أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2016
3447
التاريخ: 28-4-2016
1932
التاريخ: 11-5-2016
2152
التاريخ: 15-2-2016
2538
|
العناصرالأربعة القديمة
تُوظِّف لوحة مرسومة بالألوان الزيتية على الخشب عام ١٧٤٧ موقعة باسم يوهان فينكلر بحسٍّ مبهج، رموزًا خيميائية وروحانية ودينية مميزة لعقائد جماعة - (الشكل 1 .3 ) الصليب الوردي.
(شكل 1 -3 ). لوحة تعود إلى القرن الثامن عشر بريشة يوهان فينكلر، تُبرز تأثيرات معتقدات
أخوية الصليب الوردي، حيث يظهر في اللوحة أربعة رهبان يُمثِّلون الماء والهواء والنار
والتراب، في مربع منظَّم تنظيمًا صحيحًا. وتُجسِّد الصبغة الحمراء (انظر الصور الملوَّنة)
الموجودة بين يدي كلٍّ من الرهبان الأربعة حجر الفيلسوف؛ ذلك العامل الغامض الذي يسقط
ويُحوِّل المعادن الرخيصة إلى ذهب.
يتصدَّر اللوحة أربعة رؤساء لأديرة رهبان ترمز أنشطتهم إلى التراب والنار والهواء والماء. وهم مُنظَّمون بالترتيب المناسِب للخواص المتضادَّة؛ البرودة مقابل السخونة، والرطوبة مقابل الجفاف؛ ومن ثَمَّ فالماء رطب وبارد، والنار جافة وساخنة، والهواء (مع اعتبار البخار) ساخن ورطب، والتراب بارد وجاف:
أما صورة كيوبيد (أو ميركوريوس)، فيقول عنها عالم النفس كارل يونج إنها تُمثِّل في كتاب «. راميَ السهام الذي يُذيب الذهب كيميائيٍّا، ويخترق الرُّوح بسهم الحب معنويٍّا » يُصوَّر كريستيان روزنكروتس وقد أصابه سهم كيوبيد بعد تعثُّره ،« الاقتران الكيميائي ويحوز كلٌّ من فينوس ورؤساء الأديرة الأربعة وعاءً يحوي الصبغة «. في فينوس العارية الحمراء، التي تُمثِّل عامل التحويل، أو حجر الفلاسفة، 10 أو مرحلة أولية من الحجر.
وربما لا تُمثِّل القلاع شيئًا سوى القلاع، أو ربما ترمز إلى فرن التنور أو فرن الفلاسفة أو اللون « البياض » الذي يَحمل بيضة الفلاسفة المُحْكَمة الغلق. ويُمثِّل زوج الحمائم أو ذلك اللون الأسود الأوَّلي الناتج من العمل العظيم؛ ،« السواد » الأبيضالذي يَتبع مرحلة فبدايةً تُسخَّن المعادن والمواد الأخرى لتكوين كتلة سوداء. وقد يُؤدي الاستمرار في التسخين عقب ذلك إلى تكليس هذه الكُتلة فتنتج كلسًا أبيض. والآن، إذا كان ذلك الطائر الطويل الذيل المربوط بحبل في يد أحد رؤساء الأديرة طاوسًا، فإننا نَعتقِد أنه يُمثِّل المرحلة الثالثة من تغيُّر لون العمل العظيم، ألوان قوس قزح. أما اللون الرابع والأخير، فهو اللون الأحمر الداكن للصبغة الحمراء، والذي تُمثِّله في هذه اللوحة الأنابيق الأربعة الممتلئة، والتي يساوي حجمها ملء قدح. كذلك يرمز طائر العقاب إلى هذا اللون الأحمر الداكن الأخير من العمل العظيم، إلا أننا لا نرى طائر عُقاب يَرتفع (أو نافق) في هذه اللوحة. كذلك لا يوجد أثر لأيِّ غربان، لذا دعونا نفترض أن الفحم أو الرماد المتصاعِد من فرن التنور يرمز إلى « السواد ».
يَجمع أتباع أخوية الصليب الوردي بين المعتقدات الدينية والباطنية والخيميائية. وعلى الرغم من أن تاريخ أولى كتاباتهم يعود إلى بدايات القرن السابع عشر، فإن أصول عقيدة أخوية الصليب الوردي تُنسَب عمومًا إلى كريستيان روزِنكروتس (مشتق من كلمة أو الصليب الوردي)، الذي يُزعَم أنه وُلِد عام ١٣٧٨ ، فيما يَعتبر البعض « روزي كروس » الطبيب والخيميائي باراسيلسوس الذي عاش في أوائل القرن السادس عشر هو المؤسِّس الحقيقي لهذه الجماعة. ويبدو أن الخيميائي مايكل ماير كان أحد أعضاء أخوية الصليب
الوردي. وقد تُترجم الإشارات الموجودة في أسفل يمين اللوحة السابقة كالتالي:
١) إنني أبحث هنا في الماء.
٢) لا بد للهواء أن يمنحني.
٣) إنني أبحث في التراب.
٤) لا بد للنار أن تُسخَّر لي.
٥) شيء ما هنا أيها الحمقى، هنا في الماء والهواء والتراب. ألا بحثتم في النار بهمة؟
٦) فيظهر كل ما هو كامن بداخلها فجأة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|