المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

حكم ما إذا تساوى الائمة في الفقه .
17-1-2016
نطاق تطبيق البراءة في القوانين
29-3-2016
تعبير رؤيا لبن سيرين
25-3-2018
القدس وتاريخيها
29-1-2016
الغاز الطبيعي البديل (SNG)
4-8-2016
مستقبل العائدات الإعلانية في مختلف الوسائط الإعلامية
6-6-2022


جواز الجهر والإخفات في قراءة القرآن  
  
2560   06:54 مساءً   التاريخ: 17-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 155- 158.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014 3369
التاريخ: 24-11-2015 2853
التاريخ: 22-04-2015 2156
التاريخ: 7-12-2015 2080

عن طريق أهل السنة:

1- كنز العمال: عن أبي أُمامة: إن الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة ، والذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة (1).

2- سنن النسائي: عن معاذ: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ، والمسر بالقرآن كالسر با لصدقة (2).

3- سنن أبي داود: عن أبي خالد الوالبي ، قال: كانت قراءة رسول الله (صلى الله عليه واله) بالليل يرفع طوراً ويخفض طوراً(3).

4- فضائل القرآن: عن عبدالله بن أبي قيس ، قال: سألت عائشة: كيف كانت قراءة رسول الله (صلى الله عليه واله) ، أيسر القراءة أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك قد كان يفعله ، ربما أسر ، وربما جهر(4). قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.(5)

5- سنن ابن ماجة: عن أم هانئ بنت أبي طالب ، قالت: كنت أسمع قراءة النبي (صلى الله عليه واله) وأنا على عريشي. قال أبو عبيد: تعني بالليل(6)

6- صحيح البخاري: عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: سمع النبي (صلى الله عليه واله) رجلا يقرأ في المسجد ، فقال: يرحمه الله ، لقد أذكرني كذا وكذا آية من سورة كذا(7).

7- فضائل القرآن: عن البياضي ، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم ، فقال (صلى الله عليه واله): إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن (8).

8- فضائل القرآن: عن الحارث ، عن علي (عليه السلام) ، قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها ، يغلط أصحابه(9).

9- فضائل القرآن: عن أبي سلمة بن عبدالرحمان ، قال: سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) عبدالله بن حذافة يقرأ في المسجد يجهر بقراءته في صلاة النهار ، فقال: يا بن حذافة ، سمع الله ولا تسمعنا(10).

10- فضائل القرآن : عن يحيى بن أبي كثير ، قال: قيل للنبي (صلى الله عليه واله): إن ها هنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار ، فقال: ارموهم بالبعر (11).

عن طريق الإمامية:

11- السرائر: عن معاوية بن عمار ، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الرجل لا يرى أنه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته ، فقال: لا بأس ، إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، فكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإن أبا جعفر (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل وقرأ رفع به صوته ، فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى قراءته(12).

12- الكافي: عن سيف بن عميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: من قرأ (انا أنزلناه في ليلة القدر) يجهر بها صوته ، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ، ومن قرأها عشر مرات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبهه.(13)

13- الكافي: عن أبي بصير ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتى جاءنى الشيطان ، فقال: إنما ترائى بهذا أهلك والناس ، قال: يا أبا محمد ، اقرأ قراءة ما بين القراءتين ، تسمع أهلك ، ورجع بالقرآن صوتك ، فإن الله عزوجل يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعاً (14)

14- أمالي الطوسي: عن أبي ذر ، عن النبي (صلى الله عليه واله) في وصيته له ، قال: يا أبا ذر ، أخفض صوتك عند الجنائز ، وعند القتال ، وعند القرآن (15).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ .كنز العمال ٥٥٣:٢ حديث ٢٤٧٩ وعزاه الى الطبراني.

٢ .سنن النائي ٨٠:٥.

٣. سنن أبي داود ٢: ٣٧ حديث ١٣٢٨.

٤ . قال النووي: والجمع بينهما (الإخفاء والجهر): أن الإخفاء أفضل ، حيث خاف الرياء أو تأذى مصلون أو نيام بجهره ، والجهر أفضل في غير ذلك: لأن العمل فيه أكثر. ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين ، ولأنه يوقظ قلب القارئ ، ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ، ويطرد النوم ، ويزيد في النشاط. ويدل لهذا الجمع حديث أبي داود بسند صحيح ، عن أبي سعيد: أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقرآن ، فكثف الستر. وقال: (ألا إنه كلام مناج لربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة).

5. فضائل القرآن لابن سلام: ٨٤.

٦. سنن ابن ماجة ١: ٤٢٩ حديث ١٣٤٩.

٧. صحيح البخاري ٢: ٥٩٧حديث ١٤٦١.

٨. فضائل القرآن لابن سلام: ٨٢.

9- المصدر السابق.

10- المصدر نفسه.

11- المصدر المتقدم.

12- اخرالسرائر٤٨٤:٣.

13- أصول الكافي ٦٢١:٢حديث٦.

14- الكافي٦١٦:٢حديث١٣.

15- أمالي الطوسي ٢: ١٤٦ .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .