المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رتبة ذوات الذنب القافز Collembola
22-5-2016
ديونسدي سيجور، بياراشيل
22-8-2016
Zero Conditional
15-6-2021
تعقيب الصلاة
17-8-2017
أسس إدارة المنتجات Products Management Basices
2023-05-28
أثر دعوى التمليك على الخصومة في إزالة شيوع العقار المطلوب تمليكه
8/9/2022


سحر التقطير  
  
2548   03:01 مساءً   التاريخ: 11-12-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
الجزء والصفحة : ص 75
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2015 2719
التاريخ: 19-2-2016 2130
التاريخ: 30-3-2016 1719
التاريخ: 11-5-2016 3344

سحر التقطير

إنَّ معظم من أسعده الحظ منا بما يكفي ليجري عملية تقطير يعرف الإثارة التي يَنطوي عليها الحصول على « روح» صافية من محلول داكن عكر، واستخلاص زيت نقي من راسب كدر، بل وحتى مُشاهَدة التصلب المفاجئ لنواتج التقطير المجمَّعة لتتحوَّل إلى إبر بلورية بيضاء فعند تقطير خليط تخمير خام، سنَحصُل على «كحول» . ولعلَّ م ما يُثير التعجب قليلًا أن التقطير يرادفه «التصحيح» أي وضع الأشياء في حالتها الصحيحة في الواقع، قد يُعتبَر التقطير في حد ذاته ممارسة دينية للارتقاء والانحدار:

ارتقِ بأقصى درجات الاعتدال من الأرض إلى السماء، ثم عودةً مرةً أخرى من السماء إلى الأرض، ووحِّد معًا قوى الأشياء العظيمة والأشياء الوضيعة. هكذا تحصل على مجد العالم أجمع، ولا تعود أبدًا خاملَ الذكر.

تُشير الأدلة الأثرية إلى أن التقطير كان يمارَس ربما قبل ٥٠٠٠ عام؛  فكلُّنا يعلم أن الغطاء الموضوع على إناء حساء يغلي سوف يُكثِّف بخار الماء. وليس من الصعب تخيُّل تصنيع أغطية الأواني برفع حوافها لأعلى لصنع مجرًى لتجميع السوائل المكثَّفة. وقد كشَفَت الأبحاث الأثرية في المناطق المُماثلة لبلاد الرافدين القديمة عن دلائل على وجود « أداة »  على هذا النحو تعود إلى ما قبل ٣٥٠٠ عام قبل الميلاد تقريبًا. وقد قدَّم المؤرخ الكيميائي آرون إيد مادة مصوَّرة بعنوان « تطور إنبيق التقطير » وكان أهم تطور هو تطوير رأس إنبيق التقطير — ربما قبل ألفَي عام — الذي ينقل ناتج التكثيف عبر أنبوب « يشبه المنقار » إلى إنبيق استقبال منفصل.  وقد كانت الأدوية حتى زمن باراسيلسوس  تُستخلَص من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى المواد المقطَّرة من هذه المصادر الطبيعية.

يوضِّح الشكل 2-1 الصورة المواجهة لصفحة العنوان من طبعة عام ١٥١٣ من الكتاب المذهل « كتاب فن التقطير » لهيرونيموس برونشفيك  يُصوِّر الشكل إنبيقَ تقطير مزدوجًا يُتيح إجراء عمليتين منفصلتَين هما على الأرجح عمليتا « تصحيح » للكحول تُمثِّل الوحدة الوسطى أنبوبًا طويلًا يحتوي على ماءٍ باردٍ يمر عبره « ثعبانان »  أو أنبوبان مكثفان.

وتُذكِّرنا الصورة على نحو غريب برمز عصا هرمس حيث يتشابَك ثعبانان أحدهما ذكر والآخر أنثى حول عصا صولجان هرمس، فيما مثَّلت الحلقات الأربع أربع عمليات (ازدواج) تُسخِّن أبخرة الكحول الساخن المحلول المبرد في الأنبوب الطويل، فتَهبط المياه الدافئة الناتجة عن ذلك إلى قاع الأنبوب ويتمُّ سحبها، بينما يُضاف الماء البارد من أعلى الأنبوب الطويل. يقارن العامل مُشغِّل جهاز التقطير على يسار الصورة بين درجة  الحرارة في الوعاء خاصته وفي حلقة المكثف الأولى. بالنسبة للأشكال من 2-2 اى 2-7, فهي من كتاب برونشفيك كذلك. يصور الشكل 2-2 مجموعة المواد المقطرة من مستخلصات الورد باستخدام أربع « قبعات وردية » يتَّصل كلٌّ منها بمستقبِل عن طريق أنبوبٍ معوجٍّ. كانت القبعة الوردية شكلًا من المكثَّفات المبرَّدة الهواء.

ويظهر الشكل 2-3 أتونا فعالا يتصل به ثلاثة عشر إنبيقًا يُستخدم لِما يبدو أنه عملية تجارية مربحة للغاية.

إنَّ تأثيرات التنجيم حاضرة بقوة في كتاب برونشفيك؛ فالشكل 2-4 يظهر ان ثمة عملية تقطير بعينها تجرى تحت تأثير الحَمَل، الذي يوافق وجود الشمس في برج الحمل (٢١ مارس– ١٩ أبريل)، وبالتبعية يتطلَّب الأمر التسخين في درجة حرارة مُعتدِلة.

أما عمليات التقطير في الشكل 2-5 (التوأم، الجوزاء من ٢١ مايو– ٢١ يونيو)، والشكل 2-6 (السرطان، ٢٢ يونيو– ٢٢ يوليو)، فتُجرى في ظروف تزداد دفئًا بالتدريج حتى وصولها إلى أقصى درجة حرارة تحت تأثير برج الأسد ( ٢٣ يوليو– ٢٢ أغسطس).

كانت الكتب التي تتناوَل التقطير تتمتَّع بشهرة عظيمة خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الشكل 2-8 من طبعة عام ١٥٢٨ من كتاب « جنة الفلاسفة » لفيليب أولستد.

 أما مجموعتا أدوات التقطير التي تظهَر في الشكل 2-9 فهي من كتاب التقطير لوالتر إتش ريف .

يُمثِّل الشكل 2-10 صفحة صدْر كتاب يعود إلى عام ١٥٧٦ من تأليف كونراد جسنر بعنوان «… المستوى الجديد من العافية» (العنوان الأصلي مكون من ١٠٩ كلمة!) وبالرغم من أنه من الممتع أن تفكر فيما إذا كانت المرأة التي تظهر في الصورة خيميائية أم كيميائية؛ فإنها على الأرجح مجرد عاملة مسئولة عن تشغيل جهاز التقطير؛ إذ كان هذا ممارسة شائعة في القرن السادس عشر.

فماذا أثمرت عمليات التقطير اللانهائية تلك؟ دعونا نُلقِ نظرةً فاحصة على بضع وصفات. هذه الوصفة من كتاب جسنر ( ١٥٩٩) « ممارسة الفيزياء الحديثة والقديمة ».
 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .