المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



علاقة الجغرافيا بالحرب  
  
1676   05:31 مساءً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 687- 690
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

علاقة الجغرافيا بالحرب:

قال المفكر الصيني الشهير سون تسي Sun Tze قبل نحو 2500 سنة في كتابه القيم "فن الحرب": The Art of warإن أولئك الذين لا يعرفون أحوال الجبال والغابات والأودية الخطرة والسبخات والمستنقعات لا يمكنهم قيادة جيش ."وهذا خير دليل على الدور الذي من الممكن أن تمثله الجغرافيا للحرب.

ويملك علم الجغرافيا الكثير للمساهمة في فهم الحروب، فالجغرافيا تمثل للحرب عمقا أساسيا لكل التحركات العسكرية وسير العمليات الحربية، إذ أنه من المستحيل فصل العمليات العسكرية عن ظروف البيئة الجغرافية؛ حيث تمثل الأرض بواقعها الطبيعي والبشري مسرحا للعمليات العسكرية.

هناك عدة جوانب توضح أهمية الجغرافيا في تحليل الحروب، مثل الدور الذي تلعبه العوامل الاستراتيجية المكانية قبل وأثناء الحرب، منغل تأثير تلك العوامل على حركة المعدات العسكرية عبر المضايق الدولية ونقاط الاختناق، وتوزيع القوات والأسلحة من أجل المعركة، وتحليل موارد وقدرات الدولة، ودرجة انكشاف وتعرض خطوط التجارة والإمداد للخطر الخارجي، ويمكن للحكومات أن تستعين بالجغرافيين كمحترفين للقيام بهذه التحليلات الاقتصادية والعسكرية.

وهناك الكثير من الحروب عبر التاريخ تنبثق عن نزاعات حدودية، ويصنف الجغرافيون ويصفون الأنماط المختلفة للحدود, وقد أدرك الجغرافيون أن الحروب لا تحدت عشوائيا حول العالم، حيث تلعب المسافة دورا مهما في معظم الحروب عبر التاريخ، إذ أن الدول المتجاورة أكثر عرضة للحروب فيما بينهما.

كما تستخدم المعلومات الجغرافية لدعم العمليات العسكرية منذ بدء التاريخ، وذلك بسبب وجود علاقة واضحة وأساسية بين الجغرافيا والعمليات العسكرية, فالعمليات العسكرية تجري في بيئات عملياتية مختلفة كالأدغال والصحارى والمحيطات والمدن.

ولقد سيطرت الجغرافيا على الفكر العسكري للغرب طوال القرن الثامن عشر والتاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، وكانت الجغرافيا الحربية توحد هذا الفكر العسكري الغربي، وكذلك الشرقي، أي كانت تشكل عامل مشترك للفكر الاستراتيجي العسكري للقوى الكبرى في العالم.

ولأجل أن تؤدي الجغرافيا دورها، فقد قامت المدارس والكليات العسكرية الكبرى بتدريس الجغرافيا الحربية وأصولها وقواعدها وهذا الأمر يعني ويعكس أهمية العلوم الجغرافية للأغراض العسكرية. ولقد عرفت الجغرافيا الحربية ذروتها في القرن التاسع عشر، فغي إيطاليا تؤكد دراسات Ferrucio Botti ذلك. وبان الجغرافيا كانت أهم مادة يجب أن تدرك في الفنون العسكرية، وتأثرت المدرسة الفرنسية العسكرية بالمدرسة الايطالية واشتهر في فرنسا عدد في كبار الضباط الذين تحصصوا في الجغرافية الحربية خاصة بعد الدرب الفرنسية الألمانية (1870-1871م) ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر Niox و Marga الذين قاما بتأليف موسوعة هامة في الجغرافيا الحربية الفرنسية وقاما بتدريسها حتى نهاية الثلاثينات من القرن العشرين.

أما سويسرا فقد كان لها باع كبير في الجغرافيا العسكرية الحربية التي طورها وساهم في بلورة أهميتها في المعارك الحديثة القعيد keller الذي كان رئيسا لأركان الجيش السويسري، وقام بدوره بتأليف مرجع في الجغرافيا العسكرية لسويسرا وهو مكون من 34 كتاب (جزء) بين عامي 1906 و1922م، وكان يعتقد بأن الدول الأوروبية لن تحترم كون سويسرا دولة محايدة غير حربية وغير عدوانية، وبأنها ستتعرض للعدوان المباشر أو ستستخدم أراضيها لعبور الجيوش المتحاربة.

وهكذا نجد بأن لكل دولة أوروبية عدد من الجغرافيين العسكريين الذين ساهموا في وضع استراتيجيات دفاعية هامة عن بلادهم أخذ بعين الاعتبار الخصائص الجغرافية داخل المجال الوطني، وكذلك أخذا بعين الاعتبار شروط الموقع وخصائصه، ونستطيع أن نجد في السويد أعمال " Gunnar Aselius

وفي رومانيا أعمال Tudorel Ene وفي البرتغال أعمال   Borges Toao Vieira ولا يستطيع أحد الجزم بأن الجغرافيا الحربية هي جغرافيا أوروبية فإن عدد كبببر من الدراسات الجغرافية العسكرية ظهرت في كئدا بين عامي 1867 و2002م .

وكانت الدراسات والأبحاث في الجغرافيا الحربية أو العسكرية التي عرفت ذروتها في القرن 19 أدت إلى تطوير علوم عسكرية هامة منشقة أو متفرعة منها وخاصة علم الجيوستراتيجية أو الجغرافيا الاستراتيجية.

تطورت الجغرافيا العسكرية إلى حد كبير من حيث هي موضوع أكاديمي خلال العقدين الماضيين. على سبيل المثال، تضاعف عدد برامج الجغرافيا في الجامعات التي تقدم دورات في الجغرافيا العسكرية بنحو أربع مرات منذ ,عام 2001. وقد تعزز هذا النمو جزئيا بفعل انهيار الاتحاد السوفيتي، والتحول من .عالم استراتيجي ثنائي الأقطاب كان سائدا, عام 1989، إلى عقد ساده العنف العرقي، وعمليات حفظ السلام، والحرب اللامتماثلة أو غير النظامية، ثم - حاليا - الحرب العالمية على الإرهاب. وتطلبت هذه الأحداث كما كبيرا من التحليلات الجغرافية الأكثر تطورا من ذي قبل، ومن الواضح أنها أثارت الاهتمام باختصاص أكاديمي فرعي كان في الأساس خام منذ نهاية حرب فيتنام، على الأقل في الولايات المتحدة. ولا شك في أن الوضع الجيوسياسي منذ نهاية الحرب الباردة والأحداث التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أثبتت ضرورة زيادة الوعي والبحث الجغرافي، لأن الجهود العسكرية انتقلت إلى زمن السلم والاستقرار وعمليات الدعم، ولكن تعقيد عمليات الحرب أيضا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب قد ولدت مجددا اهتماما عامة وأكاديمية كذلك.

قبل عام 1998، كان آخر كتاب منشور حول الجغرافيا العسكرية هو الجغرافيا العسكرية للمؤلفين لويس بيلتير وج. إي. بيرسي. ومنذ عام 1998، تم نشر سبعة كتب معتبرة في الجغرافيا العسكرية. ومن الواضح أن عام 1998 شكل نقطة تحول؛ فغي تلك السنة نشر كتاب الجغرافيا العسكرية للمختصين والعامة لمؤلفه جون كولينز، وكتاب محاربة العوامل لمؤلفه هارولد وينترز وفي عام 2001، حرر إيوجين بالكا و فرانسيس جالجانو كتاب بعنوان نطاق الجغرافيا العسكرية: الطيف الواسع من وقت السلم إلى وقت الحرب، وكان هذا أحد كتابين ينشرهما بالغا وجالجانو حاولا من خلالها تناول الطيف الواسع للعمليات العسكرية من وجهة نظر مختصين بالجغرافيا العسكرية، وقد نشرا كتابها الثاني بعنوان الجغرافيا العسكرية: من السلم إلى الحرب في عام 2005، وتضمن تحليلات من العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات مثل إدارة المنطقة العسكرية وإغلاق القاعدة العسكرية وإعادة التجمع. كما ظهرت ثلاثة كتب أخرى في السوق؛ فقد نشرت مؤسسة "ناشيونال جيوغرافيك" كتاب بعنوان ساحات المعارك في عام 2003، ونشرت بلاكويل كتابة جديدة للمؤلف راكيل وودوورد بعنوان الجغرافيات العسكرية في عام 2004، كما نشرت مطبعة جامعة أكسفورد كتاب حرره كولين فلينت بعنوان جغرافيا الحرب والسلم في ,عام 2005.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .