المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تعريف التقنية الحياتية النانوية
29-11-2016
asterisk (n.)
2023-06-05
الذبول الوعائي "الفيوزاريومي" في الأشجار
27-6-2016
مصادر الخبر الإذاعي- سادسا: المصادر الثانوية
5-5-2021
بقة بذرة القطن (حشرات القطن)
27-2-2019
الجاموس المصري
27-4-2016


البرنامج الضوئي لقطعان الدجاج البياض  
  
9061   01:03 صباحاً   التاريخ: 14-9-2021
المؤلف : أ.د سعد عبد الحسين ناجي و أ.م غالب علوان القيسي واخرون
الكتاب أو المصدر : دليل الإنتاج التجاري للدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 23-28
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 3920
التاريخ: 6-11-2016 1617
التاريخ: 31-8-2016 4963
التاريخ: 25-9-2016 3106

البرنامج الضوئي لقطعان الدجاج البياض

يؤثر طول الفترة الضوئية (أو طول النهار) وكذلك الشدة الضوئية على القطيع البياض بدرجة كبيرة جدا. فالفترة الضوئية الطويلة وكذلك شدة الإضاءة العالية تحفز القطيع على التبكير في النضج الجنسي وبدأ أنتاج البيض من خلال تأثيرها على الهرمونات المحفزة للغدد الجنسية وأن التبكير في افراز هذه الهرمونات يعني حصول نضج جنسي مبكر وايقاف مبكر لهرمون النمو ( Growth Hormon ) ولهذا فأن الدجاجة ستبقى صغيرة الحجم ويتوقف نموها بعمر مبكر وهذا ما سيقلل من قابليتها على أنتاج البيض خلال الفترة الإنتاجية وسيقلل أيضا من حجم البيض المنتج الذي سيصبح صغير الحجم لأن هناك معامل ارتباط موجب بين حجم الدجاجة الأم مع حجم البيضة التي تنتجها. وكما أن التبكير بالعمر عند النضج الجنسي غير مرغوب كذلك فأن تأخير هذا العمر عن الحد المناسب يعتبر غير مرغوب أيضا لأنه يعني صرف المزيد من العلف والمصاريف الإدارية على القطيع دون مردود اقتصادي. واستنادا لذلك يجب أتباع برنامج ضوئي مناسب يضمن أيصال القطيع للعمر عند النضج الجنسي بعمر 18 أسبوع مع تحقيق وزن الجسم المستهدف عند هذا العمر.

الجدول التالي يبين البرنامج الضوئي منذ اليوم الأول من العمر ولغاية التسويق للدجاج البياض والبنى في القاعات المغلقة. لاحظ أن عدد ساعات الإضاءة اليومية تبقي 24 ساعة في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمر الأفراخ وبشدة ضوئية عالية (4 واط/ م2) ثم يخفض عدد ساعات الإضاءة اليومية تدريجيا مع تقدم العمر حتى يصل الى 8 ساعات باليوم وبشدة تبلغ 1 واط للمتر المربع عند عمر 4 أسابيع وتبقى كذلك لغاية عمر 17 اسبوع. عند عمر 18 أسبوع يبدأ التحفيز الضوئي (Light Stimulation) حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة اليومية الى 9 ساعات باليوم (زيادة ساعة واحدة باليوم) وترفع الشدة الضوئية الى 4 واط للمتر المربع. ونستمر بزيادة عدد ساعات الإضاءة اليومية حتى تصل الى 14 ساعة باليوم بعمر 26 أسبوع وتبقى هذه الساعات ثابتة لغاية عمر 50 اسبوع. بعد ذلك يبدأ التحفيز الضوئي الثاني حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة بمعدل نصف ساعة لكل أسبوع حتى الوصول الى 16 ساعة باليوم ويبقى هذا المعدل ثابت طيلة فترة التربية ولغاية عمر التسويق (80 أسبوع).

بعض الشركات العالمية تقترح برنامج ضوئي ثاني حيث تجهز الأفراخ بإضاءة مستمرة (24 ساعة) خلال اليومين الأولين من عمرها فقط ثم تخفض الى 15 ساعة باليوم منذ اليوم الثالث ولغاية الأسبوع الثالث. ومن عمر 3 – 17 تبقى الإضاءة ثابتة على 10-8 ساعات باليوم. وبعمر 18 أسبوع يبدأ التحفيز الضوئي حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة الى 13 ساعة باليوم. ويستمر رفع عدد ساعات الإضاءة اليومية بمعدل نصف ساعة بالأسبوع حتى الوصول الى 16 ساعة باليوم ويبقى هذا المعدل ثابت، طيلة فترة التربية.

ومن مقارنة البرنامجين الضوئيين الأول والثاني يمكن الخروج بالنقاط التالية:

۱. أن أول تحفيز ضوئي للقطيع يحدث بعمر 18 أسبوع. فلأجل تحفيز القطيع على النضج الجنسي وبدء أنتاج البيض لا بد من رفع عدد ساعات الإضاءة اليومية بمعدل لا يقل عن ساعة واحدة باليوم عما كان عليه. ولا بد أن يشمل التحفيز أيضا زيادة الشدة الضوئية الى اربعة اضعاف الشدة الضوئية السابقة. أن هذا التغيير في عدد ساعات الإضاءة اليومية سوف يعمل عمل المفتاح السحري ليفتح ( Turn-on ) التحفيز على افراز الهرمونات المحفزة للغدد الجنسية وهما هرموني FSH و LH (الهرمون المحفز لنمو بويضات المبيض وهرمون التبويض) وبذلك سيبدأ النضج الجنسي ويبدأ أنتاج البيض.

۲. أختلف البرنامج الأول عن الثاني في استخدام تحفيز ضوئي ثاني عند عمر 50 أسبوع وذلك عند انخفاض نسبة انتاج البيض عن 85% لأجل اعطاء دفع لأعاده الإنتاج الى قمة الإنتاجية (Peak of Production) وبالتالي زيادة مثابرة (persistency) القطيع على البقاء في قمة الإنتاجية.

عند الحديث عن البرامج الضوئية للدجاج البياض لا بد من ذكر قاعدتين ذهبيتين يجب أن يدركهما كل المربين هما:

1) لا تعرض الطيور خلال فترة النمو (من عمر يوم لغاية عمر 18 أسبوع) الى أي زيادة مفاجئة بطول الفترة الضوئية أو الشدة الضوئية لأن ذلك قد يؤدي الى التبكير بالنضج الجنسي.

2) لا تقلل طول الفترة الضوئية أو الشدة الضوئية خلال فترة أنتاج البيض لأن ذلك سينعكس رأسا على الإنتاج وقد يؤدي الى دخول القطيع في فترة القلش (Molting) ويتوقف جزئيا عن الإنتاج خاصة إذا حدث ذلك في نهاية الفترة الإنتاجية.

جدول يوضح البرنامج الضوئي للدجاج البياض البني اللون منذ اليوم الأول من العمر ولغاية التسويق (بعمر 76-80 أسبوع) البرنامج المقترح لاحد السلالات البنية لعام 2006 في القاعات المغلقة.

(*) ان بعض الشركات العالمية تقترح الاستمرار برفع ساعات الإضاءة اليومية بمعدل نصف ساعة كل أسبوع حتى تصل عدد الساعات اليومية الى 16 ساعة باليوم عند عمر 28-29 أسبوع ويبقى هذا المعدل ثابتا لغاية عمر التسويق (80 أسبوع). أي انها تفضل استخدام تحفيز ضوئي واحد.

أسلوب تطبيق البرنامج الضوئي بالقاعات المغلقة والمفتوحة

المقصود بالقاعات المغلقة (Closed house) هي القاعات التي لا تحتوي على شبابيك ولا يدخلها ضوء الشمس. تزود هذه القاعات عادة بساعات توقيت خاصة يمكن توقيتها بسهولة لتقوم بإيصال وقطع التيار الكهربائي لكل المصابيح الموجودة بالقاعة وبالتالي اعطاء القطيع العدد المطلوب من ساعات الإضاءة اليومية المثبتة بالبرنامج الضوئي. وكذلك تجهز هذه القاعات بجهاز ضبط شدة الإضاءة (Dimmer) يمكن من خلاله التحكم بشدة الضوء المنبعث من المصابيح حيث تشغل المصابيح بكامل قوتها في بداية فترة التربية ثم تخفض الشدة الضوئية تدريجيا خلال فترة النمو وبعدها ترفع الشدة مع بداية فترة التحفيز الضوئي بعمر 18 أسبوع. اذن لا توجد مشكلة في تطبيق البرنامج الضوئي في القاعات المغلقة ولكن المشكلة تنشأ عند تطبيق البرنامج الضوئي في القاعات المفتوحة Open) (house وهي القاعات التي تحتوي على شبابيك يدخل منها ضوء الشمس والتي تتأثر بطول النهار الطبيعي والذي يكون عادة ذو طول غير متناسب مع طول الفترة الضوئية المطلوبة للقطيع. فعادة يكون طول النهار على أقصاه في أشهر الصيف (حزيران وتموز وآب). فعلى حسب توقيت الشروق والغروب لمدينة بغداد فأن الشمس تشرق بالساعة السادسة وست دقائق (6٬6) في شهر تموز وتغيب في الساعة الثامنة و11 دقيقة (8٫11) ولهذا فأن طول النهار (ساعات الإضاءة اليومية) يبلغ حوالي 14 ساعة و5 دقائق. يقصر طول النهار مع تقدم أشهر الشتاء (كانون الأول وكانون الثاني وشباط) حيث يبلغ طول النهار حوالي 11 ساعة و 39 دقيقة (في بداية كانون الأول). ويتساوى طول النهار والليل (12 ساعة لكل منهما) خلال شهر آذار (21 آذار من كل سنة). فعلى هذا الأساس فأن الأفراخ الفاقسة خلال أشهر الصيف ستصادف موعد نقصان عدد ساعات الإضاءة اليومية مع تقدمها بالعمر لأن فترة نموها البالغة حوالي أربعة أشهر ستتوجه نحو أشهر الشتاء التي تمتاز بقصر طول النهار ولهذا فأن برنامج الإضاءة الطبيعي سيتماشى مع برنامج الإضاءة المطلوب خلال فترة النمو للقطيع ولهذا يطلق على مثل هذه القطعان أسم القطعان داخل الموسم In season Flocks أما الأفراخ الفاقسة خلال أشهر الشتاء فأن هذه الأفراخ ستصادف فترة نموها في موعد زيادة طول النهار وذلك مع اقتراب أشهر الصيف ولهذا فأن مثل هذه القطعان ستكون مبكرة بالنضج الجنسي وقد يطلق عليها أسم القطعان خارج الموسم (Out of season Flocks). أما الأفراخ الفاقسة في أشهر الربيع والخريف فقد تصادف فترة نموها أشهرا ترتفع وتنخفض فيها عدد ساعات النهار وهذا يتطلب من المربي أجراء بعض التعديلات الإدارية لبرنامج الإضاءة الذي يتبعه ولهذا نوصي بالقيام بالإجراءات التالية:

1. لغرض منع تأثير الزيادة التدريجية بطول فترة النهار الطبيعي مع تقدم عمر القطيع ننصح بالقيام بأحد الأجرأين التاليين:

أ- لاحظ أعلى طول للنهار الطبيعي خلال الأشهر الأربعة التي تلي فقس الأفراخ ثم ثبت هذا الطول للنهار طيلة فترة النمو. فمثلا الأفراخ الفاقسة خلال شهر آذار فأن فترة النمو سوف تتوجه الى شهر نيسان ومايس وحزيران وتموز وأن أطول نهار خلال هذه الأشهر يبلغ 14 ساعة. لذا يجب تثبيت هذا الطول ابتداء من الأسبوع الثاني من عمر الأفراخ ولغاية الأسبوع 17 من عمرها. وبعمر 18 أسبوع ترفع عدد ساعات الإضاءة اليومية ساعة واحدة لتصبح 15 ساعة لأجل أجراء التحفيز الضوئي المطلوب. ويستمر أجراء رفع عدد الساعات اليومية 15 دقيقة (ربع ساعة) بالأسبوع حتى الوصول الى 16 ساعة باليوم ليبقى هذا المعدل ثابتا طيلة فترة الإنتاج. قد يطلق على هذا البرنامج أسم برنامج الضوء الثابت لأن عدد ساعات الإضاءة تبقى ثابتة معظم فترة النمو.

ب- ثبت أطول طول للنهار خلال الأشهر الأربعة الأولى بعد فقس الأفراخ وليكن 14 ساعة باليوم مثلا. أضف لهذا المعدل 2 ساعة ليصبح 16 ساعة. جهز القطيع ب 16 ساعة أضاءه يوميا مع بداية الأسبوع الثاني من العمر ولغاية عمر 9 أسابيع. خفض بعد ذلك ساعات الإضاءة اليومية بمقدار 30 دقيقة (نصف ساعة) كل أسبوعين حتى تصل الى 14 ساعة أضاءه باليوم حتى تصل الى عمر17 أسبوع. بعمر 18 أسبوع أرفع طول فترة الإضاءة الى 15 ساعة باليوم لأجل التحفيز الضوئي. بعد ذلك استمر برفع عدد الساعات الإضاءة اليومية بمعدل 15 دقيقة (ربع ساعة) بالأسبوع حتى الوصل الى 16 ساعة باليوم ليبقى هذا المعدل ثابت للنهاية. قد يطلق على هذا البرنامج الضوئي أسم برنامج الضوء المتناقص لأن طول فترة الإضاءة متناقصة على طول فترة النمو.

2. لغرض تقليل شدة الإضاءة في القاعات المفتوحة خلال فترة النمو يجب طلاء زجاج الشبابيك بطلاء مناسب (صبغ أو تضبيب بالماء والطين) يمكن أزالته بسهوله عند الرغبة بزيادة شدة الإضاءة. ويمكن تغطية مداخل الشبابيك بأكياس نايلون أو بستائر مناسبة تسمح لدخول الهواء وتقلل لحد كبير دخول ضوء الشمس القوي.

3. أفتح الإضاءة الاصطناعية قبل ساعة من موعد شروق الشمس ولا تغلقها إلا بعد ساعة أو نصف ساعة من موعد الغروب.

4. يكفي المصباح الواحد بقوة 100 واط لأضاءه 25 متر مربع من مساحة قاعة التربية خلال فترة أنتاج البيض (يجهز 3-4 واط للمتر المربع). ولغرض تقليل شدة الإضاءة خلال فترة النمو يمكن استخدام جهاز التحكم بشدة الإضاءة (Dimer) أو استبدال المصابيح بمصابيح صفراء اللون وبقوة 40 واط. وتذكر بأن شدة الإضاءة خلال فترة النمو يجب أن تكون منخفضة جدا (1 واط لكل متر مربع) بحيث تبدو قاعة التربية شبة مظلمة (Semidarkness). وترفع هذه الشدة بعمر 18 أسبوع مع بداية التحفيز الضوئي.

5. تتأثر شدة الإضاءة بالقاعات المفتوحة بقوة ضوء الشمس وهذه القوة قد تقل خلال أشهر الشتاء بسبب تلبد السماء بالغيوم وهذا ما قد يؤدي أحيانا الى خفض نسبة انتاج البيض خلال الفترة الإنتاجية ولهذا ينصح بزيادة قوة الإضاءة خلال هذه الفترات.

6. يشترط تجانس الإضاءة والشدة الضوئية داخل قاعات التربية ولهذا يجب استبدال المصابيح التالفة فورا لأن بقاء بعض المناطق المنخفضة الإضاءة داخل القاعة سيحفز بعض الدجاج على الرقاد (Broodness) وكذلك تشجع الدجاج على تركيز البيض داخل المبايض (الأعشاش) الموجودة في هذه المناطق وقد تؤدي الحالة الى زيادة نسبة البيض الأرضي (وضع البيض على الفرشة) ونسبة البيض المكسور.

7. لا تقوم بأجراء أي تحفيز ضوئي إلا إذا وصل القطيع الى الوزن المستهدف عند عمر18 أسبوع ولا مانع من تأخير موعد التحفيز الضوئي لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى يصل القطيع الى الوزن المستهدف (Target weight) وتذكر بأن التحفيز الضوئي يجري عن طريق زيادة عدد ساعات الإضاءة اليومية بمقدار ساعة واحدة على الأقل) عما كان علية طول الفترة الضوئية وكذلك رفع الشدة الضوئية الى 3-4 واط للمتر المربع الواحد أي أن زيادة طول النهار من جهة والشدة الضوئية من جهة أخرى كفيلة بأجراء التحفيز الضوئي المطلوب لكي تبدأ الهرمونات المحفزة للغدد الجنسية (الهرمون المحفز الحويصلات المبيض وهرمون التبويض) بأداء دورها في تنشيط نمو الجهاز التناسلي الأنثوي والبدء بعملية انتاج البيض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.