المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

أنواع العنب
2023-12-17
Skolemized Form
9-2-2022
أكتينى actinic
24-9-2017
Fermat Polynomial
18-9-2019
Anomalous refraction
2024-03-24
قاعدة « إقامة الحدود الى من اليه الحكم‌ »
21-9-2016


معنى كلمة خطب  
  
12103   02:38 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص91-94
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 10927
التاريخ: 10-1-2016 88082
التاريخ: 10-1-2016 11692
التاريخ: 21-10-2014 2793

مصبا- خاطبه مخاطبة وخطابا وهو الكلام بين متكلّم وسامع ، ومنه اشتقاق الخطبة بضمّ الخاء وكسرها باختلاف معنيين ، فيقال في الموعظة خطب القوم وعليهم من باب قتل ، خطبة وهي فعلة بمعنى مفعولة نحو نسخة بمعنى منسوخة ، وجمعها خطب مثل غرفة وغرف ، فهو خطيب ، والجمع خطباء. وخطب المرأة الى القوم : إذا طلب أن يتزوّج منهم ، واختطبها ، والاسم الخطبة بالكسر ، فهو خاطب وخطّاب مبالغة ، وبه سمّى ، واختطبه القوم : دعوه الى تزويج صاحبتهم والأخطب : الصرد ويقال الشقراق. والخطب : الأمر الشديد ينزل ، والجمع خطوب. والخطابيّة : طائفة.

مقا- خطب : أصلان ، أحدهما- الكلام بين اثنين ، يقال خاطبه يخاطبه خطابا ، والخطبة من ذلك. وفي النكاح الطلب أن يزوّج. والخطبة : الكلام المخطوب به. ويقال اختطب القوم فلانا إذا دعوه الى تزويج صاحبتهم. والخطب : الأمر يقع ، وانّما سمّى بذلك لما يقع فيه من التخاطب والمراجعة. وأمّا الأصل الآخر : فاختلاف لونين ، الخطباء : الأتان التي لها خطّ أسود على متنها.

مفر- الخطب والمخاطبة والتخاطب : المراجعة في الكلام. ومنه الخطبة والخطبة ، وأصل الخطبة : الحالة التي عليها الإنسان إذا خطب ، نحو الجلسة. والخطب : الأمر العظيم الّذى يكثر فيه التخاطب. وفصل‌ الخطاب : ما ينفصل به الأمر من الخطاب.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحضور والتكلّم في قبال فرد أو أفراد ، وهذا المعنى تختلف خصوصيّاته باختلاف الصيغ : فالمخاطبة أو الخطاب يدلّ على ادامة الحضور والتكلّم ، والخطيب هو الّذى من شأنه ذلك وهو متّصف به ، والخطب مصدر مجرّد يدلّ على مطلق ذلك المعنى. والخطبة فعلة يدلّ على ما يفعل به كاللقمة والعدّة. والخطبة فعلة يدلّ على نوع خاصّ من الخطب كالقعدة والجلسة.

وأمّا المعاني المختلفة المذكورة في اللغات والتفاسير : كالكلام بين المتكلّم والسامع ، والمراجعة في الكلام ، والشأن ، والأمر العظيم ، والسبب ، والحالة المخصوصة ، وغيرها ، كلّها من باب التقريب بمناسبة الموارد.

{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان : 63] - أي إذا أداموا في الحضور والتكلّم بمقتضى جهالتهم وأفكارهم : فأظهر عباد الرحمن في جوابهم طلب السلامة لهم ولأفكارهم ، حذرا من ادامة البحث ومن الجدال .

{وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ} [هود : 37] - أي لا تتكلّم عند الحضور والتوجّه بما يرجع الى طلب خير ورحمة للظالمين.

{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} [النبأ : 37] أي لا يملك أحد من الطاغين أو المتّقين أو يتوجه اليه ويتكلّم متعرضا او طالبا ، فان الأمر يومئذ للّه وهو مالك يوم الدين.

{وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص : 20] - أي وأعطينا داود المعارف والحقائق وقدرة المخاطبة المميّزة. فهو على معرفة بالحكم والمعارف الالهيّة باطنا‌ وعلى تكلّم دقيق فاصل حقّ مستدلّ ظاهرا. وهذا كما قال تعالى- {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن : 1 - 4].

{ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ} [طه : 95] - {فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} [الحجر : 57]. { قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي } [القصص : 23] - {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ} [يوسف : 51] - الخطب في الأصل مصدر بمعنى الحضور والتكلّم ، ثمّ غلب استعماله بمعنى جريان حال شخص مع أفراد اخر ، فيستعمل في مورد السؤال عن ذلك الجريان.

أي ما كيفيّة جريان أمرك وحضورك عند الناس وكلامك معهم ؟ وما كيفيّة أمركم عند حضور الناس وتكلّمكم ومأموريّتكم من اللّه المتعال عليهم ؟ وما شأنكما وكيفيّة أمركما في حضوركما في هذا المكان وما تريدان من الناس ؟ وما كيفيّة امركنّ عند الحضور في مجلس زليخا ويوسف وما تكلمتنّ.

فظهر الفرق بين الخطب والأمر والشأن والحال : فانّ الخطب مخصوص بمورد يكون الأمر بين متكلم ومستمع ، وقد أظهر المتكلّم كلامه وخطابه ، وإذا كان ذلك الأمر عظيما ومهمّا : يتصوّر أنّ الخطب استعمل بمعنى الأمر العظيم.

فقد انكشف لطف التعبير بهذه المادّة في تلك الموارد.

{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} [البقرة : 235] - أي على حالة مخصوصة من الحضور والكلام بالنسبة الى النساء وطلب التزويج.

وكانت العرب تتزوّج بهذا النحو ، فيقول المرء قائما في قريب من مسكن المرأة خطب ، وتقول المرأة نكح ، ويقول خطب فتقول نكح- كما في الصحاح واللسان.

وفي الإسلام أضيفت قيود مبيّنة وشرائط مصرّحة لخصوصيّات التزويج ، حتّى لا يبقى إبهام ، فتقول المرأة عاقلة مختارة بإجازة من ولىّ أمرها- أنكحت نفسي‌ لنفسك على المهر المعلوم ، ويقول المرء- قبلت النكاح لنفسي على المهر المعيّن.

أو بألفاظ اخر قريبة منها فظهر أنّ الخطبة عبارة عن حضور وتكلّم خاص.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .