المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

الحياة الاجتماعية في بلاد الرافدين
1-12-2016
آثار غير مباشرة للحشائش الأرضية
7-12-2015
الجسيمة الرنينية Resonance Particle
2023-11-13
طمغة الطفرات Mutational Signature
8-4-2019
عوامل الضعف الصخري - المادة اللاحمة
12-9-2019
مفهوم الحرية ومعناها
20-4-2022


التدجين والقرية  
  
1187   01:22 صباحاً   التاريخ: 17-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 52- 54
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

التدجين والقرية

في العصر الحجري القديم Paleolithic Period قبل 15 ألف سنة، كانت مهنة الرجال الصيد، ومهنة النساء الالتقاط وجمع الغذاء. بحيث كانت تلك المهنة لا تقـوى على إعالة أكثر من عشر أشخاص لكل ميل مربع  واحد.

ولهذا لم يكن هناك استقرار بالمعنى المفهـوم في وقتنا الحالي. حيـث كـان مـن الصعوبة بمكان على سكان تلك الفترة تلبية احتياجاتهم من بيئتهم المحلية، كمـا كـان

من الصعب عليهم مقاومة أعـدائهم، خاصـة مـن الحيوانات المفترسة بالإضافة إلى ظروف المناخ القاسية.

أما في فترة العصر الحجري الوسيط بين 12 إلى 15 ألف سنة Mesolithic Period، حينما بدأ الإنسان في الاستقرار، وظهرت المستوطنات البشرية الدائمة، وبالتالي بدأت مرحلة تدجين واستئناس الحيوانات، ومراقبة النباتات، واختيـار مـا يمكن الاستفادة منه، وبذلك بدأت زراعة البذور.

لقد شكلت القرية نوعاً جديداً من الاستقرار، حيث تم تكوين اتحـاد دائـم للعائلات وجيرانها مع طيورهم وحيواناتهم وبيوتهم ومخازنهم وحظائر حيواناتهم، وبهذا فقد أدى التدجين إلى الديمومة والاستقرار في السكن أو محاولة مراقبة العمليات والظواهر وفهمها.

ومن الملاحظ أن الأمومة والسكن كانـت مـن مهـام المـرأة. فالمرأة في العصر الحجري الحديث. (8000- 12000 سنة) قامت باستخدام عصـا الحفر، وصنعت الأوعية Containers الفخارية، بالإضافة إلى العناية بالطفل والمزروعات، مما أدى للاستقرار بصفة دائمة . ولهذا حينما نتمعن في نمط القرى القديمة، نجد المرأة ماثلة في البيت والموقد والأوعية؛ لحفظ الأغذية والصهاريج Cistern وأوعيـة خـزن الغـلال. وقد تم نقل كل هذه المخلفات للمدينة، عندما كبرت القرية وازداد عـدد سكانها ومساحتها. وقد ظهرت في أسـوارها وخنادقهـا Canals وفي الفراغات الداخلية، وبالتالي يظهر لنا أن المدينة والبيت، هما رمزان من إبداعات المرأة ، كما تشير لذلك الكتابة الهيروغليفية المصرية بهذا الصدد. هذا وقد أدى ذلك إلى استحداثات عديدة، تمثلت في زيادة الغذاء وتنوعه، وظهرت التنظيمات الجديدة وأنظمـة الـدفاع، وزادت المواليـد كـمـا زاد أمـد الحيـاة. بالإضافة إلى الزيادة التي طرأت على الحيوانات المدجنة، والتي جلبت إلى جانبها أنواعاً أخرى من الحيوانات ن كالقطط والكلاب والأرانب .

وقد ساعد تجمع القرية على توجيه الزراعة نحو الكفاية الذاتية، والتفكير في المبادلة أي بداية النظام الاقتصادي. وكذلك أدى إلى تجمع الناس أثناء حالات الولادة

والوفيات، وتجمعهم للاحتفال بالولائم. وهذا يعني تطوراً في النظام الاجتماعي. كل ذلك قد تم قبل نشوء المدن بقرون عديدة.

لقد تم نقل نظام واستقرار وميزات القرية إلى المدينة. فبعضـهـا أنـدثر لزيـادة التوسع المدني كمشاركة الجيران مثلاً ، والتي اختفت في عالم المدن. ومع القرية دفعت الحاجة إلى ظهور تقنية حديثة، وهي الأسلحة اليدوية، وأدوات الصيد كالحربة والسهام والفأس والمطرقة. وهذا بخلاف تقنية الحضارة في العصر الحجري القديم، والتي كانت موجهة نحو أدوات الحركة والحفر والتخزين التي تطورت لتلبية متطلبات الثورة الزراعية، كخزن الفائض وضبط كميته للحاجة. فظهرت الحاجة للتدوين، وتحديد الأدوات الاجتماعية وتكريس تقسيم العمل.

ويتوقع ظهور القرية خلال الفترة من 9-4 آلاف سنة قبل الميلاد، إذ كانت عبارة عن أكوام من الأكواخ الطينية، بعضها من الطوب المشوي وبعضها مـن قصـب البوص. وكانت تلك القرية عبارة عن تجمع عائلات لكل أراضيها وإلاهها ومعبدها. كما كانت طرقهم تتبع مسالك الحيوانات. أما العمل، فقد قسم على أساسي القـدرة والعمر.

وكل شيء للقرية قد اندثر إلا تركيبها الاجتماعي Social Structure، وذلك لأنه مستمد من التقاليد المتوارثة بين الأجيال وتاريخ العائلات. فالقريـة كـانـت لـديها بدايات الأخلاقيات. فالحكومات والقانون والعدالة قد تمثل في مجالس الكبـار Council of Elders




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .