أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2021
1551
التاريخ: 7-7-2021
1250
التاريخ: 18-10-2021
1891
التاريخ: 17-10-2021
2123
|
يعتقد متخصصين في تاريخ العلوم ان كلمة السرطان يونانية ، إلا أن الغالبية من المعنيين بهذا خاصة المطلعين على أحدث الاكتشافات الأثرية ، يؤمنون بان البابليين على علم بالسرطان, كشفت العديد من الدراسات على معرفة الفراعنة بهذا الموضوع وعن محاولتهم لحصار المرض والحد من خطورته، كما عرفه اليونانيون القدماء واخذوا معارفهم عنه من المصريين الفراعنة والعراقيين. فقد وصف العالم والطبيب اليوناني ابقراط Hippocrate الأنواع العديدة، من الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والرحم والجلد والقولون. ويعتبر هو أول من سمي الأورام الخبيثة بالسرطان (Carcinoma) وهي مشتقة من الكلمة اليونانية Karkinos والتي تعني حيوان السرطان البحري، ويعود سبب تسمية المرض بهذا الاسم إلى أن الأوردة المتفرعة التي تحيط أحيانا بمنطقة الورم تكون شبيهة في شكلها حيوان السرطان.
أما ابن سينا فقد سبق أطباء العالم في عمق تشخيصه لمرض السرطان ، حيث خصص الفصل العاشر من كتابه القانون في الطب عن الأورام ،وأشار فيه إلى العلاقات الدالة على الأورام ومنها الظاهرة والباطنة. كما أشار الرازي في كتابه الحاوي في الطب إلى سرطان الرئة والحنجرة وانفرد الزهراوي بذكره لسرطان العين والكلى والرحم ،هذا يعني أن أطباء العرب والمسلمين سبقوا غيرهم في تشخيص الأورام.
وحتى نهاية القرن الثامن عشر بدأ السرطان يدرس نظامياً وبدقه, فقد وصف بيجات Bichat المرض هو حدوث عدة أورام في جسم الإنسان ، واقترح بان السرطان حصول عارض لبناء أنسجة الجسم أي تجديد للخلايا لأي عضو من أعضاء الجسم الأخرى " طفرة وراثية " . في القرن التاسع عشر جاء مولر Muller وفيرجو Virchowواضافا ملاحظاتهم حول أعراض المرض عن طريق استخدام المجهر لرؤية النسيج السرطاني وكيفية انقسام الخلايا ،وفي العقد الأخير أشار علماء الأمراض إن أسباب السرطان تختلف كثيراً عن ما هي في السابق حيث عزوها إلى أسباب وراثية وبيئية وبايلوجية، وهذا ما أكدته الدراسات الوبائية أيضا, فالسرطان بلاء قديم أصيب به الإنسان منذ القدم لكن الكشف عن أسراره وانتشاره لم يتم إلا بعد التطور الحضاري والتكنولوجي فالحضارة الحالية بما أوجدته من تطورات ساهمت في رفاهية الإنسان وراحته وتقدمه فقد ساهمت من جهة أخرى في زيادة الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان حتى أطلق عليه مرض الحضارة او الأمراض المدنية او الوبائية ،فالحضارة مسؤولة عن السرطان لأنها تتيح التسجيل الشامل للمصابين به وتشجيع التشخيص الدقيق وتمكن الناس من حياة طويلة تعرضهم للإصابة بالسرطان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
بمشاركة 800 طالبة.. معهد القرآن الكريم النسوي يختتم برامجه للمتخرجات في الدورات القرآنية الصيفية
|
|
|