المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12582 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

(اللهو) من العوامل الطاردة عن ممارسة الذكر
9-05-2015
الهيئات أو الجهات المركزية في العهد الجمهوري
31-3-2016
الإحسان للأم
8-1-2016
Cryptology
7-1-2016
أساليب التدريب
ابن مالك وشيوخه
29-03-2015


مناهج البحث في جغرافية الانتخابات - المنهج المساحي أو التقليدي - المنهج المكاني أو السلوكي  
  
2132   05:29 مساءً   التاريخ: 14-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 568- 570
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المنهج المكاني أو السلوكي Spatial Approach

الجغرافيا السلوكية توضح مدى تأثر السلوك البشري بالبيئة الطبيعية وتأثيره فيها, ويركز المنهج السلوكي تأكيداته المتزايدة على عمليات صناعة القرار، والتي تولد أنواع مختلفة من الأنماط المكانية.

والمنهج السلوكي يهدف لفهم التوزيع المكاني وأنماط الظاهرات التي من صنع الإنسان على سطح الأرض والتي تولدت من قرارات الإنسان وسلوكياته ويركز على الاهتمام بتفسير وملاحظة السلوك البشري للكشف عما يدور ويعتمل بالعقل البشري أو بخلد الإنسان أيضا، فإن الأهداف العلمية التي تقف وراء هذا الأسلوب الاستفساري تقيس العالم المعاش أو تراه بعين الأفراد من خلال فهم سلوكهم ومعايشتهم لهذا الواقع المعاش.

لذلك ظهر تعبير Geosophy أي فلسفة الواقع أو فلسفة الأرض وتحديدا " فلسفة المكان" وذلك للدلالة عدى اثر الناس العاديين في البيئة واتخاذها كمجال إدراك وحيز تنفيذي لتصوراتهم. وينطوي هذا التعبير على اعتبار أن المعرفة الجغرافية يتمتع بها الناس جميعا ولكن يحتكرها الجغرافي.

ولعل الانتقادات التي وجهت إلى المنهج المساحي هي التي قادت الجغرافيين إلى أن يطوروا طرقا جديدة في دراستهم لجغرافيا الانتخابات محاولين في ذلك تجاوز الانتقادات السابقة، فجاء المنهج المكاني الذي يمثل اتجاها حديثا في هذا الحقل والذي يركز على دراسة تأثيرات المحتوى المكاني على قرارات وسلوك الناخبين وبهذا انتقل من التركيز على الخصائص الموقعية إلى الاهتمام بالموقع النسبي والتفاعل المكاني.

وقد اتجهت دراسة جغرافية الانتخابات بعد عام 1960 إلى نفس الاتجاه الحديث الذى اتجهت إليه الدراسات الجغرافية بصفة عامة، فقد انتقل محور التركيز من التركيز المساحي Areal إلى التحليل المكاني Spatial ومن التركيز على الخصائص الموقعية إلى الاهتمام بالموقع النسبي والتفاعل المكاني، ويرى أنصاره أنه يجب زيادة الاهتمام بقياس وتحليل المتغيرات المكانية الرئيسية مثل المسافة والرابطة والصلة وأثر الجوار، وبناء على هذا فإن هذا المنهج يرى أن السلوك الانتخابي للفرد لا يرجع فقط إلى الخصاص الخاصة بالغرد أو المتغيرات المكانية في الوحدة المساحية وإنما ايضا لوجوده في وسط جغرافي متميز.

في الحقيقة فإن التحليل المكاني طريقة لفهم عالمنا بشكل أفضل، لمعرفة اين تتموقع الظاهرات وما هو المعنى من وجودها في موقعها، هي طريقة لدراسة العلاقات ما بين الظاهرات المكانية المختلفة، فالتحليل المكاني تطبيق عملي للمنهج الجغرافي الحديث القائم على التحليل بدراسة المكان والعلاقات وبتحويل البيانات الى معلومات لاستخدامها في اتخاذ القرار الأفضل. يدخل التحليل المكاني في شتى المجالات كما هي طبيعة علم الجغرافيا، حيث يمكن استخدام التحليل المكاني في الظواهر البشرية المختلفة المتعلقة بمجالات متعددة مثل علم السكان (الديموغرافيا)، الجريمة، الامراض، التلوث، العملية السياسية والسلوك الانتخابي، السلع الاقتصادية، الطوارئ والتسويق وغيرها من المجالات المختلفة.

إن اختلاف القرارات الشخصية للناخبين والذي ولد اختلافا في الأنماط الانتخابية يعد انعكاسا للأثر البيئي المتمثل بالمنزل، والمدرسة ومكان العمل والجيرة، والتي تعد مراكز المعلومات الرئيسية التي تمد الناخبين والتي تبنى على أساسها قراراتهم في التصويت، وهناك دراسات عديدة أجريت في العديد من دول العالم بينت أن السلوك الانتخابي يتأثر بالبيئة المحلية، وان التركيبة الاجتماعية للدائرة الانتخابية لها أثرها على النمط الانتخابي.

ويعالج هذا المنهج الخصائص والمشاعر الذاتية للناخبين وما يملكونه من ثقافة انتخابية ودور الروابط العائلية والعشائرية زيادة على الوسط الجغرافي وتأثيراته على سلوك الناخبين، وقد برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديرة بالاهتمام وهي ظاهرة القنوات الفضائية والإعلام العالمي والمحلي الموجه وأثره على سلوك الناخبين زيادة على وسائل الاتصال الحديثة، فقد استطاعت هذه الوسائل والسبل أن تعمل بصورة فعالة في تحشيد الأصوات لصالح أحزاب معينة وأصبحت من المصادر المهمة التي تزود الناخبين بالمعلومات السياسية التي تبنى عليها قراراتهم عند التصويت.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .