المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بعض فوائد العسل
9-8-2016
عموم علم الله تعالى
24-10-2014
Mfold
6-2-2019
تأكيد وجوب اللحاق بسرية اسامة
13-5-2016
المحتوى الغذائي لبذور البسلة الخضراء والبسلة الجافة في كل 100 جم من البذرة
28-9-2020
الكالسيوم ودورة في النبات
1-7-2019


توليد حزم ذات كثافة عالية  
  
2176   02:04 صباحاً   التاريخ: 11-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 565
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2022 1773
التاريخ: 27-4-2017 2086
التاريخ: 22-12-2021 1834
التاريخ: 19-12-2021 1546

توليد حزم ذات كثافة عالية

كما كان هناك تحدي رئيسي كبير يتمثل في ضرورة توليد حزم الكترونية بوزيترونية لم يسبق لكثافتها مثيل. إذ كان يجب الا يتجاوز قطر مقطع الحزمة عند نقطة التفاعل عدة ميكرونات. كما ويجب أن تكون كثافة الجسيمات كبيرة ليزداد احتمال التصادم الخطي. لاحظ أنه في حالة المعجلات الدائرية حيث تدور الجسيمات حول الحلقة على نحو متكرر ولديها 10000 فرصة في الثانية ليتم التصادم مع جسيمات متحركة في الاتجاه المضاد، أما في حالة التصادم الخطي فليس هناك سوى فرصة واحدة فقط للتصادم، وحيث أن المصادم الخطي ينبض زهاء 100 نبضة / الثانية فللتعويض عن هذا التردد المنخفض يجب أن نزيد من كثافة الحزمة المتصادمة مئة مرة ليتم التصادم. وهذا يعني أن علينا تركيز نحو 50 بليون جسيم في كل دفعة وتجميعها بحيث لا يتجاوز القطر عدة ميكرونات.

عندما يتم توليد حزم الإلكترونات والبوزيترونات فإنها تكون في حالة حارة حيث تتبخر الإلكترونات من المهبط الساخن، كما تنتج البوزيترونات من تفاعل عالي الطاقة ونتيجة لذلك فإنها تتمايل على جانبي مسارها وتكون في حالة اضطراب شديد. ولكي يتم انضغاط هذه الحزم المضطربة يتم استخدام حلقتي التخميد المشار إليهما آنفاً، فعندما تدور الجسيمات في الحلقة فإنها تشع طاقة ومن ثم تقل حركتها الجانبية أو تخمد وبذلك يتم انضغاطها.

إن ما سبق شرحه يحتاج في الواقع إلى التغلب على تحديات تقنية جمة قبل أن يصبح هذا الفرض واقعاً. وعلى كل حال ليس الصعب توليده حزمة الكترونية وذلك بجعل مهبط كبير ينبض لفترة زمنية قصيرة. فيصدر تبعاً لذلك دفق قصير من الإلكترونات ويدخل بداية المسرع حيث تجمع الإلكترونات بسرعة. بتأثير حقول كهرومغناطيسية مسرعة - في دفعات قصيرة مركزة.

أما توليد حزمة بوزيترونية فهو أكثر مشقة. ويتم ذلك بإطلاق دفعة الكترونية عالية الطاقة على هدف مناسب ثم يتم غربلة البوزيترونات من وابل الجسيمات الناتج. وبالرغم من أن الدفعات الإلكترونية والبوزيترونية تحوي العدد المطلوب من الجسيمات إلا أن هذه الجسيمات منتشرة أكثر مما ينبغي. فإذا جعلنا هذه الدفعات تتصادم فإن لم تحدث تفاعلات كثيرة بينها ويكون الحال مشابهاً لإطلاق بندقيتي رش (خردق) الواحدة باتجاه الأخرى بدلاً من إطلاق بندقيتين تقذفان رصاصتين كل في اتجاه الأخرى ومن ثم يتبعثر الرش على مساحة واسعة. ولتكثيف الدفعات بقدر كاف نحتاج إلى تقليص إبعادها المستعرضة بحيث تتقارب الجسيمات من بعضها البعض - أي نحصل على حزمة ضيقة - وتجري هذه العملية داخل حلقتي التخزين الصغيرتين أو حلقتي التخميد (2، '2 في الشكل (1)) حيث ينكمش عرض الدفعات إلى حد كاف. وتمكث الإلكترونات والبوزيترونات في حلقتي التخميد جزءاً من الثانية ثم تحقن ثانية - وطاقتها ما زالت 1.ج.أ.ف... في المسرع الخطي حيث تسرع إلى طاقات أعلى أثناء دفعها على طول المسرع بأمواج راديوية قوية فتتزلق كل دفعة جسيمية على قمة موجة كهرومغناطيسية. وعندما تصل هذه الدفعات إلى نهاية المسرع تكون طاقتها قد بلغت قيمتها العظمى وهي 50 ج. أ. ف، حيث يتم حرفها إلى اليمين واليسار ليتم التصادم بينها أخيراً. يكون المسرع قد قام بدورة واحدة وفق الوصف السابق. وفي واقع الأمر ينبض المسرع بعدة دورات في الثانية الواحدة.

يتم تشغيل المهبط مرتين في تتابع سريع منتجاً بذلك دفعتين من الإلكترونات تمضيان في طريقهما داخل المرع حيث تنضم إليهما دفعة بوزيترونية. وتدخل هذه الدفعات الثلاث - التي تبعد إحداها عن الأخرى حوالي عشرة أمتار - حلقتي التخميد السابق ذكرهما لمدة تبلغ جزءاً من الثانية، حيث تخرج الدفعات من هاتين الحلقتين وتعاد الواحدة تلو الأخرى إلى المسرع مع جعل البوزيترونات في المقدمة وبعد أن تقطع دفعة الإلكترونات الخلفية قرابة 2/3 من الطريق في المسرع يتم حرفها بواسطة مغناطيس نبضي سريع Pulsed Magnet Fast - Firing.

الشكل (1)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.