المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مقدمة حول التنسيق الهرموني  
  
2475   12:50 صباحاً   التاريخ: 13-8-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / مواضيع عامة في علم وظائف الاعضاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2020 1591
التاريخ: 6-11-2018 1194
التاريخ: 6-9-2017 2819
التاريخ: 22-11-2015 3236

مقدمة حول التنسيق الهرموني 

 

كثيرا ما تدرس العمليات الفسلجية في الكائنات الحية متعددة الخلايا حيوانية كانت او نباتية كإنها عمليات او وظائف منفصلة بعضها عن البعض ، إلا انها في الحقيقة مترابطة ومعتمدة الواحدة على الاخرى ، لم يكن هذا الترابط عشوائيا وانما يستند إلى علاقه وثيقة في توقيتات حدوث هذه العمليات ومواقعها. ويعرف هذا الترابط او الاتصال بين الفعاليات او الانظمة بالتنسيق Coordination ، الذي يجعلها تعمل بفعالية او بشكل مؤثر ومن دونه تفقد الفعاليات او انظمة قيمتها مما يفقد الكائن الحي تكامله وقدرته على البقاء.

ان حياة الكائن الحي او قدرته على البقاء او قابليته في المحافظة على استقراره او توازنه تعتمد على قدرته على الاستجابة Responsiveness للتغيرات Changes (او المنبهات Stimuli) في بيئته الخارجية وبيئته الداخلية (أي التي تحدث في داخل جسمه) وهو ما يتطلب آليات او وسائل تكشف هذه التغيرات واخرى للإستجابة لهذه التغيرات. وهذا بدوره يحتاج إلى التنسيق بين هذه الآليات (أي بين آليات الكشف وآليات الاستجابة).

في الحيوانات تكون الاستجابة للتغيرات في البيئة الخارجية من اختصاص الجهاز العصبي Nervous system اما الاستجبة للتغير في البيئة الداخلية فهي من شأن جهاز الافراز الداخلي Endocrine system على ان الاستجابات العصبية اسرع من تلك المسيطر عليها بالهرمونات بسبب السرعة العالية التي ممر بها الايعازات Impulses خلال الاعصاب.

تستجيب النباتات هي الاخرى للتغيرات البيئية إلا انها ابطأ من الحيوانات في الاستجابة للتغيرات او المنبهات. وتختلف النباتات عن الحيوانات ، في انها تفتقد الجهاز العصبي والعضلات ولا تحتاج إلى الحركة بحثا عن الغذاء         والدفاع عن          نفسها ضد      المفترسين      على نحو ما تفعل الحيوانات، لذا فهي أي النباتات لا تظهر استجابات موضعية سريعة عدا بعض الحالات ، وعلى الرغم من ذلك فإنها تستجيب لضروب من المتغيرت في بيئتها وان هذه الاستجابات تعتمد. بصورة رئيسة علي الهرمونات التي تنظم النمو وتتفاعل مع التغيرات.

يفهم مما تقدم ان الحيوانات تنجز الاستجابات والتنسيق من خلال الجهاز العصبي والهرمونات، اما النباتات فإنها تنجز ذلك بالهرمونات (الهرمونات النباتية Plant hormones).




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.