المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



تقييم الآثار البيئية للصناعة - تقييم الآثار البيئية الناتجة عن الصناعات القائمة  
  
1888   04:07 مساءً   التاريخ: 1-8-2021
المؤلف : شروق سعد قاسم الدباس
الكتاب أو المصدر : أهمية تقييم الأثر البيئي في التوقيع الصناعي حالة الدراسة الشركة العامة للصناعات...
الجزء والصفحة : ص 10-11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

تقييم الآثار البيئية الناتجة عن الصناعات القائمة

السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن التعامل مع التلوث الناجم عن الصناعات القائمة وتقليل آثارها على صحة الانسان والبيئة؟

للإجابة على هذا السؤال لابد ان نعرف ان الآثار البيئية للصناعة تختلف باختلاف نوع الصناعة وحجمها وحتى يمكن التعامل مع التلوث الصناعي وتقليل آثار الملوثات على صحة الانسان والبيئة لابد من التعرف على نوع وكميات هذه الملوثات بدقة حتى يمكن تحديد الطرق العملية المناسبة للتعامل معها. ولقد اطلق على عملية التعرف على الملوثات تعبير تقييم الآثار البيئية للصناعة القائمة وهو تعبير مماثل لذلك المستخدم في تقييم الآثار البيئية المحتملة للمشروعات الصناعية الجديدة التي مازالت في مرحلة التخطيط .

وادى التغيير الكبير في مفهوم الصناعة لقضايا البيئة الى تحول تدريجي للنموذج التقليدي للنشاط الصناعي (الذي يحصل منه المنتجون على المواد الخام وينتجون منتجات لكي تباع بالإضافة الى توليد نفايات ينبغي التخلص منها) الى نموذج اكثر تكاملا وتوافقا مع البيئة , فيما اطلق عليه تعبير (النظام الصناعي الايكولوجي) او (عملية تخضير الصناعة) اشارة الى الخضرة او الحياة وفي هذا النظام يتم الاستخدام الامثل للطاقة والمواد والتقليل الى اقصى حد من توليد النفايات .

فحين يدخل المشروع المكتمل طور التشغيل يصبح الاهتمام البيئي احد الاهتمامات التي تكفل تطابق المشروع مع المعايير التي سبق تحديدها وهي لا تتضمن فقط المعايير التي تنطبق على تأثيرات المشروع على بيئته الخارجية بل واي معايير اخرى تكون لازمة لضمان الامن والسلامة الصحية للعاملين الذين يعملون بالمشروع والسكان في المناطق المحيطة به .

هذا ولقد عكفت صناعات كثيرة في الدول المتقدمة والنامية على تشخيص آثارها البيئية لوضع افضل الوسائل العملية (Best Practicable Means) واستخدام افضل الطرق التكنولوجية المتاحة (Best Technology  Means) للتعامل مع هذه الاثار والتقليل منها. ولقد استخدمت بعض الهيئات تعبير تقييم الآثار البيئية (Environmental Impact Assessment) في حين يفضل البعض الاخر استخدام تعبير تشخيص الآثار البيئية (Environmental Diagnosis) والبعض الثالث تعبير الفحص او الجرد البيئي (Environmental Audit) والواقع انه كلها تؤدي الى نفس الهدف وهو التعرف على مواطن العلة في الصناعة لمعالجتها .

وتتم عملية التقييم بصورة مشابهة لما ذكر سابقا في عملية تقييم الآثار البيئية المحتملة للمشروعات الصناعية الجديدة غير ان الاختلاف تمثل في محدودية البدائل التي يقدمها المخطط وحصرها الى حد بعيد في الاجراءات التخفيفية اللازمة للتقليل الى ادنى حد من التأثيرات السلبية ووضع نظام للمراقبة والادارة البيئية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .