أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2017
1839
التاريخ: 1-07-2015
1555
التاريخ: 1-07-2015
2829
التاريخ: 4-2-2018
1634
|
كل موجود ممكن إما أن يكون قائماً بذاته أو بغيره؛ والأول: الجوهر, وهو المتحيز الذي لا يقبل القسمة في جهة من الجهات وما يتركب منه كالخط والسطح والجسم, وأقل ما يتركب الخط من جوهرين, والسطح من أربعة أو ثلاثة, والجسم من ثمانية أو ستة أو أربعة.
والثاني: العرض, وهو إما مشروط بالحياة أو لا, والأول عشرة: القدرة والاعتقاد والظن والنظر والإرادة والكراهة والشهوة والنفرة والألم والإدراك.
والثالث: اثنا عشر؛ الحياة والأكوان والألوان والطعوم والروائح والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والصوت والاعتماد والتأليف.
الأجسام متماثلة لأنه يجمعها حد واحد, لأن الطول والعرض والعمق متساوٍ في الجميع, وهي باقية بالضرورة القاضية بذلك, ويستحيل عليها التداخل لأن البعدين يزيد على البعد الواحد عند الاجتماع قطعاً, ويجوز خلوها من جميع الأعراض إلا الكون لأن الهوى كذلك, وهي متناهية لما ثبت من بطلان التسلسل, ويجوز الخلأ بينها لأنه لو تحرك الجسم فإن بقي المكان الذي ينتقل إليه مملواً لزم التداخل, وإن تحرك الجسم عنه؛ فإن كان إلى المكان الأول لزم الدور, وإن كان إلى مكان ثالث لزم تحرك العالم بتحرك البقة, وهو باطل.
وهي حادثة لأنها لو كانت أزلية لكانت إما متحركة أو ساكنة, لأنه لابد لها من مكان, فإن كانت لابثة فيه فهي ساكنة, وإن كانت منتقلة فهي متحركة, ولا واسطة هنا. وهما مسبوقان بالغير, وكل مسبوق بالغير حادث لأن الحركة عبارة عن الانتقال, فهي مسبوقة بالمكان الأول, والسكون عبارة عن الحصول الثاني فهو مسبوق بالحصول الأول, وما هو مسبوق بغيره حادث, وهما لا ينفكان عن الأجسام فتكون الأجسام حادثة.
القدرة: صفة تقتضي التأثير وفق الإرادة والفعل مع انضمام الداعي إليها ولا مانع واجب, وبدونه ممكن, ولا ينافي الاختيار, وهي متقدمة على الفعل وذلك ضروري, ومتعلقة بالضدين وهو ظاهر.
والاعتقاد إن كان جازماً ثابتاً مطابقاً فهو علم, ومع انتفاء الأول ظن إن ترجح أحد الطرفين وإلا فشك, وانتفاء الثاني تقليد محض , وانتفاء الثالث جهل مركب.
والعلم لا يحد لأنه من الأمور الوجدانية وهو فعلي كما إذا تصورنا شيئاً ثم أوجدناه, وانفعالي وهو مستفاد من الأعيان الخارجية, وما ليس واحد منهما كعلم الباري تعالى, ويتعلق بالمعدوم كعلمنا بطلوع الشمس غداً. وينقسم إلى الضروري وهو ما لا يفتقر إلى طلب وكسب, والنظري وهو ما يقابله.
والعلم بالعلة علم بالمعلول إذا كان على الوجه التام, وهو تابع للمعلول في المطابقة.
والظن: هو ترجيح اعتقاد أحد الطرفين ترجيحاً غير مانع من النقيض ...
والإرادة: هي صفة تقتضي ترجيح أحد طرفي المقدور.
والكراهة: هي صفة تقتضي ترجيح الترك.
والشهوة: هي الميل طبعاً إلى الملايم , وتقابلها النفرة, وهما غير الإرادة والكراهة.
والألم: إدراك المنافي من حيث إنه مناف, وسببه تفرق الاتصال أو سوء المزاج, وتقابلها اللذة.
والإدراك: اطلاع الحيوان على الأمور الخارجية بواسطة الحواس, وهو زائد في حقنا لا في حقه تعالى.
والحياة: صفة تقتضي إمكان الاتصاف بالقدرة والعلم.
والكون: هو الحصول في الحيز.
واللون: هو السواد والبياض والحمرة والصفرة والخضرة.
والطعم: هو كيفية مذوقة.
والرائحة: هي كيفية مشمومة.
والحرارة: هي كيفية محسوسة باللمس, والبرودة كذلك, وبينهما تضادّ.
واليبوسة: كيفية يعسر معها قبول الأشكال لموضوعها, عكس الرطوبة.
والصوت: كيفية مسموعة.
والاعتماد: كيفية تقتضي حصول الجسم في جهة من الجهات طبعاً أو قسراً أو إرادة.
والتأليف: عرض يختص بمحلين لا أزيد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|