أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2016
8034
التاريخ: 19-06-2015
2773
التاريخ: 14-08-2015
2299
التاريخ: 30-12-2015
6734
|
لبيد (1)
من عشيرة ذات سيادة وشرف في بني كلاب العامريين، هي عشيرة بني جعفر، وقد اشتهر فيها أبوه ربيعة وأعمامه الطفيل وأبو براء ومعاوية. أما ربيعة فكان بحرا فياضا، ومن ثم لقب: «ربيع المقترين» وقد قتلته بنو أسد في بعض حروبها مع قومه. وأما الطفيل فكان فارسا مغوارا وهو أبو عامر المشهور هو الآخر بفروسيته، وكذلك كان أبو براء شجاعا مقداما وكان يلقب بملاعب الأسنة، أما معاوية فكان ذا رأي وحكمة، فلقب بمعوذ الحكماء. وأم لبيد تامرة بنت زنباع العبسية.
وقد نشأ لبيد يشعر شعورا عميقا بكرامة أسرته وأمجادها ومناقبها، وبمجرد أن شب أخذ يشترك في حروبها وغاراتها ووفادتها على أمراء الحيرة ويقص الرواة من ذلك حديثا يتصل-إن صح-بأول ما كان من تيقظ موهبته الشعرية وهو لا يزال حدثا، فهم يروون أن وفدا من قومه على رأسه عمه أبو براء وفد على النعمان بن المنذر، فوجد هناك وفدا من بني عبس على رأسه الربيع بن زياد، وكان بين العبسيين وبني عامر قبيلة لبيد عداوة منشؤها أن العامريين قتلوا زهير بن جذيمة سيد بني عبس في بعض حروبهم. ولم يلبث الوفدان أن اصطدما، وأخذ الربيع يدس على العامريين عند النعمان. وعرفوا ذلك، فاستشاط لبيد غضبا، ووثب بين يدي النعمان يهجو الربيع برجز
90
مقذع، فانصرف النعمان عن الربيع وأجزل في إكرامه للعامريين. وسواء أصح هذا الخبر أو لم يصح فإن لبيدا أخذ منذ سال الشعر على لسانه ينظمه في الفخر بعشيرته والاعتداد بها اعتدادا بالغا. ويقال إنه كان يكتمه في أول الأمر. حتي إذا نظم معلقته: «عفت الديار محلها فمقامها» أخذ يظهره، وأخذ اسمه يطير في القبائل. ولما سارت الركبان بأمر الرسول في المدينة ورسالته النبوية أرسله عمه أبو براء برسالة إليه (2)، فوقع الإيمان في قلبه، إلا أنه لم يعلن إسلامه حينئذ. وعاد الى قبيلته، حتي إذا استدار العام خرج مع وفد منها الى الرسول صلي الله عليه وسلم، فأعلنوا دخولهم في دين الله. وكان ابن عمه عامر بن الطفيل وأخوه أربد وفدا على الرسول قبل ذلك يريدان به شرا فعصمه الله. ودعا عليهما، فلم يلبث عامر أن أصابه طاعون في عنقه فقتله، أما أربد فنزلت عليه صاعقة من السماء أهلكته، وظل لبيد بعد إسلامه يبكيه بكاء حارا.
ورجع لبيد بعد إعلانه إسلامه الى قبيلته يذكر لهم البعث والجنة والنار ويقرأ لهم القرآن، وما زال بينهم حتي خط عمر الكوفة فنزلها وأقام بها الى أن توفاه الله في صدر خلافة معاوية سنة أربعين للهجرة. ويقول الرواة إنه شغل نفسه حينئذ بالقرآن وتلاوته ولم ينظم الشعر إلا قليلا، ويصورون ذلك فيقولون إن عمر أرسل الى المغيرة بن شعبة واليه على الكوفة: أن استنشد من قبلك من شعراء مصرك ما قالوا في الإسلام، فلما سأل لبيدا عن شعره انطلق فكتب سورة البقرة في صحيفة؛ ثم أتاه بها. وقال: أبدلني الله هذه في الإسلام مكان الشعر، فكتب المغيرة بذلك الى عمر، فأمر أن يزيد عطاءه خمسمائة وكان ألفين.
ويمضي الرواة فيزعمون إنه لم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا ويختلفون فيه (3)، فمن قائل هو قوله:
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي … حتي كساني من الإسلام سر بالا
91
ومن قائل، بل هو قوله:
ما عاتب المرء الكريم كنفسه … والمرء يصلحه الجليس الصالح
والحق أن له أشعارا كثيرة تفيض بمعاني الإسلام ومثاليته الروحية، بحيث يمكن أن نقسم شعره قسمين: قسما جاهليا وقسما إسلاميا.
وهو في القسم الجاهلي لا يخرج الى مديح أو هجاء، بل يمضي مفاخرا فخرا عنيفا بآبائه وفتوته معتدا اعتدادا لا حد له بالأقربين من أسرته، ومن ثم وقف مع ابن عمه عامر بن الطفيل ضد علقمة بن علاثة حين تفاخرا الى هرم بن قطبة الفزاري (4) واقرأ فيه فستجده دائما في هذا القسم مفاخرا بقومه وشجاعتهم وبلائهم في الحروب وما لهم من مناقب جليلة حتي إذا أفضي الى نفسه تحدث عن شمائله وتجشمه لسري الليل بأصحابه وفتوته وكيف يسقي الخمر لداته، وكيف يقامر ليطعم الجائع المحروم. وكثيرا ما يهجم في قصائده على هذا الفخر، وقد يقدم لذلك بمقدمات، على نحو ما صنع في معلقته، إذ بدأها بذكر الديار وذكر الأحبة الظاعنين، ثم مضي يصف اقتحامه للصحراء على ناقته، وسرعان ما شبهها بأتان وحشية، استرسل في الحديث عنها وعن حمار كان يصاحبها ويلاعبها. وخرج من ذلك الى تشبيهه لها ببقرة وحشية مذعورة لفقد طفلها، ويسترسل في وصف تعقب الرماة لها وإرسالهم جوارح الكلاب عليها، ويخلص الى الفخر بكرمه وبسالته ومنادمته لرفاقه. ويفخر بقومه وكثرة سادتهم وما سنه لهم آباؤهم، يقول:
إنا إذا التقت المجامع لم يزل … منا لزاز عظيمة جشامها (5)
ومقسم يعطي العشيرة حقها … ومغذمر لحقوقها هضامها (6)
فضلا، وذو كرم يعين على الندي … سمح كسوب رغائب غنامها
92
من معشر سنت لهم آباؤهم … ولكل قوم سنة وإمامها
فبنوا لنا بيتا رفيعا سمكه … فسما إليه كهلها وغلامها
فاقنع بما قسم المليك فإنما … قسم الخلائق بيننا علامها
وشعره الجاهلي دائما على هذه الوتيرة من الحديث عن مناقب آبائه ومفاخره ووصف راحلته وتشبيهها بالأتان المتوجسة والبقرة المسبوعة أو النعامة الخائفة، وقد يتحدث عن المطر. وهو في ذلك كله يتميز بالإغراب الشديد في لفظه، حتي ليمس قارئه شئ من الضجر لكثرة ما يورد من أوابد الألفاظ وحوشيها.
واقرأ ما لم نروه من المعلقة قبل هذه الأبيات التي أنشدناها فإنك ستجده مفرغا في ألفاظ متناهية في الإغراب، ومن ثم وصف شعره أبو عمرو بن العلاء فقال:
إنه رحي بزر (7)، يريد أنه خشن لا يحسن في السمع، وقال الأصمعي، شعر لبيد كأنه طيلسان طبراني أي أنه محكم الصنعة ولا رونق له.
وإذا انتقلنا من هذا القسم الى شعره الإسلامي وجدنا قراءته للقرآن الكريم تهذب من لفظه وتدخل عليه غير قليل من الطلاوة، ومن ثم يقول فيه ابن سلام: «كان عذب المنطق رقيق حواشي الكلام، وكان مسلما رجل صدق» ويتضح ذلك في مراثيه المشهورة لأخيه أربد، فإن لألفاظها ماء ورونقا وفي معانيها من الإسلام أصداء وظلالا، وارجع الى عينيته فستجد جمال السبك والصياغة، وستجد الروح الإسلامية ماثلة في تضاعيف أبياتها على شاكلة قوله (8):
بلينا وما تبلي النجوم الطوالع … وتبقي الجبال بعدنا والمصانع (9)
فلا جزع إن فرق الدهر بيننا … وكل فتي يوما به الدهر فاجع
وما الناس إلا كالديار وأهلها … بها يوم حلوها، وغدوا بلاقع (10)
93
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه … يحور رمادا بعد إذ هو ساطع (11)
وما البر إلا مضمرات من التقي … وما المال إلا عاريات ودائع
وليس كل ما حدث من انقلاب في شعره الإسلامي أنه انتقل من الألفاظ الحوشية الى الديباجة الطلية، فقد تغلغل الإسلام في ضميره، فاتجه في أشعاره الى ربه منيبا إليه، والوجل يملأ نفسه من يوم الحساب الذي ينتظره، يقول في قصيدة له (12):
إنما يحفظ التقي الأبرار … وإلي الله يستقر القرار
وإلي الله ترجعون وعند الل … هـ ورد الأمور والإصدار
كل شئ أحصي كتابا وعلما … ولديه تجلت الأسرار
إن يكن في الحياة خير فقد أن … ظرت لو كان ينفع الإنظار (13)
عشت دهرا ولا يدوم على الأي … ام إلا يرمرم وتعار (14)
فإنك تجده يتحدث عن التقوي والأبرار والعمل الصالح وأن الناس معروضون على الله يوم القيامة وقد أحصي كل شئ في كتاب وأن الموت حق لا شك فيه وأن على كل إنسان أن يفكر في مصيره. ويمضي في طائفة غير قليلة من أشعاره يعظ من حوله بما أهلك الله من الأمم الخالية مخوفا من الموت ويوم الحساب، وداعيا الى التقوي والعمل الصالح، ومهونا من الدنيا ومتاعها الزائل ونعيمها الفاني، على نحو ما نري في لاميته التي نؤمن بأنه نظمها في الإسلام، وفيها يقول (15):
ألا كل شئ ما خلا الله باطل … وكل نعيم لا محالة زائل
وكل أناس سوف تدخل بينهم … دويهية تصفر منها الأنامل (16)
94
وهو في البيت الأول يستمد من مثل قوله تعالي: {{كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام}} ويستمد في البيت الثاني من مثل قوله جل وعز:
{{كل نفس ذائقة الموت}} أما البيت الثالث فاستمده مباشرة من قوله تبارك وتعالي عن الإنسان وما ينتظره من البعث والحساب: {{أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور}} واسترسل في القصيدة يتحدث عن النعمان بن المنذر وملكه وأجناده وكيف بادوا جميعا مما جعل القدماء يظنون أنه نظمها في رثائه (17) وفي الواقع كان يتحدث عن عظة الموت وكيف يأتي على الملوك والأمم، ومن ثم مضي يتحدث عن الغساسنة وأصحاب الرس وكيف أمسي كل ما كانوا فيه أحلاما. وعلي هذا النمط نفسه لامية أخري يستهلها بقوله (18):
لله نافلة الأجل الأفضل … وله العلا وأثيث كل مؤثل (19)
لا يستطيع الناس محو كتابه … أني وليس قضاؤه بمبدل
وهو في هذا المطلع يستلهم الذكر الحكيم وما فيه من أوصاف الذات العلية، وأن كل ما يجري في الكون بقضائه وأن كل ما يأتي من عمل في كتاب مبين، وأن كلا سيجزي بما سجل عليه كتابه، يقول سبحانه: {{وكل شيء أحصيناه كتابا}} {{وكان أمر الله قدرا مقدورا}} {{وإذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون}}
ويمضي لبيد في القصيدة فيتحدث عن خلق السموات والأرض وما أصاب بعض العماليق ولقمان ونسره وأبرهة وأمراء المناذرة والغساسنة من ريب الزمان. ومن هذه الشاكلة نفسها موعظته (20):
من يبسط الله عليه إصبعا … بالخير والشر بأي أولعا (21)
يملأ له منه ذنوبا مترعا … وقد أباد إرما وتبعا (22)
والحق أن تلاوته للقرآن التي اشتهر بها أثرت في نفسه آثارا عميقة. وقد يكون الرواة تزيدوا في بعض هذه الأشعار ولكن كثرة ما ينسب إليه منها يدل على أن
95
الإسلام تعمق روحه، وأنه استشعر معانيه ومواعظه، فمضي يحيلها أبياتا وأشعارا، بل قصائد دينية، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن من أجود هذه القصائد لاميته المقيدة التي يقول فيها (23):
إن تقوي ربنا خير نفل … وبإذن الله ريثي وعجل (24)
أحمد الله فلا ند له … بيديه الخير ما شاء فعل
من هداه سبل الخير اهتدي … ناعم البال ومن شاء أضل
فاكذب النفس إذا حدثتها … إن صدق النفس يزري بالأمل
غير أن لا تكذبنها في التقي … واخزها بالبر، لله الأجل (25)
ونراه يذكر في هذه القصيدة رحلة له لعلها رحلته الى الكوفة كما يذكر فقده لأربد ويبكيه. وعلي هذا النحو يظل لبيد بشعره الإسلامي مستمسكا بالعروة الوثقي زاجرا عن الدنيا وخدعها داعيا الى أن يكف الإنسان عن سيئاته ومرغبا له في الباقيات الصالحات حتي يغتنم بقية أجله بخير عمله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر في ترجمة لبيد ابن سلام ص 113 والشعر والشعراء 1/ 231 والأغاني (طبعة دار الكتب) 15/ 361 وطبعة الساسي 15/ 130 وطبقات ابن سعد 6/ 20 وأسد الغابة 4/ 260 والموشح ص 71 وأمالي المرتضي (طبعة الحلبي) 1/ 189 والاستيعاب ص 235 والإصابة 6/ 4 والمعمرين ص 60 والخزانة 1/ 334 وقد طبع الخالدي جزءا من ديوانه سنة 1880 ونشر هوبر جزءا آخر سنة 1887 وأضاف بروكلمان بقية طبعت في ليدن سنة 1891 وطبع الديوان أخيرا طبعة علمية محققة اضطلع بها إحسان عباس ونشرت في الكويت سنة 1962.
(2) أغاني (طبعة الساسي) 15/ 131.
(3) الشعر والشعراء 1/ 232 والأغاني (طبعة دار الكتب) 15/ 369 وانظر الاستيعاب ص 235 حيث يذكر بيتا ثالثا.
(4) أغاني (ساسي) 15/ 52.
(5) اللزاز: الملازم للشئ، جشامها: من التجشم وهو ركوب الخطر.
(6) مغذمر لا يعطي. هضام هنا: يعطي قوما ويحرم آخرين.
(7) الموشح للمرزباني ص 71.
(8) الديوان بتحقيق إحسان عباس ص 168.
(9) المصانع: الأبنية الضخمة.
(10) بلاقع: جمع بلقع وهو الأرض القفر. وغدوا: غدا.
(11) يحور: يصير.
(12) ديوان لبيد ص 41 والحيوان 7/ 163.
(13) الإنظار: التأخير.
(14) يرمرم وتعار: جبلان في نجد.
(15) الديوان ص 256 والشعر والشعراء 1/ 237 والطبري 5/ 28.
(16) يريد بالدويهية الموت.
(17) انظر الديوان ص 254.
(18) الديوان ص 271.
(19) أثيث: موطأ عظيم. مؤثل: مؤصل، ويوصف به الملك والمجد.
(20) الديوان ص 337.
(21) الإصبع: الأثر الحسن
(22) ذنوبا مترعا: دلوا مملوعا.
(23) الشعر والشعراء 1/ 238 والديوان ص 174 وما بعدها.
(24) النفل: العطية. الريث: البطء.
(25) اخزها: سسها واقهرها.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|