أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2021
1928
التاريخ: 5-8-2021
1710
التاريخ: 13-4-2021
1546
التاريخ: 19-1-2016
5683
|
دورة حياة القراد اللين Life Cycle of Soft Ticks
إن وجبة الدم ضرورية لنضوج المبايض ووضع البيض، وبعد كل وجبة دم تضع أنثى القراد دفعات صغيرة من البيض غالبا أربعة إلى ستة تحوي كل منها على 15-100 بيضة كروية الشكل، أحيانا توضع دفعات قليلة ولكن تحتوي على أعداد كبيرة من البيض تصل 200 – 300 بيضة. يمكن أن تعيش أنثى القراد لسنوات عدة، لذلك فالأنثى قد تضع آلاف من البيض خلال فترة حياتها، يوضع البيض في أو قريبا من أماكن راحة القراد البالغ كالشقوق والتصدعات في جدران وأرضيات وأثاث المنازل أو في الطين والتراب والأنقاض أو جحور القوارض أو في الأماكن المكشوفة لراحة أو نوم الحيوانات البرية والطيور. يفقس البيض عادة خلال مدة أسبوع إلى أربعة أسابيع، ولكن بسبب تغطية البيض أثناء وضعه بإفراز شمعي من عضو جين Gene's لذا يمكنه البقاء حيا لمدة أشهر تحت الظروف المعاكسة. البيض يفقس ليعطي يرقات سداسية الأرجل تشبه البالغات ظاهريا حيث ينسلخ ليعطي حورية ثمانية الأرجل أكثر شبها بالبالغات، اليرقة نشطة جدا وتبحث عن العائل لأخذ وجبة دم وتستغرق التغذية على العائل من دقائق عدة إلى ساعات عدة بعد أن تمتلئ اليرقات بالدم تسقط على الأرض وبعد أيام عدة تنسلخ لتعطي حورية، تختلف يرقات النوع (Ornithodorts moubata (Murray عن غالبية يرقات القراد اللين في أنها لا تأخذ وجبات دم وتبقى داخل قشرة البيضة بعد الفقس وتنسلخ لتعطي حوريات العمر الأول التي تزحف بعيدة عن قشرة البيضة لتبحث عن وجباتها الدموية. بعدها تبحث الحوريات عن العائل وتتغذى لمدة 5-30 دقيقة قبل أن تسقط على الأرض. للحورية أعمار عدة في الغالب 4-5 ولكنها تصل في بعض الأنواع إلى ثمانية يحتاج كل منها لوجبة دم قبل أن تستطيع مواصلة العمر الحوري اللاحق، تتم التغذية عند المساء أو أثناء الليل.
تعتمد مدة دورة الحياة من فقس البيض إلى البالغة على نوع القراد ودرجة الحرارة وتوفر وجبات الدم، إلا إنها تكون في الغالب 6-12 شهرا تقريبا. يمكن لبالغات القراد اللين البقاء حية لسنوات عدة، تصل إلى أربعة عشر سنة في المختبر ويمكن أن تبقى على قيد الحياة لخمس إلى عشر سنوات بعد وجبة دم واحدة وفي غياب العوائل المناسبة يمكن للقراد اللين البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من التجويع. إن توزيع يرقات وحوريات وبالغات القراد اللين يكون توزيعا بقعيا عادة ويقتصر على المنازل والأعشاش وأماكن الراحة لعوائله، إلا إنه قد توجد في هذه الأماكن عشائر كبيرة جدا من القراد. إن الأنواع التي تتغذى على الإنسان توجد حول المستوطنات البشرية خاصة في الأكواخ القروية ومع ذلك فقد أصبح هذا القراد شائعا في العديد من الدول وقد يعزى ذلك إلى التغيرات في أسلوب الحياة وبالأخص إلى زيادة أعداد الناس الذين ينامون على الأسرة المرتفعة عن الأرض مما يجعل من عملية تغذية القراد على الإنسان صعبة جدة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|