المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Chemical Properties
28-12-2018
التضاد
10-9-2016
Halides
17-6-2019
Stationary Point
24-9-2018
Double- , triple-, and half-angle formulas
8-2-2017
ما يقال عند زيارة قبور الشيعة.
2023-09-30


المواد المخدرة العامة الإنشاقية General inhalation anaesthetic agents  
  
1815   07:19 مساءً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : د. طاهر اسعد و د. عزام العمري و د. محمد كمال هيطلاني و د.أغر دعاس و د.صفوة ريحاني
الكتاب أو المصدر : الجراحة العامة والتخدير ( القسم النظري)
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / مواضيع متنوعة أخرى /

المواد المخدرة العامة الإنشاقية General inhalation anaesthetic agents


تعريف التخدير الإنشاقي :
هو إعطاء المادة المخدرة سواء كانت غازا أو بخارا لمادة سائلة مخدرة وإيصالها إلى الرئتين .
ينقل الغاز أو بخار المادة المخدرة بواسطة الهواء الخارجي أو الأكسجين بجهاز التخدير حي يصل إلى الحويصلات الرئوية بشكله الغازي، ثم يتحول إلى شكله المنحل عندما يصل إلى الشعيرات الرئوية الدموية والنسج عامة والنسيج العصبي خاصة، حي يتم تأثير المادة المخدرة، وعندما يريد المخدر أن ينهي التخدير يقوم بقطع غازات التخدير، فينعدم وجودها في الحويصلات الرئوية، ويحدث تيار منعكس من الأنسجة العصبية إلى الدوران العام فالرئتين لتطرح المواد المخدرة خارج الجسم ويتم الصحو. وإن سرعة إطراح المواد المخدرة خارج الجسم تتعلق بعدة عوامل :
1-  قابلية انحلال المواد السائلة الطيارة وغازات التخدير في الدسم، فكلما كانت المادة المخدرة شديدة الانحلال في الجسم كان إطراحها بطيئا مثل النتران، وكلما كانت المادة المخدرة قليلة الانحلال في الدسم كان إطراحها سريعا مثل الهالوتان.
2-  حالة الدوران : إن الصدمة والنزف والركودة الدورانية تساعد على انقاص إطراح المادة المخدرة من العضوية .
3-  حالة التهوية الرئوية : إن نقص التهوية الرئوية كما في التهاب القصبات والتهاب الرئة الحاد أو المزمن، فإنه يؤدي إلى نقص إطراح المواد المخدرة من الجسم .
تقييم عام للمواد المخدرة الإنشاقية :
سيتم تلخيص مزايا المواد المخدرة الانشاقية ومعايير تقييمها والخواص المتعلقة بالاستخدام الإكلينيكي لكل منها :
1- عدم القابلية للاشتعال : ينبغي ألا تكون المخدرات الحديثة قابلة للاشتعال في مجال التراكيز وخلائط الغاز المستخدمة إكلينيكياُ .
2-  الثبات الكيميائي : إن استخدام الدارات التنفسية المغلقة تماما لفترات طويلة يفرض اختبارا شديدا للثبات الكيميائي لمادة مخدرة ما بسبب مرورها المستمر عبر الكلس الصودي .
3-  التحول الحيوي للغازات والأبخرة المخدرة : كان يعتقد أن الغازات والأبخرة المخدرة ما عدا (تراي كلور ايتيلين) خاملة كيميائيا وأنها تطرح أساسا عبر الرئتين دون أن تتغير إلاَّ أنه ثبت عدم صحة هذا الاعتقاد بالنسبة للسيكلوبروبان والايتيلين، كما يمستقلب الهالوتان إلى تراي فلوراستيك أسيد الضار بوظائف الكبد والكلية، وكذلك ميتوكسي فلوران الذي يعمل على زيادة ورفع مستوى البولة وتشكل أملاح الأوكزالات التي تترسب في الأنابيب البولية .
4 - تثبيط وظائف الجسم الحيوي : إن جميع المواد المخدرة الانشاقية تحدث تثبيطا تنفسيا وتأثيرا مثبطا للجهاز القلب الوعائي وعلى نشاط مستقبله الضغط وعلى نشاط الجهاز الودي الأدريناليني .
5-  قابلية التطاير : يمكن التعبير عن قابلية التطاير بنقطة الغليان أو ضغط البخار المشبع عند درجة حرارة ( 20 ) م، وعموما فكلما كانت المادة المخدرة أكثر فعالية كانت نقطة الغليان على فمثلا نقاط غليان الهالوتان وانفلوران وايزوفلوران ضمن حدود ( 48 - 58 ) م .
6- التداخل الدوائي مع العقاقير الأ خرى : فمثلاا يزداد تأثير جميع المرخيات العضلية مع المخدرات الانشاقية .
7 - التسكين : هناك بعض المواد المخدرة مثل اتير، ميتوكسي فلوران، أول أكسيد الآزوت تحدث تسكينا ملحوظا إن أعطيت بتراكيز دون مستوى التخدير ولكن يرافق ذلك تثبيط تنفسي وانخفاض مستمر بالضغط لذلك يجب الاعتماد على مواد مسكنة نوعية لفترة ما بعد العمل الجراحي .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.