المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12592 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

مكونات مواصفة الإيزو (14001)
2023-07-11
تحقيق موسّع حول علم الغيب
24-11-2014
عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي.
28-7-2016
نموذج حيوان اللحم
12-1-2018
معيارية عنصر الأجور
27-8-2018
علم الديناميكا الهوائية aerodynamics
15-10-2017


مرحلة البحث- الملاحظة  
  
2048   02:48 صباحاً   التاريخ: 3-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 129- 131
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الملاحظة :

لقد سبق أن ذكرنا في موضع سابق، أن المعرفة تبدأ بظهور مشكلة، وهذه المشكلة - في الواقع - تنشأ عن الملاحظة، والجغرافية، في منحاها الوصفي، تعد علم ملاحظة. ويمكن تعريف الملاحظة بأنها المشاهدة الدقيقة لظاهرة ما، مع الاستعانة بأساليب البحث والدراسة التي تتلاءم مع طبيعة هذه الظاهرة.

ومن الأمور المتفق عليها، من الناحية المنهجية، أن الملاحظة تعد من العمليات الضرورية للبحوث العلمية كلها، سواء في مجال الظواهر الطبيعية أو البشرية. ولم تكتسب الملاحظة تلك الأهمية على اعتبار أنها من أقدم الوسائل التي عرفها الإنسان، خلال سعيه نحو الحقيقة منذ أقدم الأزمنة، وإنما اكتسبت الملاحظة مكانتها تلك باعتبارها ركيزة البحث العلمي في الكشف عن مختلف جوانب الظاهرة المبحوثة.

نفهم من هذا التعريف أن الملاحظة تمثل إحدى وسائل البحث في الجغرافية ، فهي تتطلب من الباحث أن يوجه حواسه وعقله إلى طائفة خاصة من الظواهر لا لمجرد مشاهدتها، بل لمعرفة صفاتها وخواصها وعلاقاتها. وبهذا المعنى، لا تكون الملاحظة مجرد عملية حسية، بل تتضمن تدخلا إيجابياً من جانب العقل الذي يقوم بنصيب كبير في إدراك الصلات الخفية بين الظواهر الجغرافية.

إذن فمن الضروري أن تهدف الملاحظة إلى غرض عقلي واضح، هو الكشف عن بعض الحقائق التي يمكن استخدام ها لاستنباط معرفة جديدة. ويمكن القول: إن العقل الإنساني إذا لاحظ ظاهرة ما، فإنه يتدخل في هذه الملاحظة تدخلا كلياً حتى يعمل ، ما استطاع، على تنسيق عناصرها التي تبدو مبعثرة ومنفصلة بحسب ظاهرها، وهذا هو ما تسعى إليه الجغرافية.

وقد تكون مساهمة العقل هنا على هيئة الابتكار الذي يتجلى في عملية التعميم أو الحدس بالقانون، كما تكون هذه المساهمة على صورة استخدام المعلومات والنظريات، التي سبق اكتسابها في فهم وتفسير جميع تفاصيل الظاهرة التي يراد ملاحظتها، وفي هذه الحال أيضاً، تلقي تلك المعلومات ضوءا ساطعاً يتيح الكشف عن بعض المعلومات الجديدة.

ولما كانت قدرة العقل على تحصيل المعلومات وتنسيقها والاحتفاظ بها تختلف باختلاف الأفراد ، ولما كانت القدرة على الابتكار لا توجد على نمط واحد لدى كل إنسان، فمن الطبيعي أن يتدخل العقل بدرجات متفاوتة في عملية الملاحظة، فإذا كان نصيبه ضئيلاً، كانت الملاحظة فجة، وإذا كان تدخله فيها مثمراً وفعالاً، كانت الملاحظة عملية بمعنى الكلمة.

وشتان ما بين الملاحظتين، فالملاحظة الفجة تطلق على كل ملاحظة سريعة يقوم بها الإنسان في ظروف الحياة العادية. ويمكن التمثيل لهذا النوع بملاحظة الرجل العامي الذي يوجه نظره إلى مختلف الأطوار التي يمر بها القمر، فيرى أنه يبدأ هلالاً ، ثم يكبر شيئاً فشيئاً حتى يكتمل بدراً ، ثم يتطرق إليه النقصان بالتدريج فيصير هلالاً مرة أخرى، ثم يختفي لكي يعود من جديد. لكن ملاحظاته السابقة لا تحدد له السبب في اختلاف أوجه القمر، أضف إلى هذا ملاحظاته لا ترمي إلى تحقيق غاية نظرية، أو الكشف عن حقيقة علمية.

إذن ليست العبرة هنا بتسجيل الملاحظات وتكديسها، بل بالقدرة على تنسيقها وربطها وتأويلها تأويلاً صحيحاً، والاستفادة منها في الكشف عن بعض الحقائق العامة. ويرجع قصور الملاحظة الفجة في الكشف عن هذه الحقائق، إلى أن الإنسان العادي يرى أن الظاهرة التي يلاحظها منفصلة تماماً عما عداها من الظواهر، أما الباحث الجغرافي فيرى أن الظاهرة التي يدرسها لابد ان تكون على صلة ببعض الظواهر الأخرى.

وتطلق الملاحظة العلمية على كل ملاحظة منهجية، يقوم بها الباحث بصبر وأناة للكشف عن تفاصيل الظواهر المدروسة، وعن العلاقات الخفية التي توجد بين عناصرها، أو بينها وبين الظواهر الأخرى. وهي تتميز عن الملاحظة الفجة بالدقة ووضوح الهدف الذي تريد تحقيقه.

وينبغي لنا، أن نشير إلى أن الملاحظة العلمية ليست مجرد تسجيل لما يطرأ على الظواهر من تحول أو تطور، فقد رأينا أن كل ملاحظة تنطوي على عنصر عقلي، وأنها تعد محاولة أولى لتفسير الظواهر وفهمها إلى حد ما؛ فليس العقل إذن لوحة ملساء تنطبع فيها تفاصيل الظواهر في أثناء الملاحظة، بل يتدخل تدخلاً فعلياً، ويقوم بدور إيجابي، لأنه يعزل الظاهرة التي تقع تحت الحواس عما عداها من الظواهر، حتى يمكن وصفها وتحليلها، والوقوف على العلاقات التي تربط العناصر الداخلة في تركيبها.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .