المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

تفسير سورة الممتحنة من آية ( 1-11)
2024-02-16
محاولة إرغام الإمام علي ( عليه السّلام ) على البيعة
26-4-2022
Modular Discriminant
23-4-2019
تلويث الحشرات وبقايا الحشرات للمواد المخزونة
4-2-2016
بالتيه، جان شارل اتاناز
16-10-2015
​رعاية الأبقار الحوامل
4-5-2016


تحرير الصحف الإلكترونية  
  
3565   07:01 مساءً   التاريخ: 12-2-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 124-128
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

يقصد بتحرير الصحف إلكترونيا طريقة الكتابة الفنية التي تتيح للمحرر الصحفي من خلالها تحويل الوقائع والأحداث والأفكار والآراء والخبرات من تصورات ذهنية وأفكار إلى لغة مكتوبة ومفهومة للقارئ العادي، فهي الأداة التي يتم من خلالها تحويل المضمون الى المادة الصحفية (خبر، مقال، حدیث، تحقیق، تقرير).

وينبغي إن تتسم الكتابة الصحفية الجيدة بالصفات التالية:

-الوضوح.                                                              -الاكتمال.

-التجسيد.                                                              -الصحة.                                                                   

-الاتقان.                                                                  -الدقة.

- استعمال أدوات انتقالية تقود القارئ من فكرة الى أخري.

ويتصف قارئ الصحيفة الإلكترونية بأنه انتقائي ومتعجل ومحاط بكم هائل من المعلومات المتدفقة عبر شبكة الإنترنت، فالتعامل مع النص الإلكتروني يقتضي ضرورة معرفة المستخدم أين يبحث عن المعلومات التي يريدها في ضوء أجندة اهتماماته المبدئية والأصلية، ولكن عندما يتعامل مع نص مطبوع فقد ينتبه إلي بعض المواد الصحفية بسبب التميز الديموغرافي لعناوينها أو بسبب موقعها علي الصحيفة أو لان عنصرا تيبوغرافيا معينا استرعي انتباهه، وينتفي هذا الأمر بدرجة كبيرة عند التعامل مع مادة معلوماتية علي صحيفة إلكترونية، حيث يكون تعامله هادفا بشكل أساسي.

لهذا السبب نجد إن القارئ يستطيع إن يتذكر المعلومات التي تتضمنها القصص الخبرية المنشورة بالصحف الإلكترونية أكثر من قدرته على تذكر المعلومات نفسها في حالة نشرها على صفحات صحيفة مطبوعة.

مما يتطلب معالجة المعلومات بأسلوب خاص في الكتابة يتباين عن الأسلوب التقليدي في الكتابة الإنشائية أو الأدبية، حيث يتطلب الأمر هنا تقديم كم من المعلومات المشوقة بقدر الإمكان في بساطة ودقة بالغين.

حيث يواجه كل مهتم بالكتابة للصحافة الإلكترونية تحديا جديدا وهو تحدي مرتبط بشكل وبنية عملية الكتابة ذاتها والتي تتمثل في بدأ العدول عن الكتابة السطرية وتبني طريقة الكتابة التكوينية سواء النص الفائق أو الوسائط الفائقة وهناك أربع سمات رئيسية للكتابة الإلكترونية وهي:

1- السرعة والسعة الكبيرة وإمكانية استخدام مختلف أنواع الإشارات سواء الكتابة، الأصوات، الألوان، الصور المتحركة والمشاهد الحية من مواقع الأحداث.

2- تعتبر أداة لتنظيم المعلومات في مجال فضائي، فالثقافة المطبوعة أعطت البشرية نمطاً من أساليب عرض المعلومات مدون علي الورق، بينما تحمل الثقافة التي يعرضها المجال الفضائي إمكانيات وأفاق لا نهاية لها في عرض المعلومات.

3- المحرر الصحفي الذي ظل مقيداً بالتعامل مع الحروف والخطوط أصبح بإمكانه التعامل مع الصوت والرسوم المتحركة والمشاهد المصورة، كل ذلك من خلال السيطرة على لوحة المفاتيح وفأرة الكمبيوتر.

4- توفر تكنولوجيا الاتصال الجديدة إمكانيات الاتصال عبر الشبكات المحلية والعالمية مما اختصر الزمن والمسافات أمام الاتصال المكتوب الأمر الذي أعطي الكتابة ما أعطاه التليفون للكلمة وبالقدر نفسه من السرعة والتفاعل.

فبعد أن كان المفهوم البسيط للتحرير الصحفي الإلكتروني يعني استبدال الأدوات الورقية التي يستخدمها المحرر بأدوات إلكترونية تحقق مستوي أعلي من الدقة أثناء عملية الكتابة خصوصا في حالة استخدام أحد برامج معالجة النصوص المدعومة بإمكانيات التصحيح اللغوي أو رصد الأخطاء اللغوية وتصحيحها بالإضافة إلى توفير درجة أكبر من السرعة عند الرغبة في إجراء أيه تعديلات بالحذف أو الإضافة أو النقل على الجزئيات التي تتكون منها المادة الصحفية.

أصبح المفهوم الأكثر تركيباً للتحرير الصحفي الإلكتروني المسائلة تتجاوز فيه الجانب المتعلق بالمحرر الصحفي كفرد يكتب موضوعا صحفيا بالاستعانة بأدوات تكنولوجية إلى إدارة العملية التحريرية داخل الصحيفة ككل حيث ترتبط كل الوصلات الطرفية الموجودة أمام المحررين بصالة التحرير في شبكة محلية تدار بواسطة جهاز مركزي ينتهي عند المسؤول الرئيسي عن العدد الصادر من الصحيفة، ومن الممكن أن ترتبط الشبكة في هذه الحالة بأرشيف الصحيفة وقسم السكرتارية الفنية وكافة الإدارات الأخرى التي تعتمد في عملها علي أنظمة الحاسبات، وبالتالي فإن التحرير الإلكتروني في هذه الحالة يعتمد علي نظام الشبكة المحلية التي تربط كافة العناصر العملية الإنتاجية داخل الصحيفة.

الأمر الذي أدي الى إضافة أدوار جديدة إلى عمل المحرر الصحفي، تتمثل في قيام المحرر بجمع المادة الصحفية التي يحررها من خلال شاشات الحاسب ولوحة المفاتيح الملحقة بها، وتنفيذ بعض الإجراءات التيبوغرافية عليها، ويتطلب ذلك ضرورة اكتساب الصحفي مهارات جديدة أهمها إتقان التعامل مع الحاسبات كمكونات صلبة، يضاف الى ذلك ضرورة أن بتوفر لدي المحرر وعي ومعرفة إخراجية بالإضافة الى المادة التحريرية لقيامه ببعض وظائف المخرج في تحديد أبناط وفونتات المادة الصحفية التي يقوم بجمعها وتحريرها.

فالمحرر الصحفي يمكن أن يرسل الموضوعات والأخبار والمواد المختلفة من داخل الصحيفة أو من خارجها على مخطط الصفحة بشكل مباشر من خلال تحميل كل مادة على الملف الخاص بموضوعها بالفاكس أو البريد الإلكتروني، بحيث يتولى المحرر المسؤول القيام بفتحه وتحديد موقع المادة الصحفية التي يحتويها على الصفحة، وي حالة الرغبة في إجراء أيه تعديلات على أي من المواد يمكن ردها بشكل مباشر الى كاتبها بتحميلها من خلال نظام الفاكس أو على عنوان البريد الإلكتروني الخاص  بالكاتب بحيث يتولى هو ذاته إجراء التعديلات المطلوبة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.