن الميبدى في « شرح الهداية الأثيرية » : 119.
(10) كذا في الأصل ، والصحيح : « تنفعل ».
(11) الزيادة أثبتناها من « كشف المراد » :
164. وهي موجودة في الأصل ، لكن شطب عليها.
(12) الحاكي هو القوشجي في « شرح تجريد
العقائد » : 175.
(13) « الشفاء » الطبيعيّات 1 : 133 ـ 139
، وخلاصة كلام الشيخ هنا هو ما ذكره بهمنيار في « التحصيل » : 693 من أنّ الجواهر
العنصريّة ثابتة في الممتزج بصورها متغيّرة في كيفيّاتها فقط ، وكيف لا تكون ثابتة
فيه والمركّب إنّما هو مركّب عن أجزاء فيه مختلفة ، وإلاّ لكان بسيطا لا يقبل
الأشدّ والأضعف. وأمّا كيفيّاتها ولواحقها فتكون قد توسّطت ونقصت عند حدّ الصرافة.
(14) أي المزاج الخاصّ النوعي.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|