المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24

Imaginary Axis
24-10-2018
النص الدرامي- المشهد
7-11-2021
التطور التاريخي الطرق
18-7-2021
الظواهر السياقية (المناسبة)
15-4-2019
حكم طهارة من تطهر من آنية الذهب والفضة
24-12-2015
ثمان مسائل في أحكام التيمم
22-1-2020


المدن العربية الإسلامية  
  
1531   02:23 صباحاً   التاريخ: 19-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 108- 110
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

المدن العربية الإسلامية

مع اندحار جيوش بيزنطية بقيادة هرقـل عـن الأرض العربية، تحت ضربات الجيوش العربية الإسلامية عام 637م، وتحقيق النصر على جيوش الروم في معركة اليرموك الخالدة، ازدهرت حياة المدن في بلاد العرب والمسلمين. وذلك لما جـددوه وأحيوه من مدن الرومان السابقة، وما أنشأوه من مدن أضيفت لأغراض حربية أو سياسية أو تجارية أو اجتماعية أو دينية. ولا شك أن التجمع في المدينـة كـان قـوة للإسلام. فأنشئت الجوامع لتأدية صلاة الجمعة. وأنشئت مدن عدة لهـدف ديني، مثـل مدينة كربلاء والرباط ومراكش وفاس والنجف. كما أصبحت لمدينة القدس ومكة والمدينة المنورة مكانة خاصة في قلوب المسلمين.

وحينما اتسعت رقعة الدولة العربية الإسلامية، كان على الحكام المسلمين حمايتها من المغيرين، ولينشروا رسالة السماء. فأنشئت مدن عسكرية كالبصرة والكوفة والفسطاط والقيروان.

أما العامل السياسي، فقد تمثل في انتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشـق (العهد الأموي) والى بغداد (العهد العباسي). كما ظهرت العسكر ثـم القطـائـع ثـم القاهرة. وظهرت مدينة سامراء (سر من رأى) في العراق ومكناس في مراكش.

وبطبيعة العرب التجارية وبحكـم الموقع الفعـال، تفوق العرب في التجـارة وتدفقت الثروات الطائلة على المدن، فازدهرت وزاد حجمها. ومنهـا مدينـة بغـداد والقاهرة وقرطبة. فقد كانت كل منها في أيام مجـدهـا سـوق العـالم ومستودعه، تلتقي عندها تجارة الشرق والغرب.

وقد ورثت المدن العربية مواقع المدن القديمة. إذ ورثت بغـداد موقع بابـل والقيروان موقع قرطاجة والقاهرة موقع منف عند قمة الدلتا، وما أن ظهرت هذه المدن العربية أو المعربة حتى صار مصيرها معلقا بخطوط النقل والتجارة العابرة أينمـا اتجهت .

لقد كان هناك تنافس شديد بين موانئ الخليج العربي وموانئ البحر الأحمر. فتارة تأتي موانئ البصرة وسيراف والأبلة على الخليج العربي في المقدمة، وتستأثر بالتجارة العابرة، وتارة أخرى تنتصر مدينة القلزم (مكان مدينة السويس) وعـدن في المنافسة، إثر أحداث سياسية فتتحول إليها طرق التجارة.

وحتى على المستوى المحلي، كان تغير طريق الحج يقلل من شأن المدن والموانئ التي كانت على الطريق، ويزيد من أهمية الموانئ والمدن التي مر بها الطريق الجديد, وقد حدث ذلك مراراً في مصر. فعندما كان الصليبيون يهددون طريق الحج الشمالي، كانت القلزم تفقد بعض أهميتها، لتزداد أهمية بلدان عيذاب والقصير وفقط وقوص. ولم يقتصر إنشاء المدن على الأرض العربية فحسب، وإنما زرعوهـا في إسبانيا وساحل الزنج في شرقي إفريقية وغربها. فقرطبة كانت في عهد الأمويين (756هـ 1002م) تشغل موضعاً يربو عن مساحتها الحالية بعدة مرات. ويسكنها نحـو نـصـف مليون نسمة، بينما لا يزيد عدد سكانها حالياً عن 120 ألف نسمة. ومن المدن التي أنشأها العرب في غربي أفريقية غانة وتمبكتو. أما عـرب المشرق، فقـد أنشـؤوا مدينـة مقديشو على ساحل الصومال.

كما أنشئت على ساحل الزنج مدينة زنزبار عند خط عرض العكس فبينما كانت تزدهر المدينة عنـد العرب والمسلمين، كانت أوروبا تعيش في عصر مظلم، خربت فيه كثير من المدن، بسبب هجمات الجماعات المتخلفة من الهـون Huns والفندال Vandals . أما المدن التي سلمت من التدمير، فقد انكمشت وقل عدد سكانها. ولم يبق من معالمها الرئيسية غير الكنيسة، إلى أن ظهرت الكشـوف الجغرافيـة في أواخر القرن ال 15 م، (1490-1501م). فأخـذت تتدفق الثروات الطائلة على المدن الأوروبية مثل إسبانيا والبرتغال وهولندا وفرنسا وإنجلترا. فانتعشت بذلك المدنية الأوربية بعد تطور وسائل النقل البحري وتوفر المواد الغذائية للتجمعات السكانية في العواصم الكبرى، مثل لندن وباريس ولشبونة وأمستردام وغيرهـا لتدخل في العصـر الحديث, وفي الوقت الذي ازدهرت فيه المدن، في شمال غرب أوروبا على شواطئ المحيط الأطلسي، دخلت فيه المدن العربية الإسلامية مرحلة مظلمة، بسبب الظروف السياسية وتحول طرق التجارة الدولية عنها إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب افريقية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .