المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Apéry,s Constant
20-9-2020
ترجمة أبي الحسن ابن نزار
21-1-2023
نعم الله على بني اسرائيل والايفاء بالعهد
9-11-2014
التنمر الالكتروني
19-7-2021
وظائف المقال النقدي
5-1-2023
موت قمرية.
2024-01-23


مناهج البحث في الجغرافيا السياسية - المنهج الوظيفي  
  
3295   06:33 مساءً   التاريخ: 15-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 116- 119
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المنهج الوظيفي

يتركز الاهتمام في هذا المنهج بدراسة وظيفة منطقة أو إقليم ما كوحدة سياسية. وتتكون كل منطقة أو إقليم أو وحدة سياسية من عدة وحدات سياسية أصغر منها وخاضعة لها. على أن هذه الوحدات السياسية الصغرى يفترض أن تكون وثيقة الارتباط بالدولة ولدرجة أكثر من ارتباطها فيما بين بعضها البعض، أو بدولة خارجية. وذلك لأن الدولة، كما تقوم بوظائفها بشكل عقلاني، يلزمها أن تكون أقسامها في وحدة سياسية واضحة المعالم وقوية للغاية ومتناسقة في كل نواحي الحياة الاقتصادية والاستراتيجية تجاه الدول الأخرى.

وبالتالي فهذا المنهج يركز على دراسة مواقع القوى المركزية في الدولة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقويتها، وذلك بالنسبة للمساحة والمكان.

يركز المنهج الوظيفي على دراسة الوظيفة التي تؤديها الدولة أو الاقسام الادارية التي تضمها، تتناول الدراسة تحليل الوظائف التي تقوم بها الدولة كحماية الوطن من أي عدوان خارجي وتماسك اجزاءه والعمل على ترابط السكان اجتماعيا وثقافية واقتصادية، وتثبيت كيان الدولة التي تشغلها. وتبعا لهذا المنهج فان الدراسة تحدد عناصر قوة الطرد المركزية التي تؤدي إلى عدم ترابط اجزاء الدولة كالحواجز الطبيعية من جبال وغابات وصحاري او الجوانب البشرية كتخلخل السكان او ندرتهم في بعض المناطق او اختلاف العقيدة او الجنس أو اللغة او وجود اقليات غير راضية عن وضعها تفصل بين اجزاء الدولة عن الأمة، والمعاهدات التي تحقق للدولة العيش في سلام داخل حدودها السياسية. كما يتناول هذا المنهج تحليل مبرر وجود الدولة فان لكل دولة سببا ومبررا لوجودها وبدونها تفقد وجودها ونضعف امام الثورات الداخلية وهجمات الأعداء مثل اثيوبيا عندما كانت تسيطر على اريتيريا لأنها لا تقتنع اساسا بفكرة قيام دولة اثيوبيا ويهتم هذا المنهج دراسة وقومات الدولة كاللغة والدين والجنس وتحديد نواة الدولة، ومدى مساهمة هذه النواة في تأسيس الدولة وكذلك دراسة التنظيم الداخلي للدولة سواء كان في شكل أقاليم او مقاطعات او ولايات او محافظات ومعرفة أوجه الاختلاف والنسبة بين هذه الأجزاء ثم دراسة العلاقات الخارجية للدولة في صورها المختلفة كالعلاقات السياسية والاقتصادية والحدود السياسية من حيث مدى قبولها من الدولة المشاركة في هذه الحدود لأنه يركز على الدولة فقد لغي قبول الكثيرين لاتباعه في الجغرافية السياسية.

يهتم هذا المنهج بدراسة وظيفة منطقة ما او إقليم كوحدة سياسية. وكل منطقة أو وحدة سياسية تتكون من عدة وحدات سياسية أصغر وخاضعة لسلطان الوحدة الكبرى، ولا بد أن تكون الأقسام السياسية الصغرى مرتبطة ارتباطا قويا بالدولة اكثر من ارتباطها ببعضها البعض أو بدولة خارجية. فلكي تقوم الدولة بوظائفها على الوجه الأكمل، فإنه يلزمها أن تكون الوحدة السياسية لكل اؤسام الدولة واضحة وقوية ومتناسقة في كل نواحي الحياة الاقتصادية والاستراتيجية وفي علاقة الدول ككل بالدول الخارجية.

يركز المنهج الوظيفي على دراسة الوظيفة التي تؤديها الدولة أو الأقسام الإدارية التي تضمها، فتتناول الدراسة تحليل الوظائف التي تقوم بها الدولة كحماية الوطن من أي عدوان خارجي وتماسك أجزائه والعمل على ترابط السكان اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وتثبيت كيان الدولة في إطار المنطقة التي تشغلها.

وتبعا لهذا المنهج فإن الدراسة تحدد عناصر قوة الطرد المركزية التي تؤدي إلى عدم ترابط اجزاء الدولة الحواجز الطبيعية من جبال وغابات وصحارى، أو الجوانب البشرية كتخلخل السكان او ندرتهم في بعض المناطق، أو اختلاف العقيدة او الجنس أو اللغة، أو وجود أقليات غير راضية عن وضعها تفصل بين أجزاء الدولة مع الأمة، والمعاهدات التي تحقق للدولة العيش في سلام داخل حدودها السياسية.

كما يتناول هذا المنهج تحليل مبرر وجود الدولة، فإن لكل دولة سببا ومبررا لوجودها، فالدولة التي تفقد مبرر وجودها تضعف أمام الثورات الداخلية وهجمات الأعداء مثل أثيوبيا (الحبشة) عندما كانت تسيطر على أرتيريا التي استطاعت الاستقلال لأنها لا تقتنع اساسا بفكرة قيام دولة اثيوبيا، ومثل البدر

الذين ينتشرون في الصحاري ولا يشعرون بالولاء الكامل للدول التي يعيشون ضمن حدودها.

ويهتم هذا المنهج كذلك بدراسة مقومات الدولة كاللغة والدين والجنس وتحديد نواة الدولة، ومدى مساهمة هذه النواة في تأسيس الدولة، وكذلك دراسة التنظيم الداخلي للدولة سواء كان في شكل أقاليم أم مقاطعات أم ولايات، ومعرفة أوجه الاختلاف والشبه بين هذه الأجزاء، ثم دراسة العلاقات الخارجية للدولة في سوريا المختلفة، كالعلاقات السياسية أو الاقتصادية، والحدود السياسية من حيث مدى قبولها من الدول المشاركة في هذه الحدود.

ونظرا لأن هذا المنهج يركز على دراسة الدولة فقد لقى قبولا من الكثيرين لاتباعه في دراسة الجغرافية السياسية. وقد تدرس الدولة من حيث علاقاتها الداخلية وفي نفس الوقت كجزء متكامل في المجتمع الدولي؟ وما أثر العوامل غير السياسية كالمناخ والجبال أو الجماعات الشعوبية أو القوميات المتعددة على الأنشطة السياسية للدولة؟

وما أثر المظاهر السياسية بدورها على العوامل غير السياسية كأنماط الاستقرار واستخدام الموارد ونمو شبكات النقل وغيرها؟ ومن الناحية الخارجية هل هذه الوحدة السياسية او تلك قادرة على البقاء والنمو في ظل الظروف الخارجية التي حولها؟ ومدي استقلال أو تبعية هذا القطر، ومشكلاته الإقليمية مع الدول المجاورة.

على أن المدخل الوظيفي لا يشجب بحال من الأحوال استخدام العناصر التاريخية أو التركيبة الإقليمية، فالعوامل التاريخية قد تكون لها أهميتها الكبرى في بعض الأحوال، فقد يكون التاريخ عنصرا فعالا في فهم الاختلافات الإقليمية في داخل الدولة الواحدة. (كما هو الحال في جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية)، أو في حالة الدولة كلها، ويتمثل هذا في مشكلة فلسطين، وباكستان، وفيتنام، ولكن العامل التاريخي لا يأتي لنفسه فحسب، بل التفسير المظاهر الوظيفية للإقليم موضوع الدراسة.

وفيما يختص بالعناصر الجغرافية غير السياسية وعلاقاتها بالمظاهر الوظيفية، سنجد أنها تعمل في طريقين : فأما أن يدرس الباحث اثر هذه العوامل غير السياسية على وظيفة الإقليم، أو دراسة وتحليل اثر وجود الوحدة السياسية على المظاهر غير السياسية للإقليم.

وقد اتبع الباحثون منذ القدم الطريق الأول اي اثر الموقع والمناخ على قوة الدولة، واثر السلاسل الجبلية على الوحدة القومية، والمزايا التي تحصل عليها الدولة، نتيجة قربها من البحر، والمزايا التي تحرم منها نتيجة البعد عنه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .