المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



في كم يقرأ القرآن  
  
2881   11:43 صباحاً   التاريخ: 31-10-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص212- 217.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-22 1063
التاريخ: 1-05-2015 130504
التاريخ: 27-6-2021 1837
التاريخ: 3-11-2021 4297

عن طريق أهل السنة:

1-  العمال: عن ابن عمر : اقرأ القرآن في أربعين(1).

2- كنز العمال: عن أبي هريرة : اقرأ القرآن في كل شهر ، اقرأه في خمس وعشرين ، اقرأه في خمس عشرة ، اقرأه في عشر، اقرأه في سبع ، لا يفقهه من يقرأه في أقل من ثلاث(2).

3- صحيح البخاري: عن عبدالله بن عمرو ، قال: أنكحني أبي امرأة ذات حسب ، فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها ، فتقول : نعم الرجل من رجل ، لم يطأ لنا فراشاً ، ولم يفتش لنا كنفاً مذ أتيناه ، فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي (صلى الله عليه واله)، فقال : ألقني به ، فلقيته بعد ، فقال : كيف تصوم؟ قال: كل يوم ، قال : وكيف تختم؟ قال : كل ليلة ، قال : صم في كل شهر ثلائة ، واقرأ القرآن في كل شهر ، قال : قلت : أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم ثلاثة أيام في الجمعة ، قال : قلت : أطيق أكثر من ذلك ، قال : أفطر يومين وصم يوماً ، قال : قلت : أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم أفضل الصوم ، صوم داود ، صيام يوم وإفطار يوم ، واقرأ في كل سبع ليال مرة ، فليتني قبلت رخصة رسول الله (صلى الله عليه واله )، وذاك أني كبرت وضعفت ، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرأه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل ، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياماً وأحصى ، وصام مثلهن ؛ كراهية أن يترك شيئاً فارق النبي (صلى الله عليه واله) (3).

4- كنز العمال: عن ابن عمر : إقرأ القرآن في كل شهر، إقرأه في عشر، إقرأه في سبع ولا تزد على ذلك(4)

5- كنز العمال: عن مجاهد مرسلا : من قرأ القرآن في سبع فذلك عمل المقربين ، ومن قرأه في خمس ذلك عمل الصديقين ، ومن قرأه في ثلاث ذلك عمل عباد النبيين، وذلك الجهد ، ولا أراكم تطيقونه إلا أن تصبروا على مكابدة الليل ، ويبدأ أحدكم بالسورة وهمه في آخرها ، قالو : يا رسول الله ، وفي أقل من ثلاث؟ قال : لا ، ومن وجد منكم نشاطاً فليجعله في حسن تلاوتها(5)

6- كنز العمال: عن أبي الدرداء : من قرأ القرآن في سبعة كتبه الله من المحسنين ، ولا تقرأوا في أقل من ثلاثة ، فمن وجد منكم نشاطاً فليجعله في حسن تلاوته (6)

7- صحيح البخاري: عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إقرأ القرآن في شهر ، قلت : إني أجد قوة ، قال: فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك (7).

8- كنز العمال: عن ابن عمر: إقرأ القرآن في خمس (8).

9- سنن أبي داود: عن ابن عمر: لايفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث(9)

10- كنز العمال: عن سعد ن المنذر: إقرأ القرآن في ثلاث إن استطعت(10)

11- فضائل القرآن: عن عائشة ، تقول : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) لا يختم القرآن في أقل من ثلاث(11).

12- مجمع الزوائد: عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال للنبي (صلى الله عليه واله): يا رسول الله ، في كم اقرأ القران؟ فقال : في كل خمس عشرة ، فقال: اني اجدني اقوى من ذلك ، قال: ففي كل جمعة (12)

13- كنز العمال: عن ابن عمرو : إقرأ القرآن في كل شهر، قال: قلت : إني أجد قوة ، قال : إقرأه في عشرين ليلة ، قال : قلت : إني أجد قوة ، قال : فاقرأه في عشر ليال ، قال : إني أجد قوة ، قال : فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك.(13)

14- كنز العمال: ابن عمرو: اقرأ القرآن فى شهر ، قال : إن لى قوة ، قال : اقرأه فى ثلاث(14)

عن طريق الإمامية:

15- الكافي: عن محمد بن عبدالله ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أقرأ القرآن في ليلة؟ قال: لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر.(15)

16- الكافي: عن علي بن ابي حمزة ، قال : سأل أبو بصير أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا حاضر : أقرأ القرآن في ليلة؟ فقال : لا ، فقال : في ليلتين؟ فقال : لا ، حتى بلغ ست ليال ، فأشار بيده فقال: ها. ثم قال ابو عبدالله (عليه السلام): يا أبا محمد ، إن من كان قبلكم من أصحاب محمد (عليه السلام) كان يقرأ القرآن في شهر وأقل ، إن القرآن لا يقرأ هذرمة ، ولكن يرتل ترتيلاً ، إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار.

فقال أبو بصير: أقرأ القرآن في رمضان في ليلة؟ فقال : لا ، فقال: في ليلتين؟ فقال: لا ، فقال: في ثلاث؟ فقال: ها ، وأومأ بيده ، نعم ، شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور، له حق وحرمة أكثر من الصلاة ما استطعتم.(16)

17- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : عن إبراهيم بن العباس قال : ما رأيت الرضا (عليه السلام) يسئل عن شيء قط إلا علم ، ولا رأيت اعلم منه بما كان في الزمان الأول الى وقته وعصره ، وكان المامون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب فيه ، وكان كلمه وجوابه وتمتله انتزاعات من القرآن ، وكان يختمه في كل ثلاثة ، ويقول : لو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاثة تختمت ، ولكتي ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها ، وفي أي شيء أنزلت ، وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة أيام(17و18)

18- وسائل الشيعة: عن وهب بن حفص ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : سألته عن الرجل في كم يقرأ القرآن؟ قال : في ست فصاعداً ، قلت : في شهر رمضان؟ قال : في ثلاث فصاعداً(19)

19- تهذيب الاحكام: عن معمر بن خلاد ، عن الرضا (عليه السلام)، قال : سمعته يقول : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية (20)

20- الكافي: عن حريز ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : القرآن عهد الله الى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده ، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية(21)

21- المستدرك: عن [أنس] بن مالك ، قال : سمعت رسول الله (عليه السلام) يقول : من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار (22)

22- جامع الأخبار: قال علي (عليه السلام) عن قرأ كل يوم مائة آية في المصحف بترتيل وخشوع وسكون كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ ماتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض (23)

23- الكافي: عن سعد ن طريف ، عن أبي جعفر الباقري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار ، القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، وأصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض(24)

24- معاني الأخبار: عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : من قرأ مائة آية يصلي به في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة في غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف وماتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد(25)

25- معاني الأخبار: عن [أنس] قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن. يعني: من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال : قد قرأ الغلام القرآن إذا حفظه (26)

26- الكافي: حسين بن خالد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : قلت له : في كم أقرأ القران؟ فقال : اقراه اخماسا ، اقرأ اسباعا ، اما ان عندي مصحفا مجزءاً اربعة عشر جزءاً (27)

27- أمالى الطوسي: عن بكر بن عبدالله : أن عمر بن الخطاب دخل على النبي (صلى الله عليه واله) وهو موقوذ(28) - أو قال : محموم - فقال له عمر : يا رسول الله ، ما اشد وعكك ، أو حماك! فقال : ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطوال ، فقال عمر : يا رسول الله ، غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وأنت هذا الاجتهاد؟! فقال : يا عمر ، أفلا أكون عبداً شكوراً؟(29)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١- كنز العمال ١: ٦٠٥حديث ٢٧٧٢وعزاه الى الترمذي.

٢ - المصدر السابق: حديث ٢٧٧٣ وعزاه الى أحمد.

٣- صحيح البخاري ٢: ٦٠١ حديث ١٤٧٧.

4 - كنز العمال  ١: ٦٠٥ حديث ٢٧٧١ وعزاه الى الترمذي والبيهقي.

5- المصدر السابق: ٥٣٨ حديث٢٤١٧وعزاها الى الحكيم.

6- المصدر المتقدم: ٥٣٨ حديث ٢٤١٦ وعزاه الى الديلمي.

7- صحيح البخاري ٢: ٦٠حديث ١٤٧٩.

8- كنز العمال ١: ٦٠٦ حديث ٢٧٧٤ وعزاه الى الطبراني.

9- سنن أبي داود ٢: ٥٤ حديث ١٣٩٠.

10- كنز العمال: ١: ٦٠٦حديث ٢٧٧٥ وعزاه الى أحمد والطبراني.

11- فضائل القرآن لابن سلام: ٨٩.

12 - مجمع الزوائد : ٢٦٩:٢.

13- كنز العمال ١: ٦١٢حديث ٢٨١٥ وعزاه الى البخاري ومسلم وأي داود.

14- المصدر السابق: ٦١٣حديث ٢٨١٦ وعزاه الى أبي داود والحلية.

15- الكافي٢: ٦١٧حديث١.

16 - المصدر السابق :٦١٨ حديث ٥ .

17 - عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ٢: ١٨٠ ضمن حديث ٥.

18 - القراءة ليست هدفاً بحد ذاته ، بل هي وسيلة الى فهم القرآن ومن ثم اتباعه ، فلابد أن تكون القراءة أو التلاوة بشكل يساعد على بلوغ هذا الأمر، ولذا فلا نستطيع أن نقدر لها حداً معلومأ؛ لأن حالة القراء تختلف من شخص الى آخر. فبعضهم يلتقط معاني ومفاهيم القرآن بمجرد رؤية سريعة ومجملة لآياته. وبعضهم لا يفهم لاً بعد الدقة والتدبر الكثير.

قال النووي في الاذكار: «المختار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ، فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف ، فليقتصر على قدر يحصل له معه كمال فهم ما يقرأه ، وكذلك من كان مشغولاً بنشر العلم ، أو فصل الحكومات ، أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة ، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له» (عن الإتقان ١: ٣٦٢، النوع الخاص والثلاثون).

19- وسائل الشيعة ٦: ٢١٧ حديث ٨.

20- تهذيب الاحكام  ٢: ١٣٨.

21- الكافي٢: ٦٠٩حديث١.

22- مستدرك وسائل الشيعة٤: ٢٦٢حديث ١٧ وعزاه إلى درر الكئالي.

23- جامع الأخبار: ١١٦.

24- الكافي٢: ٦١٢حديث٥.

25 - معاني الأخبار: ١٤٧.

26- المصدر السابق ١٤٧ .     

27- الكافي٢: ٦١٧حديث٣.

28 - أي: شديد المرض.

29- أمالي الطوسي٢: ١٨.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .