المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

سوسة جذور البرسيم (حشرات البرسيم المصري)
27-2-2019
مساوئ الصفات والأعمال
22-8-2016
المساواة في الإسلام
29-7-2016
أسـس خطـة تـحديـد الاحـتياجـات فـي المخـازن
2024-08-19
مخالفة آدم نصيحة ربه
6-4-2021
أبو إسماعيل السرّاج
4-9-2016


مدرسة المواقع- الجغرافية علم التوزيعات  
  
2083   04:50 مساءً   التاريخ: 4-12-2021
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 48- 51
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2016 2201
التاريخ: 26/12/2022 1829
التاريخ: 8-2-2018 2011
التاريخ: 4-7-2017 2400

مدرسة المواقع :

اقترح بعض الجغرافيين في الفترة السابقة للكلاسيكية (أي : في النصف الثاني من القرن الثامن عشر )، التي تمثل النواة لجميع الأفكار والمذاهب المعاصرة ، تعريف الجغرافية بأنها ((علم التوزيعات)) ؛ أي إنها تهدف إلى دراسة توزيع الظاهرات المختلفة على سطح الأرض.

الجغرافية علم التوزيعات :

يلاحظ أن فكرة التوزيعات قد ظهرت في كتاب (همبولت - Hamboldt) بصورة محدودة (أي في الفترة الكلاسيكية)، ثم برزت من جديد بعد الفترة الكلاسيكية على يد (مارته Marthe) الذي عرف الجغرافية ببساطة بأنها : (دراسة أين الأشياء ؟))، وظهر مثل هذا الاتجاه حديثاً على يد الجغرافي السويدي الكبير (ستن دوغيرSten de Geer). وكان (هتنر) من السباقين إلى تفنيد هذا التعريف منذ عام ١٨٩٥ وإبراز عيوبه ، ويمكن تلخيص هذا النقد في ثلاث نقاط هامة :

آ- إذا كانت الجغرافية علم التوزيعات فما حدودها ؟ إن كل (( شيء )) على سطح الأرض يقع بالضرورة في مكان ما ، أي إن لكل شيء توزيعاً ، ومعنى هذا أن الجغرافية تصبح بحراً لا ساحل له ، ولا مانع بعد ذلك من أن ندرس في الجغرافية توزيع المدارس الأدبية والشعرية.

وبمعنى آخر ، إن هذا التعريف لا يخبرنا أي الظاهرات يمكن أن تعد ذات أهمية جغرافية ، أي : إنه تعريف فاقد للأساس الانتخابي للظاهرات ، فهو يختص بتوزيع أي شيء على سطح الأرض ، بصرف النظر عن صلة هذا " الشيء " بالجغرافية، وهذا كفيل بأن يخرجنا من نطاق الجغرافية. فهذا التعريف أكثر من جامع، وأقل من مانع، وفي ظله تتحول الجغرافية إلى علم لا يمكن أن يكون جدياً ومقبولاً.

ب - لا يمكن لهذا التعريف أن يعطي الوحدة الضرورية لأي علم ، فالتوزيعات تجمع بين ظاهرات متنافرة كل التنافر، بين صخور ومياه وهواء ونبات ومحاصيل وعادات ولغات وأجناس ، والتوزيع في حد ذاته لا يمدنا برباط مشرك بين هذه الاهتمامات.

ويذكرنا هذا التعريف بقول (جيرلند) : (( إن علماً يختص بالأشياء اللا متجانسة التي تملأ المنطقة هو علم مستحيل؛ لكونها غير متجانسة)). وهذا التعريف يفتح الباب على مصراعيه لاتهام الجغرافية بأنها مجرد خليط ، وأنها لا تعدو أن تكون أجزاء من علوم أخرى.

ج - وأهم اعراض على هذا التعريف، هو أنه لا يمنح الجغرافية كياناً مستقلاً عن العلوم الاخرى، لأن التوزيع أصلاً ليس حكراً للجغرافية، وهو أسلوب علمي تستخدمه علوم أخرى كثيرة ، وبالتالي لا يمكن أن يميزها عن بقية العلوم.

وقد ذكر (هتنر) في عام ١٩٠٥ ، أن التوزيع بحسب المكان يمثل أحد خصائص الأشياء ، ولذا لا بد للعلوم الأصولية أن تستخدمه في أساليب بحثها. إن عالم الحيوان أو النبات أو الاقتصاد على سبيل المثال ، ينبغي أن يوزع ظاهراته على الخريطة لكي يستطيع فهم قوانينها العامة بصورة جيدة. فالعلوم الأصولية، وإن تكن قياسية، إلا أنها بحاجة إلى استخدام الطريقة التوزيعية الاستقرائية، وذلك لسبب منطقي بسيط، هو أنه لا بد للقياس من الاستقراء. والعلماء الأصوليون، إذا فعلوا هذا، ووزعوا ظاهراتهم مكانياً، لا يصبحون جغرافيين، ولا متطفلين على حدود الجغرافية وطرق بحثها.

ومثل الجغرافيين الذين يطالبون العلوم الأصولية بالكف عن الافتراء على حق التوزيع الجغرافي المقدس، كمثل الجغرافيين الجيوفيزيائيين الذين يقسمون سطح الأرض للجغرافية، وقلبها للجيولوجيا، وهؤلاء يقسمون القوانين القياسية للعلوم الأصولية والتوزيع الاستقرائي للجغرافية. والواقع، أن الجغرافية ليست علم (( الأين )) أكثر مما يمكن للتاريخ أن يكون علم " المتى " ، وهنا يبدو بوضوح ، أن دعوى التوزيعيين من احتكار لدراسة التوزيعات تناظر تماماً دعوى المدرسة البيئية لدراسة العلاقات. فالتوزيع ببساطة: أسلوب علمي ، وهو والإحصاء صنوان ، فالجدول الإحصائي خريطة رقمية ، والخريطة التوزيعية جدول مرسوم. وهذا لا يعتني أن يعزف الجغرافي عن استخدام التوزيع ؛ فالتوزيع هو نقطة البداية الضرورية لدراسة أي ظاهرة جغرافية، و كل ما في الأمر، أن الدراسة الجغرافية هي أوسع وأشمل بكثير من مجرد توزيع ظاهرة أو مجموعة ظواهر توزيعاً مكانياً على خريطة.

إن الجغرافية لا تدرس التوزيع المكاني لذاته ، ولا تدرس العلاقات لذاتها؛ فلا تركز على الظاهرات التوزيعية التي تملأ المكان (الإقليم)، أو العلاقة البيئية التي تسوده ، ولكنها تركز على المكان نفسه (الإقليم)، وعلى البنية المكانية التي تتحدد بتلك الظاهرات الموزعة في المكان، أو العلاقة البيئية، ونتاج هذا الترابط والتفاعل والتكامل بين الظاهرات داخل إطار المكان هو موضوع الجغرافية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .