المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



النمو الحضري في الولايات المتحدة الأمريكية  
  
1685   04:39 مساءً   التاريخ: 21-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 165- 167
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

النمو الحضري في الولايات المتحدة الأمريكية

إن مراجعة المراحل التي مر فيها التطور الحضري في الولايات المتحدة، قد قامت على أساس التجربة البريطانية، وذلك لكون بريطانيا اول بلد في العالم، شهد الثـورة الصناعية. فقد قادت بريطانيا التطور الحضـري خـلال القرن الـ 19 ميلادي حتى حلول عام 1900م. وفي ذلك العام تم قياس النمـو الحضـري مـن خـلال التركيز السكاني في المناطق الحضرية ذاتها. كما وصلت إليها بعـض الدول في القرن الحالي الواحد والعشرين في ذلك الوقت، لم تصل أية دول إلى المستوى الذي وصلت إليـه بريطانيا في التطور الحضري تليها في الأهمية بلجيكا وألمانيا بهذا الصدد.

وبوجه عام، كلما تقدمت الدولة في الصناعة أكثـر، كلما زاد تطورهـا التحضري، ودعنا نستعرض الدول ومقدار تحول السكان فيها إلى سكان حضر، فمثلاً احتاجت لنحو 79 سنة كي يزيد ما نسبته 10% من السكان الذين يعيشون في مدن بحجم أكثر من 100 ألف نسمة إلى نحو 30% من عدد السكان الكلي بتلك المدن في كل من بريطانيا وويلز. بينما احتاجت الولايات المتحدة لنفس الفئـة لنحو 66 سنة وفي ألمانيا لنحو 48 سنة وفي اليابان لنحو 36 سنة، وفي استراليا 26 سنة. (عـن الباحـه ديفس Davis عام 1965م إن النمو المدني في معظم أقطـار أوروبا الغربيـة كـان نتيجة طبيعية للتصنيع Corollary، كما ان امتداد المدن وتوسعها كان استجابة بصفة أساسية للتغيرات التي طرأت على مستوى الصناعة وطبيعتها. كما مرت مدن الشمال الشرقي المطلة على المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة في مراحل متشابهة من التطور الذي حدث في القارة الأوروبية، إلا أن مقدار التطور والنماء الذي حدث بالولايات المتحدة، كـان محكوماً بمقدار الأراضي التي تم فتحها أمام إنشـاء المستوطنات العمرانية للاستقرار البشري في مناطق الغرب الأمريكي مقارنة مع التغيرات الصناعية التي حدثت في الشرق. وفيما بين عامي 1790 وعام 1920 قد أصبحت جبهـة الاستقرار العمراني الدائمة تغطي مسافة 300 ميل (4500كم) حيث تمتـد مـن جبـال الأبـلاش شرقا إلى ساحل المحيط الهادي غربا. ويعتبر هذا الامتداد الأرضي . خاصية من خصائص جغرافية الحضر في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر غير موجودة كلياً في القارة الأوروبية بسبب تجزئتها إلى العديد من الأقطار الأوروبية الصغيرة. أضف إلى ذلك ان التناقض والتباين الجوهري على مستوى جغرافي وخلفية تاريخية وتراثية يعـني بكـل بساطة أن هناك اختلافات جوهرية في طبيعة التطور الحضري بين المنطقتين.

أما بالنسبة للباحث بورشرت J.R. Borshert عـام 1967م، فإنه يشير إلى وجود أربع مراحل رئيسية لتطور النمط الحضري في الولايات المتحدة. وتتميـز كـل مرحلة منها بميزة تقنية خاصة من خلال التطور في النقل والصناعة. كما استمت كل مرحلة منها بنوع معين من أنماط الاستقرار العمراني في مناطق مختلفة في الولايات المتحدة. كما تم تتبع نمط التطور الحضري من خلال سلسلة مـن الخرائط التي تبين توزيع المدن والسكان، طبقاً لخمس درجات أو رتب. فعلى سبيل المثال لنعتبر مدينـة من الدرجة الرابعة عام 1790م بحجم 15 ألف نسمة، وكانت تعتبر حينذاك مدينـة كبيرة نسبياً. أما في عام 1960 فقد ارتفع حجمها ليصل لنحو 250 ألف نسمة.

وبوجه عام، كانت المراكز الحضرية في الولايات المتحـدة عـام 1790م محصـورة بين منحدرات الأطلسي والسهل الساحلي الواقع بين ولايتي جورجيا Georgia وماساشوستس Massashusetts.

تخلص من هذا العرض السريع، إلى أن التطور الصناعي أولا ثم التقني ثانيـاً في بريطانيا، ثم الدول الأوروبية المجاورة لها، والولايات المتحدة واليابان، والتي أصبحت الدول الصناعية الأولى في العالم، قد ظهر فيها التضخم المدني الهائل أولا؛ ومنها انتشر إلى بعض الدول النامية التي تعاني من التضخم والبطالة والمديونية. فكانت الصناعة والتقنية الحديثة، السبب الرئيسي وراء تطـور المدن والبلديات في العالمين المتقـدم  والنامي على حد سواء. كما أن التطور الإداري للشركات والمؤسسات التعاونية، واندماجها تحت إدارة مركزية واحدة وفرت الأموال الطائلة التي جعلت المدينة والبلدة قلعة اقتصادية، تهيء أسباب العمل والرفاه والتقدم في الدولة، مما أدى إلى تدفق سيل الهجرة الريفية للمراكز الحضرية التي تنعم برأس المال المتـاح والمشاريع الاقتصادية، والخدمات الاجتماعية ووسائل النقل المتاحة وسهولة الاتصالات وسبل العيش الكفيلة للفرد سواء المقيم فيها أو الوافد إليها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .