المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

مشروعية خيار الرؤية في القانون
16-3-2017
أولاد النبي (صلى الله عليه و آله)
22-11-2015
Second-Order Eulerian Triangle
10-1-2021
ينقسم عمل المخرج الإذاعي إلي جزأين
13/9/2022
Reflection: Signifying in African-American Vernacular English (AAVE)
13-5-2022
أصحاب الكهف والرقيم
23-1-2023


مجال الجغرافيا السياسية - من مفهوم التباين الإقليمي( نموذج بوندز)  
  
2871   05:40 مساءً   التاريخ: 14-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 76- 78
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مجال الجغرافيا السياسية

طوال الفترة التي ساد فيها المفهوم الكورولوجي أو التباين الإقليمي، استمر مجال الجغرافيا السياسية مسألة مرتبطة بما يعطي المساحة السياسية تماسكها وتميزها، أي خصائصها الأساسية والمشتركة. ولكن مع إعادة تعريف الجغرافيا السياسية ببساطة شديدة، بوصفها التحليل المكاني للظاهرات السياسية Spatial Analysis of Political Phenomena، يصبح مجال الجغرافيا السياسية مسألة عديمة القيمة، ليس لها مدلول واضح ومحدد، فلقد أضحى أي مظهر له صلة بالتنظيم السياسي للمكان موضعا ملزما للدراسة في الجغرافيا السياسية طالما أن هذا المظهر له جانب إقليمي ويخضع لأساليب التحليل المكاني.

وهناك أكثر من نموذج لمجال دراسة الجغرافيا السياسية، سواء من خلال مفهوم التباين الإقليمي أو التحليل المكاني. ونظرا لأن مجال هذه الدراسة لا يتسع لعرض كل هذه النماذج، لذا يمكن الاكتفاء باختيار نموذج واحد عن كل مفهوم.

مجال الجغرافيا السياسية من مفهوم التباين الإقليمي: نموذج بوندز

قام بوندز ، في عام ١٩٧٣م، بوضع نموذج لدراسة الجغرافيا السياسية للدولة، وقد اعتمد N . pounds في صياغة هذا النموذج على الفروض والأفكار الأساسية التي وردت ضمن المنهج الذي اقترحه «هارتسهورن» عام 1950م لدراسة الجغرافيا السياسية للدولة  .

ويشتمل النموذج الذي وضعه «بوندز» كإطار لدراسة الجغرافيا السياسية للدولة، على ست نقاط، يمكن عرضها على النحو التالي، بما في ذلك الشكل البياني المرفق:

1- التوافق الجغرافي بين الدولة والقومية. ومن خلال هذا العنصر يمكن دراسة ومعالجة المسائل المتعلقة بالحدود السياسية والمطالب الإقليمية، فضلا عن دراسة وضع المجموعات الانفصالية داخل الدولة ومدى صلتها بالمجموعات المماثلة لها خارج الحدود.

٢ - الموارد التي تتحكم فيها الدولة وتستطيع استخدامها في تحقيق رفاهية شعبها. ومن خلال هذا العنصر يمكن دراسة المسائل المتعلقة بموقع وحجم وشكل الدولة، ومدى تأثير ذلك على استراتيجية الدولة وقدرتها الدفاعية. كما يمكن من خلال هذا العنصر، دراسة الموضوعات المتعلقة بالنقل والمواصلات وأثر ذلك العامل على وحدة الدولة وتماسكها.

وتشتمل دراسة الموارد أيضا على معالجة عنصر السكان من حيت التكوين فضلا عن دراسة الموارد الطبيعية ودرجة استغلالها ومدى قدرة الدولة على التصنيع وما تملكه من إمكانيات وقدرات فنية.

٣- التماسك الاجتماعي للسكان، مع الاهتمام بشكل خاص بالتعرف على منطقة تركز السكان الموالين داخل الدولة.

4 - التمعط الجغرافي الذي تلتطم في إطاره علاقات الدولة وتحالفاتها مع الدول الأخرى، مع العناية بدراسة توزيع المناطق التابعة لها في الخارج، من مستعمرات وقواعد عسكرية وغير ذلك. و تأتي ضرورة دراسة هذا العنصر لأنه لا توجد دولة في عالمنا الحديث والمعاصر تستطيع أن تعتمد على مواردها الذاتية فحسب في إشباع حاجات سكانها.

5- التجارة والتبادل الدولي، ويشتمل هذا العنصر على دراسة علاقات الدولة التجارية من منظور قوتها الكامنة Power Potential وذلك انطلاقا من أن كل الدول تمارس النشاط التجاري وتعتمد عليه، كما أنها غالبا ما تستخدمه كأداة سياسية.

6- الاتجاهات القومية، وتشتمل على دراسة ميول المواطنين وآرائهم، ليس فقط بالنسبة للمسائل والقضايا المتعلقة ببلدهم، ولكن أيضا ما يتعلق منها بجيرانهم وأصدقائهم. ولذا فإن التعرف على هذه الاتجاهات، يمثل مطلبا حيويا كأداة لدراسة وتحليل الجغرافيا السياسية للدولة




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .