المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (لبنان)
2025-04-10
المغنيزيوم Magnesium
2025-04-10
المرتفعات الجوية الحديثة New Anticyclone
2025-04-10
الكتل الهوائية وتصنيفها
2025-04-10
Social, emotional and behavioral difficulties (SEBD)
2025-04-10
الغيوم والتساقط والمرتفعات الجوية
2025-04-10

Complexolysis
29-11-2017
Oxoacids and their salts
21-3-2017
Cap
12-2-2022
مرض الذبول الفيوزاريمي الذي يصيب القرنفل Fusarium wilt
2023-07-30
سنتيمتر زئبق centimetre of mercury
26-3-2018
Elastic Collision and Rotation Angle
13-7-2016


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } [المائدة: 101]  
  
2085   05:04 مساءً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص422- 423.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ان كثير: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال : لما نزلت هذه الآية (ولله على الناس حج البيت) (ال عمران 97) : قالوا : يا رسول الله أفي كل عام؟ فسكت. ثم قالوا أفي كل عام؟ فسكت ، ثم قال في الرابعة : لا لو قلت : نعم لوجبت. فأنزل الله تعالى ( يا أيها ألذين آمنو لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) الآية(1).

عن طريق الإمامية:

2- مجمع البيان: قوله ( لا تسالو عن أشياء) الآية عن علي بن أي طالب (عليه السلام): خطب رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : إن الله كتب عليكم الحج ، فقام عكاشة بن محصن - ويروى سراقة بن مالك - فقال أفي كل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه. حتى عاد مرتين أو ثلاثاً ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): ويحك ، وما يؤمنك أن أقول : نعم ، والله لو قلت : نعم لوجبت ، ولو وجبت ما استطعتم ، ولو تركتم كفرتم. فاتركوني ما تركتكم. فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذ أمرتكم بشيء فائتوا منه ما استطعتم واذ نهيتكم عن شيء فاجتنبوه .(2)

______

1- تفسير اين كثير 2: 103.

2- مجمع البيان 3: 386.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .