المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

خصائص كهرمغناطيسية electromagnetic properties
13-12-2018
موضوع القصص القرآنية
16-1-2021
تعريف اليمين الدستورية
3-1-2023
الاختناق
8-4-2016
التقييد وعدمه
26-03-2015
سياسات إدارة الموارد البشرية
19-10-2016


دعامات الاقتصاد المبني على المعرفة (الحوافز الاقتصادية والمتغيرات المؤثرة عليها)  
  
1433   01:57 صباحاً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : أ . محمد خالد ابو عزام
الكتاب أو المصدر : إدارة المعرفـة والاقتصـاد المعرفـي
الجزء والصفحة : ص65 - 69
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

دعامات الاقتصاد المبني على المعرفة

من الشكل السابـق يظهر أن الدعامات الأربعة الرئيسة للاقتصاد المبني على المعرفة هي نظام للإبداع الوطني والموارد البشرية والبنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات ، ثم بيئة الأعمال.

أحد أعمدة الاقتصاد المعرفي والمتمثل بثلاث مجموعات رئيسة هي:

1- الحافز الاقتصادي  .

2- النظام المؤسسي .

3- الحوكمة .  

أولاً : الحوافز الاقتصادية

 إن نظام الحوافز الاقتصادية يصف الإطار الداخلي لعمل الاقتصاد والمجتمع ، إذ إنه في بيئة الاقتصاد المعرفي هناك سؤال مهم هو هل يشجع نظام الحوافز الاقتصادية أو يحفز على توليد المعرفة والمشاركة فيها وتطبيق كل أصناف المعرفة All Sorts of Knowledge، على سبيل المثال هل نضمن إن الأموال كافية وذلك لعدم إعاقة الابتكارات ؟ وكذلك هل يشجع مستوى التعليم والتدريب لدعم الاقتصاد والمجتمع ؟ وهل هناك قواعد قانونية كافية لممارسة النشاط الاقتصادي؟

إن ثورة المعرفة تتوقف على أثر الحافز الاقتصادي والذي ينشئ ويسهل إعادة تطوير الموارد من استعمال غير كفوء إلى استعمال كفوء .

المتغيرات المؤثرة على الحوافز الاقتصادية

يمكن إدراج متغيرات الحوافز الاقتصادية على النحو الآتي :

1- النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي .

2- معدل دخل الفرد ( تعادل القوة الشرائية) .

3- الناتج المحلي الإجمالي.

4- مؤشر التنمية البشرية.

5- دليل الفقر البشري .

 6- معدل الخطر المركب.

7- معدل البطالة كنسبة مئوية من قوة العمل.

8- التوظف في الصناعة كنسبة مئوية.

9- التوظف في الخدمات كنسبة مئوية.

 وفيما ياتي شرح لهذه المتغيرات والتي تحتل اهتماماً كبيراً في اقتصاد جميع الدول، كما توضح درجة التقدم والتطور الاقتصادي لهذه الدول :

1- النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي

وهو عبارة عن معدل الزيادة أو النقصان في الناتج المحلي الإجمالي في سنوات معينة .وهو مؤشر جيد لقياس التطور الاقتصادي للدول بصورة عامة.

2- معدل دخل الفرد (تعادل القوة الشرائية)

هو عبارة عن حاصل قسمة الناتج المحلي الإجمالي على عدد السكان مُقيّماً بالقدرة  الشرائية للنقود . وتعادل القوة الشرائية يستخدم التوازن طويل الأجل لمعدل سعر الصرف بين عملتين في تساوي قوتهم الشرانية، وقد تم تطويره من قبل Custav Cassel في عام 1920، وعند حساب هذا المؤشر لسنة معينة يتم اختيار عملة معينة كأساس ثم تحسب القوة الشرائية لبقية الدول .

3 ـ الناتج المحلي الإجمالي

تمثل قيمة الناتج الكلي في البلد في فترة زمنية معينة غالباً ما تكون سنة واحدة ، ويعتمد على التدفق الدائري للإنفاق والدخل إذ إن الإنفاق الكلي على السلع والخدمات يساوي الدخل الكلي . أوهو القيمة السوقية للسلع والخدمات النهائية المنتجة من قبل العمال والموارد الأخرى في بلد معين خلال سنة واحدة . 

4- دليل أو مؤشر التنمية البشرية

وهو مؤشر تم وضعه من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في بداية التسعينات من القرن العشرين وهو يقدم المعلومات للتنمية البشرية بوصفها مظهراً من مظاهر النمو الاقتصادي لجميع الدول.

وقيمة المؤشر تتراوح بين ( 1.000- 0.000) حيث القيمة من (0.800-1.000) تعني أن هناك تنمية بشرية مرتفعة في الدولة، والقيمة (0.500-0.799) تمثل تنمية بشرية متوسطة والقيمة (0.000-0.499 ) تمثل تنمية بشرية منخفضة.
ويستند HDI إلى ثلاثة مؤشرات رئيسة :   

ـ طول العمر والذي يُقَاس بمعدل العمر المتوقع عند الولادة .

- اكتساب التعليم ويُقاس من خلال تقطتين أساسيتين .
ـ معدل معرفة القراءة والكتابة للبالغين .
ـ نسبة إجمالي الملتحقين بالدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية .

- مستوى المعيشة ويُقاس من خلال متوسط دخل الفرد ( معادل القوة الشرائية بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي).

5- دليل الفقر البشري

الدليل أيضاً وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويتكون من نوعين من مؤشرات الفقر البشري

* مؤشر الفقر للدول النامية والذي اهتم بثلاثة أبعاد للحرمان البشري وتتمثل بالآتي:

ـ طول العمر وهو توقع الوفاة عند الولادة.

- الحصول على الحد الأدنى من المعيشة .

ـ الأطفال تحت الوزن الطبيعي

* مؤشر الفقر للدول المتقدمة مثل دول أوربا الشرقية ، أيضاً تم التركيز في هذا الدليل أو المؤشر على ثلاثة أنواع من الحرمان البشري وهي كالآتي:

ـ طول العمر.
- الحد الأدنى اللازم لمستوى المعيشة ويقاس بالنسبة المئوية لدخل السكان أسفل خط الفقر.

- الاستبعاد الاجتماعي والذي يقاس من خلال معدل البطالة بعيد الأمد.

6- تصنيف الخطورة المركب التصنيف

هو دليل عمومي للمخاطر التي تتعرض لها الدول ويتراوح بين الصفر والمائة (0-100) معتمداً على 22 مكوناً لمخاطر سياسية ومالية واقتصادية في أي بلد ، وقيم الدليل أو التصنيف هي على النحو الآتي:

- خطورة عالية جداً Very High Risk تتراوح بين (0.00-49.9).

ـ خطورة عالية High Risk تتراوح بين (50.0 -59.9).

ـ خطورة متوسطة Moderate Risk تتراوح بين (60.0 -69.9) .

ـ خطورة منخفضة Low Risk تتراوح بين (70.0 -79.9) .
- خطورة منخفضة جدا Very Low Risk تتراوح بين (100-80.0).

7- معدل البطالة (كنسبة مئوية من قوة العمل)

وتمثل ذلك الجزء من قوة العمل الذين هم من دون عمل لكنهم يحاولون ويبحثون عن الوظيفة حسب تعریف منظمة العمل الدولية.
8- التوظيف في الصناعة (كنسبة مئوية من العاملين)

وتمثل نسبة التوظيف الكلي للعمال المسجلين في القطاع الصناعي إلى إجمالي العمال المشتغلين في الاقتصاد، وتتضمن الحفر والتعدين والمصانع والكهرباء والنفط والغاز والمياه والبناء.

9- التوظيف في الخدمات (كتسبة مئوية من العاملين)

وتمثل نسبة العمال المسجلين في قطاع الخدمات إلى إجمالي عدد العمال المشتغلين، ويتضمن قطاع الخدمات تجارة الجملة والمفرد ، والمطاعم والفنادق ، النقل ، الخزن ، الاتصالات ، التمويل ، التأمين ، العقارات ، خدمات الأعمال ، والخدمات الاجتماعية والشخصية. (قاعدة بيانات البنك الدولي) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.